المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
ساماراس يلتقي يانكر ثم ميركل و أولاند
يخوض رئيس الوزراء اليونانى انطونيس ساماراس، هذا الأسبوع معركة حامية الوطيس لمحاولة التخفيف من صرامة خطة التقشف التى فرضها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على بلاده ولمحاولة كسب المزيد من الوقت.
اعتبارا من يوم الغد سيبدأ ساماراس جولته مع رئيس يورو جروب جان كلود يونكر، وتأتى زيارة يانكر للعاصمة اليونانية مع تجدد الحوار الذى توقف فى الربيع بسبب الأزمة السياسية فى اليونان، سيحاول سارماراس محاولة إقناعه بتمديد برنامج تخفيض العجز في الميزانية العامة.
الجمعة فى برلين سيجتمع ساماراس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم السبت فى باريس مع الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، وكان ساماراس قد تولى رئاسة اليونان فى حزيران الماضى بعد الانتخابات التشريعية، لكنه لم يتمكن آنذاك من حضور القمة الأوروبية.
كان هذان الاثنان المدعوان إلى تعزيز تلاحم منطقة اليورو، قد حاولا، الخميس، تنسيق مواقفهما بعد أن اتبعت فرنسا اتجاها أكثر ليونة فيما بقيت ألمانيا على تشددها المبدئى مع ظهور محاولات متزايدة من اليمين الألمانى للتخلى عن اليونان وإخراجها من العملة الموحدة.
الهدف من هذه الجولة من الاجتماعات هو طمأنة شركائه بشأن عزمه على تنفيذ خطة النهوض الاقتصادى التى وضعها له الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى، وذلك من أجل الحصول على مهلة إضافية من عامين للقضاء على العجز فى الموازنة عام 2016 وليس عام 2014 كما تنص الخطة الحالية.
للدفاع عن هذه القضية التى تشكل محور "البرنامج المشترك" الذى يضمن له دعم الاشتراكيين واليسار المعتدل، وهم شركاؤه فى الائتلاف الحكومى، سيقدم ساماراس بصحبة وزير ماليته يانيس ستورناراس، "الخطوط العريضة" لبرنامج توفير جديد للنفقات بمبلغ 11,5 مليار يورو خلال عامى 2013 و2014.
استنادا إلى وزارة المالية فإن هذا البرنامج، الذى يتضمن خفضا جديدا للمعاشات وإلغاء وظائف عامة، اكتمل تقريبا، وهذه الإجراءات ستناقشها اعتبارا من أول سبتمبر المقبل الترويكا الدائنة (الاتحاد الأوروبى، البنك المركزى الأوروبى، صندوق النقد الدولى) من أجل صرف 31,5 مليار يورو من القروض المجمدة منذ أشهر.
يخوض رئيس الوزراء اليونانى انطونيس ساماراس، هذا الأسبوع معركة حامية الوطيس لمحاولة التخفيف من صرامة خطة التقشف التى فرضها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على بلاده ولمحاولة كسب المزيد من الوقت.
اعتبارا من يوم الغد سيبدأ ساماراس جولته مع رئيس يورو جروب جان كلود يونكر، وتأتى زيارة يانكر للعاصمة اليونانية مع تجدد الحوار الذى توقف فى الربيع بسبب الأزمة السياسية فى اليونان، سيحاول سارماراس محاولة إقناعه بتمديد برنامج تخفيض العجز في الميزانية العامة.
الجمعة فى برلين سيجتمع ساماراس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم السبت فى باريس مع الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، وكان ساماراس قد تولى رئاسة اليونان فى حزيران الماضى بعد الانتخابات التشريعية، لكنه لم يتمكن آنذاك من حضور القمة الأوروبية.
كان هذان الاثنان المدعوان إلى تعزيز تلاحم منطقة اليورو، قد حاولا، الخميس، تنسيق مواقفهما بعد أن اتبعت فرنسا اتجاها أكثر ليونة فيما بقيت ألمانيا على تشددها المبدئى مع ظهور محاولات متزايدة من اليمين الألمانى للتخلى عن اليونان وإخراجها من العملة الموحدة.
الهدف من هذه الجولة من الاجتماعات هو طمأنة شركائه بشأن عزمه على تنفيذ خطة النهوض الاقتصادى التى وضعها له الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى، وذلك من أجل الحصول على مهلة إضافية من عامين للقضاء على العجز فى الموازنة عام 2016 وليس عام 2014 كما تنص الخطة الحالية.
للدفاع عن هذه القضية التى تشكل محور "البرنامج المشترك" الذى يضمن له دعم الاشتراكيين واليسار المعتدل، وهم شركاؤه فى الائتلاف الحكومى، سيقدم ساماراس بصحبة وزير ماليته يانيس ستورناراس، "الخطوط العريضة" لبرنامج توفير جديد للنفقات بمبلغ 11,5 مليار يورو خلال عامى 2013 و2014.
استنادا إلى وزارة المالية فإن هذا البرنامج، الذى يتضمن خفضا جديدا للمعاشات وإلغاء وظائف عامة، اكتمل تقريبا، وهذه الإجراءات ستناقشها اعتبارا من أول سبتمبر المقبل الترويكا الدائنة (الاتحاد الأوروبى، البنك المركزى الأوروبى، صندوق النقد الدولى) من أجل صرف 31,5 مليار يورو من القروض المجمدة منذ أشهر.