رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,710
- الإقامة
- مصر
سعة أبواب الجنة:
أبواب الجنة سواء كانت تعنى منافذ الدخول أو تعنى أراضى الجنة الواسعة طبقا لقوله تعالى بسورة الحديد" وجنة عرضها كعرض السماء والأرض "ولا يوجد نص فى سعة المنفذ يمكن الاستناد له فى المصحف
ونلاحظ فيما نسب للنبى(ص) من أحاديث تناقضا فى سعة باب الجنة ومن تلك الأحاديث :
عن أبي هريرة قال وضعت بين يدي رسول الله قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وكان أحب الشاة إليه فنهش نهشة وقال: "أنا سيد الناس يوم القيامة ثم نهش أخرى وقال أنا سيد الناس يوم القيامة ..."فانطلق فأتي تحت العرش فاقع ساجدا لربي فيقيمني رب العالمين مقاما لم يقمه أحدا قبلي ولن يقيمه أحد بعدي فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصارع الجنة لكما بين مكة وهجرا أوهجر ومكة"وفي لفظ "لكما بين مكة وهجر" وفي لفظ خارج الصحيح بإسناده إن ما بين عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر
فهنا الباب اتساعه كاتساع المسافة بين هجر ومكة وهو ما يناقض كونه كاتساع المسافة بين مكة وبصرى فى قولهم "كما بين مكة وبصرى" متفق على صحته
ونلاحظ هنا أن الاتساع مسافة مكانية وهو ما يناقض كونه مسيرة زمانية فى قولهم:
وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد أذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصطبها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ولقد ذكر لنا أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتينّ عليه يوم وهو كظيظ من الزحام
روى الإمام أحمد في مسنده من طريق حماد بن سلمة الجريري يحدث عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رسول الله قال "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ"
وروينا في مسند عبد بن حميد أنبأنا الحسن بن موسى أنبأنا ابن لهيعة أنبأنا دراج أبو السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال ما من مصراعين في الجنة لمسيرة أربعين سنة
فهنا المسيرة الزمنية40 سنة وهو ما يناقض كونها 7 سنوات فى قولهم:
وقد رواه ابن أبي داود أنبأنا إسحاق بن شاهين أنبأنا خالد عن الجريري عن حكيم بن معاوية عن أبيه يرفعه "ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين"
ويناقض الاثنين كون المسيرة70 عاما فى قولهم :
في معجم الطبراني عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر أخرج وافد إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما الجنة والنار قال: لعمر إلهك أن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وإن للجنة ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما"
أبواب الجنة سواء كانت تعنى منافذ الدخول أو تعنى أراضى الجنة الواسعة طبقا لقوله تعالى بسورة الحديد" وجنة عرضها كعرض السماء والأرض "ولا يوجد نص فى سعة المنفذ يمكن الاستناد له فى المصحف
ونلاحظ فيما نسب للنبى(ص) من أحاديث تناقضا فى سعة باب الجنة ومن تلك الأحاديث :
عن أبي هريرة قال وضعت بين يدي رسول الله قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وكان أحب الشاة إليه فنهش نهشة وقال: "أنا سيد الناس يوم القيامة ثم نهش أخرى وقال أنا سيد الناس يوم القيامة ..."فانطلق فأتي تحت العرش فاقع ساجدا لربي فيقيمني رب العالمين مقاما لم يقمه أحدا قبلي ولن يقيمه أحد بعدي فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصارع الجنة لكما بين مكة وهجرا أوهجر ومكة"وفي لفظ "لكما بين مكة وهجر" وفي لفظ خارج الصحيح بإسناده إن ما بين عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر
فهنا الباب اتساعه كاتساع المسافة بين هجر ومكة وهو ما يناقض كونه كاتساع المسافة بين مكة وبصرى فى قولهم "كما بين مكة وبصرى" متفق على صحته
ونلاحظ هنا أن الاتساع مسافة مكانية وهو ما يناقض كونه مسيرة زمانية فى قولهم:
وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد أذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصطبها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ولقد ذكر لنا أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتينّ عليه يوم وهو كظيظ من الزحام
روى الإمام أحمد في مسنده من طريق حماد بن سلمة الجريري يحدث عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رسول الله قال "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ"
وروينا في مسند عبد بن حميد أنبأنا الحسن بن موسى أنبأنا ابن لهيعة أنبأنا دراج أبو السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال ما من مصراعين في الجنة لمسيرة أربعين سنة
فهنا المسيرة الزمنية40 سنة وهو ما يناقض كونها 7 سنوات فى قولهم:
وقد رواه ابن أبي داود أنبأنا إسحاق بن شاهين أنبأنا خالد عن الجريري عن حكيم بن معاوية عن أبيه يرفعه "ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين"
ويناقض الاثنين كون المسيرة70 عاما فى قولهم :
في معجم الطبراني عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر أخرج وافد إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما الجنة والنار قال: لعمر إلهك أن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وإن للجنة ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما"