زيادة احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي مع عدم اليقين التجاري

[لجنة الأخبار]

   

 

 

ذكر مسح حديث أن احتمالات وقوع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود خلال الـ12 شهراً المقبلة تزايدت مع حالة عدم اليقين التجاري التي تؤثر على التوقعات الاقتصادية.

وأوضح مسح أجرته وكالة "بلومبرج" اليوم الخميس، أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة ارتفعت إلى 35 بالمائة في الإثنى عشرة شهراً المقبلة، مقابل 31 بالمائة في تقديرات سابقة.




وجاء ذلك مع تزايد حدة النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة مؤخراً مع اعتزام واشنطن فرض تعريفات بنسبة 10 بالمائة على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار بداية من الشهر المقبل.

ويرى المحللون أن اقتصاد الولايات المتحدة سوف ينمو بنسبة 2.3 بالمائة في العام الجاري، مقابل تقديرات سابقة عند 2.5 بالمائة.

وذكر المسح أن على الرغم من تزايد احتمالات الركود إلا أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ينمو بشكل جيد إلى حد ما مع قوة سوق العمل.

وأشار المسح إلى أنه من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال سبتمبر/أيلول المقبل مقابل التقديرات السابقة بأن هذا الخفض سوف يحدث في ديسمبر/كانون الأول.