- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بمقتل الصحفية يارا عباس التي تعمل في تلفزيون الإخبارية السورية المؤيد للنظام السوري، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في سوريا منذ بداية الثورة السورية بتاريخ 15 مارس/آذار 2011، إلى 162 صحفيا، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي قالت إن هذا الرقم يجعل سوريا البلد الأخطر على الصحفيين في العالم.
ووثقت المنظمة انتهاكات طرفي الصراع بحق العاملين في المجال الإعلامي، وأوضحت أن عمليات القتل ارتكبتها قوت النظام بشكل أساسي، حيث قتلت منذ بدء الثورة 162 إعلاميا وثقت أسماءهم بدقة، كما قتلت تحت التعذيب سبعة صحفيين سوريين وثلاث صحفيات وعشرة صحفيين أجانب، كما اعتقلت نحو 1400 إعلامي، ومارست بشكل ممنهج أعمال خطف وتعذيب ضد الإعلاميين، عدا فرض حظر إعلامي شامل وملاحقة الصحفيين الأجانب، وترهيب أسر الصحفيين وقطع وسائل الاتصال.
أما الجماعات المسلحة فقالت الشبكة إنها قتلت أربعة صحفيين موالين للنظام، كما مارست بعض هذه القوات أعمال خطف ضد الصحفيين بهدف الحصول على الأموال، كما مارست أعمال اعتقال وترهيب بحق صحفيين موالين للنظام.
انتهاكات النظام
وفي سياق سردها للانتهاكات التي ارتكبها النظام بحق الصحفيين، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لقيام النظام منذ بدء الثورة بفرض حظر شامل على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التي تنقل أخبار وانتهاكات النظام السوري بحق الثوار، بل واعتبر نقل تلك الأخبار جريمة وخيانة وسمح فقط لبعض الصحف والقنوات التي تسير بنهج متوافق تماما لمسيرة النظام وتفكيره، كما سمح لبعض الصحفيين بالدخول لكن شريطة أن يكونوا تحت المراقبة والمرافقة.
وتوثق الشبكة في تقريرها قيام النظام بملاحقة الصحفيين الأجانب الموجودين بسوريا، وترحيل عدد كبير منهم، ومنع إعطاء تأشيرات دخول لصحفيين جدد، وأكدت الشبكة أن هذا الوضع الخانق على وسائل الإعلام لم يحدث في أي من ثورات الربيع العربي سواء تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن.
وتورد الشبكة أسماء بعض أشهر الإعلاميين الذين قتلتهم قوات النظام، ومن بينهم باسل شحادة المخرج السينمائي المعروف، الذي كان يدرس بالولايات المتحدة وعاد لبلده من أجل المشاركة في الحراك السلمي المناهض للحكومة، وكذلك رامي السيد الذي يعد من أبرز إعلاميي الثورة في حمص، وكان يصور ويبث بشكل مباشر المظاهرات المناهضة للنظام، ومحمد الخال الناشط الإعلامي الذي تطوع لتوثيق فعاليات الثورة بمدينته دير الزور منذ بدء الثورة، وعمر عبد الرزاق اللطوف الناشط الإعلامي بمدينة تلبيسة بحمص، وتامر العوام المخرج السينمائي بمدينة السويداء، وماري كولفن الصحفية الأميركية التي كانت تعمل لصالح صحيفة صنداى تايمز البريطانية، وريمي أوشليك المصور الفرنسي الذي غطى جميع ثورات الربيع العربي، وميكا ياماموتو الصحفية اليابانية الرائدة في مجال التصوير بالفيديو.
أما فيما يتعلق بموت إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام، فذكرت الشبكة أسماء عدد من الإعلاميين الذين قامت بتسليم الجثث إلى أهلهم وعليها آثار تعذيب، ومنهم عبد الله حسن كعكة، وبراء يوسيف البوشي ومحمود صدقي سخيطة ورامي سليمان وحسن محمد أزهري وجوان محمد قطنا وفرزات يحيى الجربان.
كما أوردت الشبكة أسماء إعلاميين ما زالوا قيد الاعتقال، ومنهم مازن درويش الصحفي عضو الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وعلي عثمان أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في حمص.
وتحدثت الشبكة عن لجوء النظام لأسلوب تهديد أقرباء الإعلاميين واعتقالهم وإرهابهم، وكذلك قطع الاتصالات والإنترنت والكهرباء، ومنع وسائل الإعلام من العمل بشكل غير مسبوق، وأشارت الشبكة إلى أن سوريا تعد البلد الوحيد في العالم الذي تبلغ نسبة الحجب فيه 100%، باستثناء وسائل الإعلام الموالية للنظام.
انتهاكات الثوار
أما فيما يتعلق بالانتهاكات التي ارتكبها الثوار بحق الإعلاميين، فتحدثت الشبكة عن انتشار ظاهرة الخطف من قبل بعض فصائل الثوار المسلحين بهدف طلب الفدية، بحيث تحول الخطف لمصدر من مصادر الرزق، كما أشارت المنظمة للجوء بعض القوى الثورية لعمليات اعتقال واقتحام لمراكز إعلامية وتهديد بعض طواقهما.
وأشارت الشبكة لتبني جبهة النصرة لحادثة مقتل مقدم البرامج في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد، كما تطرقت لحادثة اختفاء فريق عمل الإخبارية السورية.
وحسب الشبكة فإن إعلاميي الثورة لم يسلموا أيضا من مضايقات بعض القوات الثورية، ضاربة مثالا على ذلك اقتحام عناصر تابعة للواء أحرار سوريا لمركز حلب الإعلامي وتهديد الإعلاميين بالسلاح بسبب انتقادهم لبعض تصرفات الكتيبة بحق الأهالي.
كما اقتحمت الهيئة الشرعية مكتب حلب نيوز، وكسرت جهازي كمبيوتر واعتقلت اثنين من الإعلاميين لبعض الوقت، كما تحدثت عن مقتل ناشط إعلامي برصاص عناصر إحدى كتائب الجيش السوري الحر، كما اعتقل عناصر يطلقون على أنفسهم 'أمن الثورة' مصعب الحماي مراسل قناة أورينت وعضو لجان التنسيق المحلية في حماة. وأشار التقرير لقيام الثوار بخطف أربعة صحفيين إيطاليين لمدة ثلاثة أيام.
ووثقت المنظمة انتهاكات طرفي الصراع بحق العاملين في المجال الإعلامي، وأوضحت أن عمليات القتل ارتكبتها قوت النظام بشكل أساسي، حيث قتلت منذ بدء الثورة 162 إعلاميا وثقت أسماءهم بدقة، كما قتلت تحت التعذيب سبعة صحفيين سوريين وثلاث صحفيات وعشرة صحفيين أجانب، كما اعتقلت نحو 1400 إعلامي، ومارست بشكل ممنهج أعمال خطف وتعذيب ضد الإعلاميين، عدا فرض حظر إعلامي شامل وملاحقة الصحفيين الأجانب، وترهيب أسر الصحفيين وقطع وسائل الاتصال.
أما الجماعات المسلحة فقالت الشبكة إنها قتلت أربعة صحفيين موالين للنظام، كما مارست بعض هذه القوات أعمال خطف ضد الصحفيين بهدف الحصول على الأموال، كما مارست أعمال اعتقال وترهيب بحق صحفيين موالين للنظام.
انتهاكات النظام
وفي سياق سردها للانتهاكات التي ارتكبها النظام بحق الصحفيين، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لقيام النظام منذ بدء الثورة بفرض حظر شامل على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التي تنقل أخبار وانتهاكات النظام السوري بحق الثوار، بل واعتبر نقل تلك الأخبار جريمة وخيانة وسمح فقط لبعض الصحف والقنوات التي تسير بنهج متوافق تماما لمسيرة النظام وتفكيره، كما سمح لبعض الصحفيين بالدخول لكن شريطة أن يكونوا تحت المراقبة والمرافقة.
وتوثق الشبكة في تقريرها قيام النظام بملاحقة الصحفيين الأجانب الموجودين بسوريا، وترحيل عدد كبير منهم، ومنع إعطاء تأشيرات دخول لصحفيين جدد، وأكدت الشبكة أن هذا الوضع الخانق على وسائل الإعلام لم يحدث في أي من ثورات الربيع العربي سواء تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن.
وتورد الشبكة أسماء بعض أشهر الإعلاميين الذين قتلتهم قوات النظام، ومن بينهم باسل شحادة المخرج السينمائي المعروف، الذي كان يدرس بالولايات المتحدة وعاد لبلده من أجل المشاركة في الحراك السلمي المناهض للحكومة، وكذلك رامي السيد الذي يعد من أبرز إعلاميي الثورة في حمص، وكان يصور ويبث بشكل مباشر المظاهرات المناهضة للنظام، ومحمد الخال الناشط الإعلامي الذي تطوع لتوثيق فعاليات الثورة بمدينته دير الزور منذ بدء الثورة، وعمر عبد الرزاق اللطوف الناشط الإعلامي بمدينة تلبيسة بحمص، وتامر العوام المخرج السينمائي بمدينة السويداء، وماري كولفن الصحفية الأميركية التي كانت تعمل لصالح صحيفة صنداى تايمز البريطانية، وريمي أوشليك المصور الفرنسي الذي غطى جميع ثورات الربيع العربي، وميكا ياماموتو الصحفية اليابانية الرائدة في مجال التصوير بالفيديو.
أما فيما يتعلق بموت إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام، فذكرت الشبكة أسماء عدد من الإعلاميين الذين قامت بتسليم الجثث إلى أهلهم وعليها آثار تعذيب، ومنهم عبد الله حسن كعكة، وبراء يوسيف البوشي ومحمود صدقي سخيطة ورامي سليمان وحسن محمد أزهري وجوان محمد قطنا وفرزات يحيى الجربان.
كما أوردت الشبكة أسماء إعلاميين ما زالوا قيد الاعتقال، ومنهم مازن درويش الصحفي عضو الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وعلي عثمان أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في حمص.
وتحدثت الشبكة عن لجوء النظام لأسلوب تهديد أقرباء الإعلاميين واعتقالهم وإرهابهم، وكذلك قطع الاتصالات والإنترنت والكهرباء، ومنع وسائل الإعلام من العمل بشكل غير مسبوق، وأشارت الشبكة إلى أن سوريا تعد البلد الوحيد في العالم الذي تبلغ نسبة الحجب فيه 100%، باستثناء وسائل الإعلام الموالية للنظام.
انتهاكات الثوار
أما فيما يتعلق بالانتهاكات التي ارتكبها الثوار بحق الإعلاميين، فتحدثت الشبكة عن انتشار ظاهرة الخطف من قبل بعض فصائل الثوار المسلحين بهدف طلب الفدية، بحيث تحول الخطف لمصدر من مصادر الرزق، كما أشارت المنظمة للجوء بعض القوى الثورية لعمليات اعتقال واقتحام لمراكز إعلامية وتهديد بعض طواقهما.
وأشارت الشبكة لتبني جبهة النصرة لحادثة مقتل مقدم البرامج في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد، كما تطرقت لحادثة اختفاء فريق عمل الإخبارية السورية.
وحسب الشبكة فإن إعلاميي الثورة لم يسلموا أيضا من مضايقات بعض القوات الثورية، ضاربة مثالا على ذلك اقتحام عناصر تابعة للواء أحرار سوريا لمركز حلب الإعلامي وتهديد الإعلاميين بالسلاح بسبب انتقادهم لبعض تصرفات الكتيبة بحق الأهالي.
كما اقتحمت الهيئة الشرعية مكتب حلب نيوز، وكسرت جهازي كمبيوتر واعتقلت اثنين من الإعلاميين لبعض الوقت، كما تحدثت عن مقتل ناشط إعلامي برصاص عناصر إحدى كتائب الجيش السوري الحر، كما اعتقل عناصر يطلقون على أنفسهم 'أمن الثورة' مصعب الحماي مراسل قناة أورينت وعضو لجان التنسيق المحلية في حماة. وأشار التقرير لقيام الثوار بخطف أربعة صحفيين إيطاليين لمدة ثلاثة أيام.