- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اليورو يحسّن مواقعه مقابل الدولار في سوق يفتقر الى النبض الضروري لتحديد وجهة واضحة والثبات عليها. السيولة ضعيفة فالدخول في عطلة الاعياد بات واقعا ملموسا وغياب اطراف عدة عن السوق طبيعي في مثل هذه الاوقات. التحركات المتباطئة تبقى مرشحة لمفاجآت غير محسوبة وبالاتجاهين نظرا للقدرة على التأثير في السوق بمبالغ محدودة.
اليوم تبقى الاهتمامات الى بيان الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بالقراءة الاخيرة للفصل الثالث. القراءة السابقة اعطت رقما على ال 2.1% من الصعب ان يكون الاقتصاد الاميركي قد استطاع الحفاظ عليه في القراءة الاخيرة. ال 1.9% هو التقدير الغالب.
ان صحت هذه التقديرات فمن الممكن جدا ان يتراجع بريق الدولار ويتعزز اليورو على خلفية رهانات ومخاوف من عدم تحقق ما وعد به اعضاء الفدرالي من رفع للفائدة في العام القادم. موضوع المدى الذي ستبلغه دورات رفع الفائدة في ال 2016 يبقى هو الركيزة الاساسية للرهانات على الدولار، على اسواق السندات كما على وجهة اسواق الاسهم ايضا بشكل نسبي.
تجدر الاشارة الى تنامي رأي ناشئ مفاده ان الفدرالي الاميركي قد يجد نفسه مفضلا بالتروي وعدم رفع الفائدة في النصف الاول من العام القادم. هذا سيكون ضاغطا على الدولار. بالطبع الوجهة التي سيسلكها الاقتصاد العالمي، كما التطورات في اسعار النفط والسلع الاولية عامة اساسية في هذا المضمار. من جهتنا نفضل ان نكون حذرين جدا على هذا الصعيد ونفضل عدم العمل على الدولار على اساس ان الوعود برفع الفائدة باربع قرارات امر محسوم وقابل للتحقق دون تحفظ.
وعن اليورو؟
باعتقادنا انه مستمر بالبحث عن الوجهة. من الصعب جدا الاطمئنان الى وقف اجراءات التيسير الكمي الاضافية طالما ان التضخم ثابت على مستوياته المنخفضة وغياب كل اشارة مطمئنة الى بداية الدورة الصعودية له. اسعار النفط طبعا لها دور كبير في هذا المضمار. ايضا سيكون من الصعب الاطمئنان الى ان زيادة التيسير الكمي ممكنا نظرا للمعارضة الشديدة التي يجدها ماريو دراجي لتحقيق هذه السياسة التي يبغيها. على هذا فان الوجهة الصعودية لليورو ستكون محدودة المدى. الوجهة التراجعية تبقى بدورها محمية بمعطيات واقعية ولا نرى خطر انهيار كبير.
الى الصين فان اجراءات الصين الجديدة القاضية بدعم البنية التحتية بمبالغ جديدة مثيرة للانتباه والترقب لهذه التفاصيل ومدى تاثيراتها ضروري بحيث انها تبقى مؤهلة للتاثير على السلع الاولية كما على عملاتها. هذا الموضوع لا يقل اهمية من حيث احتمالات تاثيراته على السوق عن الجدل القائم بخصوص رفع الفائدة الفائدة الاميركية ومداه المستقبلي.
اليوم تبقى الاهتمامات الى بيان الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بالقراءة الاخيرة للفصل الثالث. القراءة السابقة اعطت رقما على ال 2.1% من الصعب ان يكون الاقتصاد الاميركي قد استطاع الحفاظ عليه في القراءة الاخيرة. ال 1.9% هو التقدير الغالب.
ان صحت هذه التقديرات فمن الممكن جدا ان يتراجع بريق الدولار ويتعزز اليورو على خلفية رهانات ومخاوف من عدم تحقق ما وعد به اعضاء الفدرالي من رفع للفائدة في العام القادم. موضوع المدى الذي ستبلغه دورات رفع الفائدة في ال 2016 يبقى هو الركيزة الاساسية للرهانات على الدولار، على اسواق السندات كما على وجهة اسواق الاسهم ايضا بشكل نسبي.
تجدر الاشارة الى تنامي رأي ناشئ مفاده ان الفدرالي الاميركي قد يجد نفسه مفضلا بالتروي وعدم رفع الفائدة في النصف الاول من العام القادم. هذا سيكون ضاغطا على الدولار. بالطبع الوجهة التي سيسلكها الاقتصاد العالمي، كما التطورات في اسعار النفط والسلع الاولية عامة اساسية في هذا المضمار. من جهتنا نفضل ان نكون حذرين جدا على هذا الصعيد ونفضل عدم العمل على الدولار على اساس ان الوعود برفع الفائدة باربع قرارات امر محسوم وقابل للتحقق دون تحفظ.
وعن اليورو؟
باعتقادنا انه مستمر بالبحث عن الوجهة. من الصعب جدا الاطمئنان الى وقف اجراءات التيسير الكمي الاضافية طالما ان التضخم ثابت على مستوياته المنخفضة وغياب كل اشارة مطمئنة الى بداية الدورة الصعودية له. اسعار النفط طبعا لها دور كبير في هذا المضمار. ايضا سيكون من الصعب الاطمئنان الى ان زيادة التيسير الكمي ممكنا نظرا للمعارضة الشديدة التي يجدها ماريو دراجي لتحقيق هذه السياسة التي يبغيها. على هذا فان الوجهة الصعودية لليورو ستكون محدودة المدى. الوجهة التراجعية تبقى بدورها محمية بمعطيات واقعية ولا نرى خطر انهيار كبير.
الى الصين فان اجراءات الصين الجديدة القاضية بدعم البنية التحتية بمبالغ جديدة مثيرة للانتباه والترقب لهذه التفاصيل ومدى تاثيراتها ضروري بحيث انها تبقى مؤهلة للتاثير على السلع الاولية كما على عملاتها. هذا الموضوع لا يقل اهمية من حيث احتمالات تاثيراته على السوق عن الجدل القائم بخصوص رفع الفائدة الفائدة الاميركية ومداه المستقبلي.