توقعت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني "انتعاشا طفيفا" في الولايات المتحدة و"انكماشا طفيفا" في منطقة اليورو خلال العام 2102, محذرة من ان المخاوف بشان ازمة الديون العامة ستستمر في تقييد اقتصاد هذه الدول.ولم تورد ستاندارد اند بورز ارقاما لكنها افادت انها تقدر احتمال حصول انكماش في الولايات المتحدة ب35% فيما تتوقع ان يخفض البنك المركزي الاوروبي سعر فائدته الرئيسية الى 0,5% في نهاية السنة بالمقارنة مع 1% حاليا.واوضحت ان العجز عن تسوية مشكلة الديون العامة في اوروبا وفي الولايات المتحدة قد يتسبب بازمة اعمق. وتبقى العقارات والوظائف ومعنويات المستهلكين المجالات الاكثر اثارة للمخاوف بالنسبة للاقتصادات المتطورة.وقال رئيس قسم الاقتصاد لاوروبا في الوكالة جان ميشال سيس ان القطاع التصنيعي دخل مرحلة انكماش في معظم البلدان الاوروبية على خلفية تراجع الطلب في الاسواق الناشئة والحذر المتزايد من جانب المستهلكين.