- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استمدت العملة الأولى جاذبيتها وبريقها بشكل نسبي في مطلع الأسبوع الجاري عقب أظهرها لأدنى مستوياتها منذ نحو شهر مؤخراً في أعقاب التأكيدات الأخيرة للسيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي حيال المضي قدماً في اعتماد التحفيز بناءاً على مدى تحسن تعافي الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل مع الحفاظ على الضغوط التضخمية داخل النطاق الأمن للفدرالي.
هذا وقد تابعنا اليوم الإثنين من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور بيانات قطاع الإسكان الأمريكي والتي أوضحت انخفاض مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال حزيران/يونيو بنسبة 0.4% مقابل 5.8% خلال أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند نسبة -1.0%، ناهيك عن تباطؤ النمو على المستوي السنوي لنسبة 9.1% مقابل 11.2%، بخلاف التوقعات عند 8.3%.
تلك البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري والتي فاقت التوقعات قد ساهمت في دعم أداء الدولار الأمريكي بشكل نسبي في ظل الترقب والحذر الذي ينتاب المستثمرين قبيل الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 1.0% مقابل نمو بنسبة 1.8% في الربع الأول.
ناهيك عن الترقب لتقرير الدخل والإنفاق الشخصي وذلك عقب انعقاد اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 30-31 من تموز/يوليو الجاري والذي من المتوقع أن يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين نسبة الثابت عند مستويات الصفر ونسبة 0.25%.
بالتزامن مع المضي قدماً في اعتماد سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تقتدي بطبع ورق البنك نوت الدولارية بما قيمته 85$ مليار شهرياً لشراء سندات رهن عقاري وسندات حكومية ضمن الجهود المبذولة لخفض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، تلك الخطط التحفيزية التي أعرب السيد بيرنانكي مسبقاً عن احتمالية وقفها في منتصف العام المقبل 2014.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد جاءت البيانات الإيطالية لتدعم أداء اليورو بشكل طفيف مع ارتفاع قراءة مؤشر الثقة بمناخ الأعمال بصورة فاقت التوقعات لما قيمته 91.7 مقابل 90.5 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، إلا أن الضغوط الألمانية على اليونان لمقابلة تعهداتها المتعلقة بالسياسات التقشفية قبيل الإنتخابات الألمانية المرتقبة مع الترقب والحذر لما ستصفر عنه قرارات البنك المركزي الأوروبي بحلول ختام الأسبوع الجاري تثقل بشكل أو بأخر على أداء العملة الموحدة اليورو مع مطلع الأسبوع الجاري.
أما عن الاقتصاد البريطاني فقد تابعنا عنه اليوم صدور قراءة موافقات القروض العقاري لشهر/حزيران/يونيو والتي أوضحت انخفاضاً بخلاف التوقعات ما أثقل تباعاً على أداء الجنية الإسترليني في ظلال الترقب والحذر الذي يعتلى سماء الأسواق قبل اجتماع صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني تحت قيادة السيد مارك كارني والذي خلف السيد مارتن كينج المحافظ السابق للبنك في مطلع تموز/يوليو الجاري.
نصل بذلك إلي ثالث أكبر اقتصاد في العالم والذي شهدنا عته انخفاض تجارة التجزئة خلال حزيران/يونيو بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو، بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات المتاجر الكبرى للشهر ذاته دون التوقعات لتؤكد على نظرة السيد هاروهيكو كورودا محافظ البنك المركزي الياباني الذي نوه خلال الأسبوع الماضي لكون الاقتصاد سوف يستغرق بعض الوقت للوصول إلي مستهدف التضخمي عند نسبة 2%.
ناهيك عن تنامي المخاوف المتجددة خلال الآونة الأخيرة حيال حدوث تباطؤ اقتصادي في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما يدعم أداء الين الياباني لكونه ذو عائد منخفض يعد ملاذ آمن ويليه العملة الأولى في العالم التي قد تشهد تذبذب ملحوظ بحلول ختام الأسبوع الجاري مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكي التي قد تظهر انخفاض معدلات البطالة خلال تموز/يوليو الجاري لنسبة 7.5% مقابل نسبة 7.6% في القراءة السابقة لشهر حزيران/ينويو.
وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3258، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3238، وأعلى مستوي له عند 1.3294، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستوى اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3070 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3500.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5344، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5328 والأعلى له عند 1.5412، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5200 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5605.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.97 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 98.19 وأدنى مستوي له عند 97.62، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 95.45 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.95.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.69 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.83 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.59 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.50، وذلك في تمام الساعة 12:52 مساءاً بتوقيت نيويورك.
هذا وقد تابعنا اليوم الإثنين من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور بيانات قطاع الإسكان الأمريكي والتي أوضحت انخفاض مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال حزيران/يونيو بنسبة 0.4% مقابل 5.8% خلال أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند نسبة -1.0%، ناهيك عن تباطؤ النمو على المستوي السنوي لنسبة 9.1% مقابل 11.2%، بخلاف التوقعات عند 8.3%.
تلك البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري والتي فاقت التوقعات قد ساهمت في دعم أداء الدولار الأمريكي بشكل نسبي في ظل الترقب والحذر الذي ينتاب المستثمرين قبيل الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 1.0% مقابل نمو بنسبة 1.8% في الربع الأول.
ناهيك عن الترقب لتقرير الدخل والإنفاق الشخصي وذلك عقب انعقاد اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 30-31 من تموز/يوليو الجاري والذي من المتوقع أن يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين نسبة الثابت عند مستويات الصفر ونسبة 0.25%.
بالتزامن مع المضي قدماً في اعتماد سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تقتدي بطبع ورق البنك نوت الدولارية بما قيمته 85$ مليار شهرياً لشراء سندات رهن عقاري وسندات حكومية ضمن الجهود المبذولة لخفض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، تلك الخطط التحفيزية التي أعرب السيد بيرنانكي مسبقاً عن احتمالية وقفها في منتصف العام المقبل 2014.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى القارة العجوز فقد جاءت البيانات الإيطالية لتدعم أداء اليورو بشكل طفيف مع ارتفاع قراءة مؤشر الثقة بمناخ الأعمال بصورة فاقت التوقعات لما قيمته 91.7 مقابل 90.5 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، إلا أن الضغوط الألمانية على اليونان لمقابلة تعهداتها المتعلقة بالسياسات التقشفية قبيل الإنتخابات الألمانية المرتقبة مع الترقب والحذر لما ستصفر عنه قرارات البنك المركزي الأوروبي بحلول ختام الأسبوع الجاري تثقل بشكل أو بأخر على أداء العملة الموحدة اليورو مع مطلع الأسبوع الجاري.
أما عن الاقتصاد البريطاني فقد تابعنا عنه اليوم صدور قراءة موافقات القروض العقاري لشهر/حزيران/يونيو والتي أوضحت انخفاضاً بخلاف التوقعات ما أثقل تباعاً على أداء الجنية الإسترليني في ظلال الترقب والحذر الذي يعتلى سماء الأسواق قبل اجتماع صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني تحت قيادة السيد مارك كارني والذي خلف السيد مارتن كينج المحافظ السابق للبنك في مطلع تموز/يوليو الجاري.
نصل بذلك إلي ثالث أكبر اقتصاد في العالم والذي شهدنا عته انخفاض تجارة التجزئة خلال حزيران/يونيو بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو، بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات المتاجر الكبرى للشهر ذاته دون التوقعات لتؤكد على نظرة السيد هاروهيكو كورودا محافظ البنك المركزي الياباني الذي نوه خلال الأسبوع الماضي لكون الاقتصاد سوف يستغرق بعض الوقت للوصول إلي مستهدف التضخمي عند نسبة 2%.
ناهيك عن تنامي المخاوف المتجددة خلال الآونة الأخيرة حيال حدوث تباطؤ اقتصادي في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما يدعم أداء الين الياباني لكونه ذو عائد منخفض يعد ملاذ آمن ويليه العملة الأولى في العالم التي قد تشهد تذبذب ملحوظ بحلول ختام الأسبوع الجاري مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكي التي قد تظهر انخفاض معدلات البطالة خلال تموز/يوليو الجاري لنسبة 7.5% مقابل نسبة 7.6% في القراءة السابقة لشهر حزيران/ينويو.
وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3258، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3238، وأعلى مستوي له عند 1.3294، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستوى اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3070 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3500.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5344، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5328 والأعلى له عند 1.5412، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5200 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5605.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.97 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 98.19 وأدنى مستوي له عند 97.62، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، مع العلم أنها تعد قريبة من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 95.45 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.95.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.69 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.83 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.59 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.50، وذلك في تمام الساعة 12:52 مساءاً بتوقيت نيويورك.