- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تابعنا عزيزي القارئ قيام صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة المرجعية على الدولار الأمريكي بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% مع المضي قدماً في سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم، لتتطابق بذلك خطوات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح مع ما كان متوقعات في الأسواق مؤخراً خاصة في أعقاب التفعيل التلقائي لما بات يعرف بعملية "Sequester".
الجدير بالذكر أن إحياء البنك الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي مؤخراً والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة ما بين 40$ لشراء سندات رهن عقاري ونحو 45$ لشراء سندات حكومية، تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع احتواء الضغوط التضخمية والبقاء عليها دخل النطاق الأمن دون نسبة 2.5%
هذا وقد أعرب البنك الفدرالي الأمريكي اليوم مع إعلانه عن تثبيت السياسات المتبعة حالياً لكون السياسات المالية تقيد النمو الاقتصادي، موضحاً أنه محافظ على برامجه لشراء السندات بما قيمته 85$ مليار، ومضيفاً أنه "على أتم استعداد لزيادة أو تقليص" عمليات شراء السندات، تابعنا عزيزي القارئ خلال الأسبوع الماضي إظهار القراءة الأولية للنتاج المحلي الإجمالي الأمريكي للرابع الأول من العام الجاري والتي كشفت عن نمو بسنبة 2.5% مقابل 0.4% خلال الرابع الأخير من العام الماضي، مع العلم أن وتيرة النمو جاءت دون التوقعات عند نسبة 3.0%.
على صعيد أخر فقد تابعنا اليوم صدور قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص والتي جاءت دون التوقعات موضحة نحو 119 ألف وظيفة مضافة مقابل 131 ألف وظيفة مضافة دون توقعات المحللين عند 150 ألف وظيفة مضافة، هذا وتعد أهمية تلك البيانات في كونها تعد مؤشر أولى لبيانات سوق العمل الأمريكي التي ستصدر مع ختام الأسبوع الجاري والتي قد تظهر استقرار معدلات البطالة عند نسبة 7.6%.
مع العلم أن التوقعات حيال التغير في الوظائف القطاع الحكومي الأمريكية تشير لتباطؤ وتيرة معدل التوظيف بنحو نصف ما كانت عليه في القراءة الشهرية السابقة، وذلك عقب التفعيل التلقائي لما بات يعرف بعملية "Sequester"، التي تعد عملية خفض تلقائي للإنفاق الحكومي يستهدف تقليص منسوب العجز في الموازنة العامة، تلك العملية التي وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسبقاً بأنها عملية "غبية" قبل أن يعرب يوم أمس الثلاثاء عن كونها قد تسببت في وهن الاقتصاد وجعله في الاتجاه المعاكس، وذلك لما لها من تبعيات سلبية على مستقبل التعافي، خاصة وأنها قد تؤدي لفقدان نحو 750 ألف وظيفة داخل أكبر اقتصاد في العالم وفقاً لتوقعات الأسواق.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والتصريحات التي تزيد من حالة الضبابية حيال مسيرات مستقبل التعافي المرجو للاقتصاد الأمريكي في ظل الشد والجذب الذي نشهده من قبل صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي تارة ومن قبل المشرعين من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تارةً أخر، خاصة مع إضافة الفدرالي اليوم لكونه "على أتم استعداد لزيادة أو تقليص" عمليات شراء السندات، قد زادت من الضغوط على إداء العملة الأولى في العالم للجلسة الخامسة على التوالي مع مضي الفدرالي الأمريكي قدما في سياسات التخفيف الكمي التي تثقل على أداء الدولار الأمريكي تباعاً.
مع العلم أن التخبط الذي ينتاب المستثمرين مع ترقبهم للمستجدات حيال مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي تدفهم من الحين للأخر لاعتماد العملة الأولى في العالم كملاذ آمن مع تنامي الضبابية وانعدام الرؤية المستقبلية لما ستؤول إلية الأوضاع، تابعنا عزيزي القارئ أظهر مؤشر مدراء المشتريات لثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن تباطؤ نمو التزويد الصناعي الأمريكي خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز التي تغيبت عن الساحة الاقتصادية اليوم مع الاحتفال بعيد العمال، بخلاف الاقتصاد الملكي الذي كشف اليوم عن تقلص وتيرة انكماش مؤشر مدراء المشتريات الصناعي بصورة فاقت التوقعات في بريطانيا خلال شهر نيسان/أبريل، مما انعكس تباعاً بشكل إيجابي على إداء العملة الملكية الجنية الإسترليني خلال تداولات جلسة اليوم، وذلك قبيل يوم واحد على القرارات المرتقبة في الأسواق من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي قد يقدم على خفض أسعار الفائدة المرجعية لليورو، خاصة في أعقاب تقلص الضغوط التضخمية مؤخراً في منطقة اليورو، الشيء الذي يدعم التكهنات ويتيح المجال لذلك.
هذا وقد استمدت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي الدعم خلال تداولات جلسة اليوم ليثقل اليورو الذي يمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها الين الياباني والجنيه الإسترليني، على إداء المؤشر والذي انخفض ليتداول حالياً عند مستويات 81.49 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.33 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.72 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.74، وذلك في تمام الساعة 03:09 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3209، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3242، وأدنى مستوي له عند 1.3160، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على مستويات الأربع ساعات الزوج تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2970 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3275.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5570، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5605 والأدنى له عند 1.5526، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5260 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5630.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.29 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 97.67 وأدنى مستوي له عند 97.02، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.25 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 100.35.
الجدير بالذكر أن إحياء البنك الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي مؤخراً والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة ما بين 40$ لشراء سندات رهن عقاري ونحو 45$ لشراء سندات حكومية، تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع احتواء الضغوط التضخمية والبقاء عليها دخل النطاق الأمن دون نسبة 2.5%
هذا وقد أعرب البنك الفدرالي الأمريكي اليوم مع إعلانه عن تثبيت السياسات المتبعة حالياً لكون السياسات المالية تقيد النمو الاقتصادي، موضحاً أنه محافظ على برامجه لشراء السندات بما قيمته 85$ مليار، ومضيفاً أنه "على أتم استعداد لزيادة أو تقليص" عمليات شراء السندات، تابعنا عزيزي القارئ خلال الأسبوع الماضي إظهار القراءة الأولية للنتاج المحلي الإجمالي الأمريكي للرابع الأول من العام الجاري والتي كشفت عن نمو بسنبة 2.5% مقابل 0.4% خلال الرابع الأخير من العام الماضي، مع العلم أن وتيرة النمو جاءت دون التوقعات عند نسبة 3.0%.
على صعيد أخر فقد تابعنا اليوم صدور قراءة مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص والتي جاءت دون التوقعات موضحة نحو 119 ألف وظيفة مضافة مقابل 131 ألف وظيفة مضافة دون توقعات المحللين عند 150 ألف وظيفة مضافة، هذا وتعد أهمية تلك البيانات في كونها تعد مؤشر أولى لبيانات سوق العمل الأمريكي التي ستصدر مع ختام الأسبوع الجاري والتي قد تظهر استقرار معدلات البطالة عند نسبة 7.6%.
مع العلم أن التوقعات حيال التغير في الوظائف القطاع الحكومي الأمريكية تشير لتباطؤ وتيرة معدل التوظيف بنحو نصف ما كانت عليه في القراءة الشهرية السابقة، وذلك عقب التفعيل التلقائي لما بات يعرف بعملية "Sequester"، التي تعد عملية خفض تلقائي للإنفاق الحكومي يستهدف تقليص منسوب العجز في الموازنة العامة، تلك العملية التي وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسبقاً بأنها عملية "غبية" قبل أن يعرب يوم أمس الثلاثاء عن كونها قد تسببت في وهن الاقتصاد وجعله في الاتجاه المعاكس، وذلك لما لها من تبعيات سلبية على مستقبل التعافي، خاصة وأنها قد تؤدي لفقدان نحو 750 ألف وظيفة داخل أكبر اقتصاد في العالم وفقاً لتوقعات الأسواق.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والتصريحات التي تزيد من حالة الضبابية حيال مسيرات مستقبل التعافي المرجو للاقتصاد الأمريكي في ظل الشد والجذب الذي نشهده من قبل صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي تارة ومن قبل المشرعين من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تارةً أخر، خاصة مع إضافة الفدرالي اليوم لكونه "على أتم استعداد لزيادة أو تقليص" عمليات شراء السندات، قد زادت من الضغوط على إداء العملة الأولى في العالم للجلسة الخامسة على التوالي مع مضي الفدرالي الأمريكي قدما في سياسات التخفيف الكمي التي تثقل على أداء الدولار الأمريكي تباعاً.
مع العلم أن التخبط الذي ينتاب المستثمرين مع ترقبهم للمستجدات حيال مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي تدفهم من الحين للأخر لاعتماد العملة الأولى في العالم كملاذ آمن مع تنامي الضبابية وانعدام الرؤية المستقبلية لما ستؤول إلية الأوضاع، تابعنا عزيزي القارئ أظهر مؤشر مدراء المشتريات لثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن تباطؤ نمو التزويد الصناعي الأمريكي خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز التي تغيبت عن الساحة الاقتصادية اليوم مع الاحتفال بعيد العمال، بخلاف الاقتصاد الملكي الذي كشف اليوم عن تقلص وتيرة انكماش مؤشر مدراء المشتريات الصناعي بصورة فاقت التوقعات في بريطانيا خلال شهر نيسان/أبريل، مما انعكس تباعاً بشكل إيجابي على إداء العملة الملكية الجنية الإسترليني خلال تداولات جلسة اليوم، وذلك قبيل يوم واحد على القرارات المرتقبة في الأسواق من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي قد يقدم على خفض أسعار الفائدة المرجعية لليورو، خاصة في أعقاب تقلص الضغوط التضخمية مؤخراً في منطقة اليورو، الشيء الذي يدعم التكهنات ويتيح المجال لذلك.
هذا وقد استمدت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي الدعم خلال تداولات جلسة اليوم ليثقل اليورو الذي يمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها الين الياباني والجنيه الإسترليني، على إداء المؤشر والذي انخفض ليتداول حالياً عند مستويات 81.49 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.33 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.72 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.74، وذلك في تمام الساعة 03:09 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3209، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3242، وأدنى مستوي له عند 1.3160، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنه على المستوي اليومي تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على مستويات الأربع ساعات الزوج تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2970 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3275.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5570، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5605 والأدنى له عند 1.5526، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة للمستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5260 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5630.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.29 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 97.67 وأدنى مستوي له عند 97.02، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، بالإضافة لكونها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.25 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 100.35.