- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تمكن مهندس إلكترونيات من صنع روبوت لانتشال جثث القتلى من الشوارع، حيث يتسابق قناصة الأسد في الرهان على استهداف أجزاء معينة من الجسم كالمعدة وبطون الحوامل، الأمر الذي يعجز فيه الأهالي عن انتشال الجثث من الشوارع.
ونشرت صحيفة إندبندنت أن حيدر - وهو مهندس إلكترونيات كان قد تعرض لموقف مأساوي مات فيه أحد المقربين له برصاص أحد القناصة وظلت الجثة فترة طويلة في مرمى القناص قبل انتشالها حيث لم يجرؤ أحد على ذلك مخافة أن يكون الضحية التالية، وبعد هذه اللحظات التي لم تفارق ذاكرته - قرر استغلال معرفته بتكنولوجيا تصميم الروبوتات لبناء روبوت يمكنه أن يصل إلى الضحية بسرعة.
وأضافت أنه بمساعدة صديق طفولته مهندس الميكانيكا بلال قررا عمل شيء لمساعدة الآخرين حتى لا يواجه غيرهم المصير نفسه. وكانت النتيجة "روبوتينا"، وهي ممرضة آلية تقدر على نقل الجثث بعيدًا عن القناص باتجاه مستشفى ميداني.
وبخلاف النماذج التي تطور في الخارج سيكون هذا الروبوت ضخمًا لوقاية الضحية من المزيد من الرصاص بجسمه المعدني.
ويخطط حيدر لتكون أبعاد الروبوت بنحو 2.2 متر طولًا ومتر عرضًا، مما يمكنه من احتواء الجثة. ويستخدم حيدر في ذلك أجزاء من جرافة مزودة بخمس كاميرات وذراعين معدنيين، ولكي يحمي الضحية سيكون كامل الهيكل مغطى بألواح مدرعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذراعي الروبوت - الذي أطلق عليه حيدر اسم تينا - سيكونان جاهزين خلال شهرين إذا ما اكتمل تمويل المشروع، ويأمل أن يكتمل بقية الروبوت مع نهاية العام.
ويأمل حيدر أن يتمكن من الدخول في شراكة مع المنظمات غير الحكومية لزيادة الإنتاج بمجرد الانتهاء من النموذج الأصلي. وقد عبرت منظمة أطباء بلا حدود عن اهتمامها برؤية الروبوت حال اكتماله، وتقوم منظمة "غوغل أيدياز" باستضافته حاليًا في مؤتمر لها.
ويعبر حيدر عن حزنه من إنفاق إحدى الشركات العملاقة ملايين الدولارات على تطوير روبوت يستطيع الرقص فقط بينما يموت الناس في بلده سوريا.
ونشرت صحيفة إندبندنت أن حيدر - وهو مهندس إلكترونيات كان قد تعرض لموقف مأساوي مات فيه أحد المقربين له برصاص أحد القناصة وظلت الجثة فترة طويلة في مرمى القناص قبل انتشالها حيث لم يجرؤ أحد على ذلك مخافة أن يكون الضحية التالية، وبعد هذه اللحظات التي لم تفارق ذاكرته - قرر استغلال معرفته بتكنولوجيا تصميم الروبوتات لبناء روبوت يمكنه أن يصل إلى الضحية بسرعة.
وأضافت أنه بمساعدة صديق طفولته مهندس الميكانيكا بلال قررا عمل شيء لمساعدة الآخرين حتى لا يواجه غيرهم المصير نفسه. وكانت النتيجة "روبوتينا"، وهي ممرضة آلية تقدر على نقل الجثث بعيدًا عن القناص باتجاه مستشفى ميداني.
وبخلاف النماذج التي تطور في الخارج سيكون هذا الروبوت ضخمًا لوقاية الضحية من المزيد من الرصاص بجسمه المعدني.
ويخطط حيدر لتكون أبعاد الروبوت بنحو 2.2 متر طولًا ومتر عرضًا، مما يمكنه من احتواء الجثة. ويستخدم حيدر في ذلك أجزاء من جرافة مزودة بخمس كاميرات وذراعين معدنيين، ولكي يحمي الضحية سيكون كامل الهيكل مغطى بألواح مدرعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذراعي الروبوت - الذي أطلق عليه حيدر اسم تينا - سيكونان جاهزين خلال شهرين إذا ما اكتمل تمويل المشروع، ويأمل أن يكتمل بقية الروبوت مع نهاية العام.
ويأمل حيدر أن يتمكن من الدخول في شراكة مع المنظمات غير الحكومية لزيادة الإنتاج بمجرد الانتهاء من النموذج الأصلي. وقد عبرت منظمة أطباء بلا حدود عن اهتمامها برؤية الروبوت حال اكتماله، وتقوم منظمة "غوغل أيدياز" باستضافته حاليًا في مؤتمر لها.
ويعبر حيدر عن حزنه من إنفاق إحدى الشركات العملاقة ملايين الدولارات على تطوير روبوت يستطيع الرقص فقط بينما يموت الناس في بلده سوريا.