هدد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الغرب أمس بنشر صواريخ على الحدود مع الاتحاد الأوروبي لضرب منشآت الدفاع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في شرق أوروبا.
وقال مدفيديف: إن بلاده مستعدة لنشر صواريخ اسكندر التي يقول مسؤولون روسيون إن مداها يصل إلى 500 كلم، في جيب كاليننغراد المحاذي لبولندا وليتوانيا.
وفي خطاب أشبه بما كان متداولاً أيام الحرب الباردة، قال مدفيديف، وفق وكالة الأنباء الفرنسية: إنه يمكن كذلك نشر أنظمة الأسلحة في الجنوب بالقرب من جورجيا، عدو روسيا، وتركيا العضو في حلف الأطلسي، واستخدامها للقضاء على أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية.
وأضاف في خطاب متلفز: إنه «سيكون من بين تلك الإجراءات نشر بطارية صواريخ من نوع اسكندر في منطقة كاليننغراد».
وقال: إنه إذا قرر الغرب المضي في خططه فإن «الاتحاد الروسي سينشر في غرب وجنوب البلاد أنظمة هجومية حديثة يمكن استخدامها لتدمير الأنظمة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ المنتشرة في أوروبا».
وأمر مدفيديف وزارة الدفاع الروسية بوضع أنظمة رادار في كاليننغراد تحذر من أي هجمات صاروخية، «فوراً» في حالة الاستعداد القتالي.
وقال: إنه سيتم تزويد الصواريخ البالستية الروسية بالقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي و«رؤوس حربية جديدة عالية الفعالية».
وسارعت الولايات المتحدة إلى إعلان رفضها إدخال أي تعديل على نشر درع الحلف الأطلسي، ونفت أن تكون هذه الدرع موجهة ضد روسيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور: إن «المنظومات المضادة للصواريخ التي من المقرر نشرها في أوروبا لا تشكل تهديداً ولا يمكن أن تهدد الردع الإستراتيجي الروسي» وأضاف: إنها تستهدف في المقابل «ردع وتدمير» التهديد البالستي الإيراني.
كما أعرب الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن عن «خيبة أمل شديدة» بسبب مواقف روسيا.
وكالات
وقال مدفيديف: إن بلاده مستعدة لنشر صواريخ اسكندر التي يقول مسؤولون روسيون إن مداها يصل إلى 500 كلم، في جيب كاليننغراد المحاذي لبولندا وليتوانيا.
وفي خطاب أشبه بما كان متداولاً أيام الحرب الباردة، قال مدفيديف، وفق وكالة الأنباء الفرنسية: إنه يمكن كذلك نشر أنظمة الأسلحة في الجنوب بالقرب من جورجيا، عدو روسيا، وتركيا العضو في حلف الأطلسي، واستخدامها للقضاء على أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية.
وأضاف في خطاب متلفز: إنه «سيكون من بين تلك الإجراءات نشر بطارية صواريخ من نوع اسكندر في منطقة كاليننغراد».
وقال: إنه إذا قرر الغرب المضي في خططه فإن «الاتحاد الروسي سينشر في غرب وجنوب البلاد أنظمة هجومية حديثة يمكن استخدامها لتدمير الأنظمة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ المنتشرة في أوروبا».
وأمر مدفيديف وزارة الدفاع الروسية بوضع أنظمة رادار في كاليننغراد تحذر من أي هجمات صاروخية، «فوراً» في حالة الاستعداد القتالي.
وقال: إنه سيتم تزويد الصواريخ البالستية الروسية بالقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي و«رؤوس حربية جديدة عالية الفعالية».
وسارعت الولايات المتحدة إلى إعلان رفضها إدخال أي تعديل على نشر درع الحلف الأطلسي، ونفت أن تكون هذه الدرع موجهة ضد روسيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور: إن «المنظومات المضادة للصواريخ التي من المقرر نشرها في أوروبا لا تشكل تهديداً ولا يمكن أن تهدد الردع الإستراتيجي الروسي» وأضاف: إنها تستهدف في المقابل «ردع وتدمير» التهديد البالستي الإيراني.
كما أعرب الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن عن «خيبة أمل شديدة» بسبب مواقف روسيا.
وكالات