- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أصدرت حكومة النظام قراراً اعتبرت فيه أن حاكم مصرف سوريا المركزي هو الوحيد المخول للحديث عن سعر صرف الدولار، وذلك أن فشلت كل إجراءاتها الاقتصادية للحد من تدهور الليرة السورية.
القرار الجديد وبحسب مراقبين، يعبر عن إفلاس الحكومة وهروبها من مواجهة المشكلة الحقيقية التي يعيشها البلد، مشيرين إلى أن هناك تخوف حقيقي لدى النظام من دولرة الاقتصاد حيث بدأت مظاهر التخلي عن التعامل بالعملة السورية تتنشر بين أبناء الطبقة الوسطى، وهي تخشى أن تنتقل الدولرة الى المواطن العادي وهو ما يعني نهاية الليرة السورية بشكل كامل.
وكانت جريدة البعث التابعة للنظام، حذرت قبل أيام من دولرة الاقتصاد مطالبة الحكومة بأنها إذا لم تسيطر على أسعار الصرف فإنها سوف تدفع المواطن للبحث عن حلول أخرى ومنها الاستعانة بالدولار كعملة بديلة.
تجدر الإشارة الى أن جميع الدول التي مرت بأزمات اقتصادية مشابهة، انتقل فيها المواطنون العاديون إلى الاستعانة بالعملات الدولية وذلك بسبب تذبذب أسعار الصرف وفقدان العملة الوطنية لقيمتها.
القرار الجديد وبحسب مراقبين، يعبر عن إفلاس الحكومة وهروبها من مواجهة المشكلة الحقيقية التي يعيشها البلد، مشيرين إلى أن هناك تخوف حقيقي لدى النظام من دولرة الاقتصاد حيث بدأت مظاهر التخلي عن التعامل بالعملة السورية تتنشر بين أبناء الطبقة الوسطى، وهي تخشى أن تنتقل الدولرة الى المواطن العادي وهو ما يعني نهاية الليرة السورية بشكل كامل.
وكانت جريدة البعث التابعة للنظام، حذرت قبل أيام من دولرة الاقتصاد مطالبة الحكومة بأنها إذا لم تسيطر على أسعار الصرف فإنها سوف تدفع المواطن للبحث عن حلول أخرى ومنها الاستعانة بالدولار كعملة بديلة.
تجدر الإشارة الى أن جميع الدول التي مرت بأزمات اقتصادية مشابهة، انتقل فيها المواطنون العاديون إلى الاستعانة بالعملات الدولية وذلك بسبب تذبذب أسعار الصرف وفقدان العملة الوطنية لقيمتها.