- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فاز السويسري جوزيف سيب بلاتر بفترة رئاسة خامسة على التوالي (4 سنوات) للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" متفوقا على الأردني الأمير علي بن الحسين، خلال الاجتماع الـ65 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي والمنعقدة بمدينة زيوريخ السويسرية.
فوز بلاتر جاء بعد انسحاب الأمير علي من الجولة الثانية، وذلك بعد انتهاء الجولة الأولى بتفوق بلاتر بـ133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي، و3 أصوات باطلة من أصوات أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 209 عضوا، حيث كانت الجولة الثانية ستحسم بنصف الأصوات زائد واحد.
وجاء فوز بلاتر (79 عاما) على الرغم من فضيحة الفساد المدوية التي هزت أركان "الفيفا" مؤخرا، عقب قيام السلطات السويسرية باعتقال 7 من كبار مسؤوليه بتهم تلقي رشى وغسل الأموال على مدار 24 عاما، في أسوأ أزمة يشهدها "الفيفا" منذ إنشائه قبل 111 عاما.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" على لسان رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني إلى جانب اتحادات وطنية من بينها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد هددوا بمقاطعة بطولات كرة القدم التي يُنظمها "الفيفا" إذا ما أعيد انتخاب بلاتر، كما خرجت مطالبات عديدة لبلاتر بالاستقالة من منصبه.
جدير بالذكر أن بلاتر دخل الفيفا عام 1975 كمدير فني، ثم عُين أمينا عاما في 1981، قبل أن يصل لمنصب الرئيس عام 1998 خلفا للبرازيلي جواو هافيلانج الذي ظل في المنصب لمدة 24 عاما.
فوز بلاتر جاء بعد انسحاب الأمير علي من الجولة الثانية، وذلك بعد انتهاء الجولة الأولى بتفوق بلاتر بـ133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي، و3 أصوات باطلة من أصوات أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 209 عضوا، حيث كانت الجولة الثانية ستحسم بنصف الأصوات زائد واحد.
وجاء فوز بلاتر (79 عاما) على الرغم من فضيحة الفساد المدوية التي هزت أركان "الفيفا" مؤخرا، عقب قيام السلطات السويسرية باعتقال 7 من كبار مسؤوليه بتهم تلقي رشى وغسل الأموال على مدار 24 عاما، في أسوأ أزمة يشهدها "الفيفا" منذ إنشائه قبل 111 عاما.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" على لسان رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني إلى جانب اتحادات وطنية من بينها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد هددوا بمقاطعة بطولات كرة القدم التي يُنظمها "الفيفا" إذا ما أعيد انتخاب بلاتر، كما خرجت مطالبات عديدة لبلاتر بالاستقالة من منصبه.
جدير بالذكر أن بلاتر دخل الفيفا عام 1975 كمدير فني، ثم عُين أمينا عاما في 1981، قبل أن يصل لمنصب الرئيس عام 1998 خلفا للبرازيلي جواو هافيلانج الذي ظل في المنصب لمدة 24 عاما.