- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سابع أيام الإغلاق الحكومي والقلق يتصاعد تجاه معضلة سقف الدين العام الأمريكي
لا يزال إغلاق الحكومة الأمريكية وسط استمرار تعنت المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه اعتماد موازنة العام المالي الجديدة للاتحاد الفدرالي في ظل إقتراب تفاقم معضلة سقف الدين العالم الأمريكي في غضون عشرة أيام من الآن حينما تبلغ ذروتها في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، ما يعيد إلي الأذهان انهيار مصرف ليمان براذرز منذ خمسة أعوام وما تعنية كارثة المالية.
هذا وقد حذر المديرين التنفيذيين من كل من شركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت إلي مجموعة جولدمان ساكس بالإضافة إلي المجموعة المالية لويد بلانكفين، من كون سير المشرعين الأمريكان على الحافة سوف يكون كارثياً، تجاه الديون المستحقة على الحكومة الأمريكية والتي تقدر بنحو 12$ تريليون أي تبلغ نحو ثلاثة وعشرون ضعف الديون المستحقة على مصرف ليمان براذرز 517$ مليون حينما تقدم بطلب الإفلاس في 15 من أيلول/سبتمبر من عام 2008.
على صعيد أخر فأن عدم صدور بيانات سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة الماضي مع تأجيل صدورها ليوم غد الثلاثاء، نظراً للإغلاق الحكومي، قد دفع السيد دينيس لوكهارت رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا لكي يشير إلي أن نقص البيانات الاقتصادية "قد يجعلني اكثر حذراً إلي حداً ما" حيال خفض وتيرة شراء السندات، ما دعم بشكل أو بأخر التكهنات حيال مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز لدعم مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد استفادت سندات الحكومة الأمريكية قصيرة الأمد وتكاليف التأمين ضد الإفلاس مع إقبل المستثمرين عليها وأعتبارها أكثر أمناً وليس العكس، كما انخفضت سندات الخزانة ذات أمد استحقاق عشرة أعوام لأدنى مستوياتها منذ شهرين لنسبة 2.58%، قبل أن يصرح وزير الخزانة الأمريكي جايكوب ليو بأن الحكومة الأمريكية لن تكون قادرة على سداد ديونها خلال 14 يوماً ما لم يصددق الكونجرس على رفع سقف الديون البالغة 16.7$ تريليون.
الجدير بالذكر أن ثقة المستثمرين تكمن حالياً في بنك الاحتياطي الفدرالي الذي يقوم بشراء سندات الحكومة الأمريكية بما قيمته 45$ مليار ضمن مشترياته من السندات الشهرية والتي تقدر بنحو 85$ مليار، الشيء الذي يطغى بشكل أو بأخر على تنامي المخاوف والقلق تجاه معركة الميزانية بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي ومعضلة سقف الدين.
هذا قد أشارت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين والتقييم الائتماني أنها ترى أن هناك فرصة "منخفضة جداً" حيال تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، موضحة أن الجمود بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ورئيس مجلس النواب الجمهوري جون بيونر قد أظهر مؤخراً علامات قليلة على ذوبان الجليد، العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز انخفضت إلي 1,669.2 أي بنسبة 0.9% في تمام الساعة 06:44 صباحاً بتوقيت نيويورك، كما تراجعت العقود الآجلة لداو جونز الصناعي بنحو 129 نقطة أو نسبة 0.9% لتصل إلي 14,869.
لا يزال إغلاق الحكومة الأمريكية وسط استمرار تعنت المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه اعتماد موازنة العام المالي الجديدة للاتحاد الفدرالي في ظل إقتراب تفاقم معضلة سقف الدين العالم الأمريكي في غضون عشرة أيام من الآن حينما تبلغ ذروتها في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، ما يعيد إلي الأذهان انهيار مصرف ليمان براذرز منذ خمسة أعوام وما تعنية كارثة المالية.
هذا وقد حذر المديرين التنفيذيين من كل من شركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت إلي مجموعة جولدمان ساكس بالإضافة إلي المجموعة المالية لويد بلانكفين، من كون سير المشرعين الأمريكان على الحافة سوف يكون كارثياً، تجاه الديون المستحقة على الحكومة الأمريكية والتي تقدر بنحو 12$ تريليون أي تبلغ نحو ثلاثة وعشرون ضعف الديون المستحقة على مصرف ليمان براذرز 517$ مليون حينما تقدم بطلب الإفلاس في 15 من أيلول/سبتمبر من عام 2008.
على صعيد أخر فأن عدم صدور بيانات سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة الماضي مع تأجيل صدورها ليوم غد الثلاثاء، نظراً للإغلاق الحكومي، قد دفع السيد دينيس لوكهارت رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا لكي يشير إلي أن نقص البيانات الاقتصادية "قد يجعلني اكثر حذراً إلي حداً ما" حيال خفض وتيرة شراء السندات، ما دعم بشكل أو بأخر التكهنات حيال مضي بنك الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز لدعم مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد استفادت سندات الحكومة الأمريكية قصيرة الأمد وتكاليف التأمين ضد الإفلاس مع إقبل المستثمرين عليها وأعتبارها أكثر أمناً وليس العكس، كما انخفضت سندات الخزانة ذات أمد استحقاق عشرة أعوام لأدنى مستوياتها منذ شهرين لنسبة 2.58%، قبل أن يصرح وزير الخزانة الأمريكي جايكوب ليو بأن الحكومة الأمريكية لن تكون قادرة على سداد ديونها خلال 14 يوماً ما لم يصددق الكونجرس على رفع سقف الديون البالغة 16.7$ تريليون.
الجدير بالذكر أن ثقة المستثمرين تكمن حالياً في بنك الاحتياطي الفدرالي الذي يقوم بشراء سندات الحكومة الأمريكية بما قيمته 45$ مليار ضمن مشترياته من السندات الشهرية والتي تقدر بنحو 85$ مليار، الشيء الذي يطغى بشكل أو بأخر على تنامي المخاوف والقلق تجاه معركة الميزانية بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي ومعضلة سقف الدين.
هذا قد أشارت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين والتقييم الائتماني أنها ترى أن هناك فرصة "منخفضة جداً" حيال تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، موضحة أن الجمود بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ورئيس مجلس النواب الجمهوري جون بيونر قد أظهر مؤخراً علامات قليلة على ذوبان الجليد، العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز انخفضت إلي 1,669.2 أي بنسبة 0.9% في تمام الساعة 06:44 صباحاً بتوقيت نيويورك، كما تراجعت العقود الآجلة لداو جونز الصناعي بنحو 129 نقطة أو نسبة 0.9% لتصل إلي 14,869.