سلبية بيانات مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لأول مرة منذ ثلاث شهور

[Dr yara Mahmoud]

   

 

 

كشفت البيانات الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ قليل، سلبية بيانات مؤشر مبيعات المنازل المعلقة بنهاية مارس الماضي لأول مرة منذ ثلاث شهور، كما جاءت قراءة المؤشر أقل من توقعات الأسواق.

وحسب البيانات، فقد سجل مؤشر مبيعات المنازل المعلقة داخل الولايات المتحدة انكماشا بنسبة 5.2% خلال مارس الماضي، بينما أشارت توقعات الأسواق إلى نمو المؤشر بنسبة 0.6% خلال نفس الفترة، وكانت القراءة الأخيرة للمؤشر خلال فبراير الماضي قد شهدت نموا للمؤشر بنحو 0.8%.


ويقيس هذا المؤشر التغيير في عدد المنازل التي يتم بيعها بموجب العقد والتي لا تزال تنتظر صفقة الإغلاق، باستثناء البناء الجديد داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وتنعكس قراءة المؤشر بأعلى من المتوقع بصورة إيجابية على تحركات العملة. ويعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات الرئيسية على صحة الاقتصاد لأن بيع المنازل يؤدي إلى تأثير مضاعف واسع النطاق.

ولا يمثل هذا المؤشر فقط الطلبات بقطاع الإسكان ولكن الزخم الاقتصادي أيضا. ولكي يقوم الأفراد بشرا المنازل يجب أن يشعروا بالارتياح تجاه أوضاعهم المالية. هذا، بالإضافة إلى أنه بالرغم من قلة البيانات إلا أن لها تأثير على الاقتصاد والأسواق والاستثمارات. وعند بيع المنزل، سوف يحصل بناة المنازل على إيراداتهم وسوف تكون هناك فرص كثيرة للمشتريين. هذا، بالإضافة إلى إنفاق الأموال على الغسالات والمجففات والأثاث ومستلزمات الحدائق وبدوره التأثير على الاقتصاد بشكلٍ كبير​