- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تتواصل حملات الانتقام التي يشنها نظام بشار الأسد بحق أهالي ريف دمشق الثائر على حكمه، فتارة يمعن في تطبيق سياسة الحصار والتجويع وتارة أخرى يتلذذ باعتقال الشبان وسوق الكثير منهم إلى الخدمة العسكرية والإلزامية.
وأكدت مصادر محلية أن دوريات تابعة للأمن السياسي تنتشر منذ أيام في غالبية شوارع وأزقة مدينة "التل" للبحث على الشبان المطلوبين، معتمدة على قوائم وصلت حديثا، بعد رفض تسوية 100 شاب من أبناء المدينة.
وشددت المصادر على أن عناصر الأمن السياسي قامت بتبليغ عشرات العائلات بضرورة مراجعة أبنائهم للأفرع الأمنية، مهددين من مغبة عدم إرسالهم في أسرع وقت.
وأوضحت المصادر أن الكثيرين ممن استدعوا لمراجعة الأفرع الأمنية، التحقوا بقوات الأسد منذ شهور، مشيرة إلى أن ما يسمى مكتب "الأمن الوطني" رفض إجراء تسوية لـ100 شاب في المدينة.
في سياق متصل، وجهت قوات الأسد اتهامات لسيدتين في مدينة "قدسيا" بدعم الإرهاب والتواصل مع الشمال السوري، بعد أن داهمت منزلهما واقتادتهما إلى فرع الأمن السياسي بدمشق.
كما اعتقلت قوات الأسد العديد من أبناء المدينة بعد تنفيذ حملة دهم واعتقال استهدفت منازل الشباب في عمر الخدمة العسكرية، كما نصبت حواجز طيارة للبحث عن المطلوبين.