اعترض جهاز الأمن الاتحادي الروسي على صفقة غير عادية تعمل بموجبها شركة وانويب الأمريكية للأقمار الصناعية على نشر خدمة الإنترنت في المناطق النائية من روسيا وقال إن المشروع قد يستخدم في جمع المعلومات والإضرار بالأمن الوطني.
وكانت وانويب، التي تعتزم إطلاق مئات الأقمار الصناعية لإقامة شبكة تقدم خدمة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، أبرمت اتفاقا مع وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس في العام 2015 لإطلاق هذه الأقمار وأنشأت مشروعا مشتركا مع وحدة تابعة للوكالة لتقديم الخدمة في روسيا.
غير أن رويترز تأكدت من مصدرين في مجال الإنترنت ومن وثيقة رسمية روسية أن وانويب تخلت الآن بعد اعتراضات من موسكو عن حصة الأغلبية التي كانت تملكها في المشروع المشترك.
وقال فلاديمير سادوفنيكوف المسؤول بجهاز الأمن الاتحادي في مؤتمر في موسكو إن الجهاز يعترض على خدمة الإنترنت التي سيقدمها المشروع في روسيا لأسباب أمنية لأنه قد يتيح لشركة أجنبية احتكار الخدمة في المناطق الريفية والنائية.
وأضاف "السبيل الوحيد لمعالجة تهديدات شبكات الأقمار الصناعية الأجنبية مثل وانويب لا سيما في المنطقة القطبية وأقصى الشمال هو تقييد استخدامها في روسيا".
وقال إن روسيا تفضل إقامة شبكة مماثلة من خلال شراكة مع الهند والصين ودول وصفها بأنها غير عدائية.
وكانت العلاقات بين موسكو والغرب قد تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 وفرض عقوبات عليها والتطورات في سوريا والتدخل المزعوم في الانتخابات وتسميم جاسوس سابق في بريطانيا.
وأصدرت وانويب مساء يوم الأربعاء بيانا لرويترز أكدت فيه إن الجانب الروسي سيملك حصة الأغلبية في المشروع المشترك مع روسكوزموس وسيتم تشغيل المشروع محليا.
وخدمة الإنترنت غير متاحة لنحو 45 في المئة من سكان العالم وفقا لإحصاءات مؤسسة إنترنت وورلد ستاتس. وتهدف وانويب لإتاحتها لجميع الناس بما في ذلك على متن الطائرات وغيرها من وسائل النقل السريع. ومن المنتظر أن يكتمل المشروع في 2027.
وكانت وانويب، التي تعتزم إطلاق مئات الأقمار الصناعية لإقامة شبكة تقدم خدمة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، أبرمت اتفاقا مع وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس في العام 2015 لإطلاق هذه الأقمار وأنشأت مشروعا مشتركا مع وحدة تابعة للوكالة لتقديم الخدمة في روسيا.
غير أن رويترز تأكدت من مصدرين في مجال الإنترنت ومن وثيقة رسمية روسية أن وانويب تخلت الآن بعد اعتراضات من موسكو عن حصة الأغلبية التي كانت تملكها في المشروع المشترك.
وقال فلاديمير سادوفنيكوف المسؤول بجهاز الأمن الاتحادي في مؤتمر في موسكو إن الجهاز يعترض على خدمة الإنترنت التي سيقدمها المشروع في روسيا لأسباب أمنية لأنه قد يتيح لشركة أجنبية احتكار الخدمة في المناطق الريفية والنائية.
وأضاف "السبيل الوحيد لمعالجة تهديدات شبكات الأقمار الصناعية الأجنبية مثل وانويب لا سيما في المنطقة القطبية وأقصى الشمال هو تقييد استخدامها في روسيا".
وقال إن روسيا تفضل إقامة شبكة مماثلة من خلال شراكة مع الهند والصين ودول وصفها بأنها غير عدائية.
وكانت العلاقات بين موسكو والغرب قد تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 وفرض عقوبات عليها والتطورات في سوريا والتدخل المزعوم في الانتخابات وتسميم جاسوس سابق في بريطانيا.
وأصدرت وانويب مساء يوم الأربعاء بيانا لرويترز أكدت فيه إن الجانب الروسي سيملك حصة الأغلبية في المشروع المشترك مع روسكوزموس وسيتم تشغيل المشروع محليا.
وخدمة الإنترنت غير متاحة لنحو 45 في المئة من سكان العالم وفقا لإحصاءات مؤسسة إنترنت وورلد ستاتس. وتهدف وانويب لإتاحتها لجميع الناس بما في ذلك على متن الطائرات وغيرها من وسائل النقل السريع. ومن المنتظر أن يكتمل المشروع في 2027.