- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اثقلت قرارات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح اليوم الأربعاء على أداء العملة الأولى في العالم مع البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة والمضي قدماً في اعتماد سياسات التخفيف الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة، ناهيك عن الأشارة إلي مخاطر وهن الضغوط التضخمية على مستقبل انتعاش وتعافي أكبر اقتصاد في العالم.
ما يعنيه استمرار البنك الفدرالي في اعتماد تلك التحفيز التي توفر سيولة لتمويل القطاع العقاري والحكومي من خلال طبع ورق البنك نوت الدولارية وشرائه لسندات رهن عقاري وسندات حكومية بما قيته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما يثقل تباعاً على أداء الدولار وفقاً لمعدلات العرض النقدي والطلب.
هذا وقد أشار السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي في وقت سابق من الشهر الماضي لاحتمالية تقليص التحفيز بحلول نهاية العام الجاري 2013 قبل العمل على وقف تلك التحفيز بحلول 2014، ما يجعلنا نشير لكون البيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع معدل التغير في وظائف القطاع الخاص بصورة فاقت التوقعات قبيل بيانات سوق العمل الأمريكية المرتقبة بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
ناهيك عن اتساع الاقتصاد الأمريكي خلال الرابع الثاني متفوقاً على توقعات المحللين بالتزامن مع التعديل السلبي لوتيرة النمو خلال الربع الأول، بالإضافة إلي اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات دون التوقعات، قد تنعكس على نفسية المستثمرين بشكل يدفعهم للتخلى عن العملة الأولى في العالم، خاصة وأنه على الرغم من كون البيانات الاقتصادية قد جاءت في مجملها إيجابية ومتفوقة على التوقعات.
إلا أن أشارة أعضاء اللجنة الفدرالية اليوم إلي مخاطر وهن الضغوط التضخمية على مستقبل التعافي في ظلال بقاء الضغوط التضخمية دون نسبة 2%، تزيد من التكهنات حيال مضي الفدرالي قدماً في تلك التحفيز واحتمالية التوسع بها إذا ما استدعت الحاجة لذلك بحلول اجتماع إيلول/سبتمبر المقبل، حينما يكشف أعضاء اللجنة عن التوقعات الربع فصلية للبنك الفدرالي ومطابقتها بالتوقعات السابقة لتحديد معاير الانحراف والتي على أساسها ستبنى قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلية حيال وتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبل.
هذا وقد ساهمت تلك التطورات والبيانات الاقتصادية في دعم شهية المخاطرة عند المستثمرين لتدفعهم للتخلي عن العملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسهم الين الياباني والدولار الأمريكي، مع توجيه السيولة لأسواق الأسهم في ظل الإنطلاق الإيجابي لموسم الكشف عن نتائج الأعمال، ناهيك عن دعم إداء العملات ذات العائد المرتفع وأسعار المواد الرئيسية وعلى رأسها النفط الخام بشكل نسبي، وذلك على الرغم من أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط فائضاً بخلاف التوقعات اليوم الأربعاء.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد تابعنا عنها العديد من البيانات الاقتصادية التي جاءت متباينة مع تعديل قراءة معدلات البطالة لنسبة 12.1% خلال حزيران/يونيو بخلاف التوقعات عند نسبة 12.2% مع استقرار الضغوط التضخمية خلال تموز/يوليو الجاري داخل النطاق الأمن للمركزي الأوروبي، في حين جاءت بيانات مبيعات التجزئة الألمانية والإنفاق الإستهلاكي الفرنسي سلبية بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو.
هذا ويفصلنا الآن ساعات على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني حيال معدلات أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول البريطاني، مع العلم أن التوقعات تشير لبقاء صانعي السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة 0.50% وبقاء المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة على الودائع لديه عند مستويات الثبات عند الصفر.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3328، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3344، وأدنى مستوي له عند 1.3208، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة إلي المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3165 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3400.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الأفتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5238، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5124 والأعلى له عند 1.5253، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5090 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5350.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً هو الأخر أدنى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.81 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.58 وأعلى مستوي له عند 98.51، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على مستوى اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.75 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.00.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.43 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.41 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.86 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 82.19، وذلك في تمام الساعة 03:11 مساءاً بتوقيت نيويورك.
ما يعنيه استمرار البنك الفدرالي في اعتماد تلك التحفيز التي توفر سيولة لتمويل القطاع العقاري والحكومي من خلال طبع ورق البنك نوت الدولارية وشرائه لسندات رهن عقاري وسندات حكومية بما قيته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما يثقل تباعاً على أداء الدولار وفقاً لمعدلات العرض النقدي والطلب.
هذا وقد أشار السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي في وقت سابق من الشهر الماضي لاحتمالية تقليص التحفيز بحلول نهاية العام الجاري 2013 قبل العمل على وقف تلك التحفيز بحلول 2014، ما يجعلنا نشير لكون البيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع معدل التغير في وظائف القطاع الخاص بصورة فاقت التوقعات قبيل بيانات سوق العمل الأمريكية المرتقبة بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
ناهيك عن اتساع الاقتصاد الأمريكي خلال الرابع الثاني متفوقاً على توقعات المحللين بالتزامن مع التعديل السلبي لوتيرة النمو خلال الربع الأول، بالإضافة إلي اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات دون التوقعات، قد تنعكس على نفسية المستثمرين بشكل يدفعهم للتخلى عن العملة الأولى في العالم، خاصة وأنه على الرغم من كون البيانات الاقتصادية قد جاءت في مجملها إيجابية ومتفوقة على التوقعات.
إلا أن أشارة أعضاء اللجنة الفدرالية اليوم إلي مخاطر وهن الضغوط التضخمية على مستقبل التعافي في ظلال بقاء الضغوط التضخمية دون نسبة 2%، تزيد من التكهنات حيال مضي الفدرالي قدماً في تلك التحفيز واحتمالية التوسع بها إذا ما استدعت الحاجة لذلك بحلول اجتماع إيلول/سبتمبر المقبل، حينما يكشف أعضاء اللجنة عن التوقعات الربع فصلية للبنك الفدرالي ومطابقتها بالتوقعات السابقة لتحديد معاير الانحراف والتي على أساسها ستبنى قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلية حيال وتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبل.
هذا وقد ساهمت تلك التطورات والبيانات الاقتصادية في دعم شهية المخاطرة عند المستثمرين لتدفعهم للتخلي عن العملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسهم الين الياباني والدولار الأمريكي، مع توجيه السيولة لأسواق الأسهم في ظل الإنطلاق الإيجابي لموسم الكشف عن نتائج الأعمال، ناهيك عن دعم إداء العملات ذات العائد المرتفع وأسعار المواد الرئيسية وعلى رأسها النفط الخام بشكل نسبي، وذلك على الرغم من أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط فائضاً بخلاف التوقعات اليوم الأربعاء.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد تابعنا عنها العديد من البيانات الاقتصادية التي جاءت متباينة مع تعديل قراءة معدلات البطالة لنسبة 12.1% خلال حزيران/يونيو بخلاف التوقعات عند نسبة 12.2% مع استقرار الضغوط التضخمية خلال تموز/يوليو الجاري داخل النطاق الأمن للمركزي الأوروبي، في حين جاءت بيانات مبيعات التجزئة الألمانية والإنفاق الإستهلاكي الفرنسي سلبية بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو.
هذا ويفصلنا الآن ساعات على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني حيال معدلات أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول البريطاني، مع العلم أن التوقعات تشير لبقاء صانعي السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة 0.50% وبقاء المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة على الودائع لديه عند مستويات الثبات عند الصفر.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3328، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3344، وأدنى مستوي له عند 1.3208، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة إلي المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3165 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3400.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الأفتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5238، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5124 والأعلى له عند 1.5253، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5090 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5350.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً هو الأخر أدنى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.81 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.58 وأعلى مستوي له عند 98.51، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على مستوى اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.75 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.00.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.43 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.41 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.86 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 82.19، وذلك في تمام الساعة 03:11 مساءاً بتوقيت نيويورك.