- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رئيس الوزراء الأوكراني يستقيل من منصبه وسط حل الإئتلاف الحكومي في البرلمان
قام رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك اليوم الخميس بالإعلان عن استقالته مندداً بحل الإئتلاف الحكومي في البرلمان وذلك وسط أوج أزمة اقتصادية تمر بها البلاد بجانب نزاع مسلح مع الإنفصاليين الموالين لروسيا.
وتشير إستقالة ياتسينيوك التي نظر إليها الغربيون بتقدير الى إنشقاق داخل الفريق الحاكم الموالي للغرب، وقد تؤدي الإستقالة إلى إغراق البلاد في أزمة سياسية خطيرة إضافة الى الصعوبات الاقتصادية والنزاع الدامي بين القوات الأوكرانية واللإنفصاليين الموالين لروسيا.
وقال ياتسينيوك "أعلن استقالتي بالنظر إلى حل الإئتلاف البرلماني الأمر الذي يعرقل المبادرات الحكومية"، مندداً بـ"جريمة سياسية ومعنوية"، وقد حذر ياتسينيوك من أن حل الإئتلاف "سيكون له عواقب مأسوية على البلد".
وأضاف ياتسينيوك في كلمته أمام النواب أن "حكومتنا لا تملك أجوبة على الأسئلة، بماذا ندفع غداً الرواتب، كيف نعبىء خزانات وقود المدرعات ونمول الجيش".
وأشار الى انه لم يتم التصويت على قوانين مهمة على إثر حل الإئتلاف، وتساءل "من سيصوت على قوانين لا تحظى بشعبية والإنتخابات ماثلة في ذهنه؟"
وأضاف ياتسينيوك بأنه "من غير المقبول مقايضة مصير البلد بمصالح سياسية ضيقة. إنها جريمة معنوية وسياسية".
يذكر بأن ياتسينيوك عضو في حزب باتكيفشتشينا بزعامة يوليا تيموشنكو، و هي أكبر قوة سياسية في الإئتلاف تعارض الانتخابات التشريعية المبكرة.
وطلب رئيس البرلمان اولكسندر تورتشينوف وهو أيضاً حليف تيموشنكو، من حزبي اودار بزعامة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو وسفوبودا (قومي) اللذين غادرا الإئتلاف بـ"تقديم مرشح تقني بصورة عاجلة" الى منصب رئيس الوزراء ليتولى رئاسة الحكومة حتى الإنتخابات التشريعية المرتقبة مبدئياً في غضون الأشهر الثلاث القادمة.
قام رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك اليوم الخميس بالإعلان عن استقالته مندداً بحل الإئتلاف الحكومي في البرلمان وذلك وسط أوج أزمة اقتصادية تمر بها البلاد بجانب نزاع مسلح مع الإنفصاليين الموالين لروسيا.
وتشير إستقالة ياتسينيوك التي نظر إليها الغربيون بتقدير الى إنشقاق داخل الفريق الحاكم الموالي للغرب، وقد تؤدي الإستقالة إلى إغراق البلاد في أزمة سياسية خطيرة إضافة الى الصعوبات الاقتصادية والنزاع الدامي بين القوات الأوكرانية واللإنفصاليين الموالين لروسيا.
وقال ياتسينيوك "أعلن استقالتي بالنظر إلى حل الإئتلاف البرلماني الأمر الذي يعرقل المبادرات الحكومية"، مندداً بـ"جريمة سياسية ومعنوية"، وقد حذر ياتسينيوك من أن حل الإئتلاف "سيكون له عواقب مأسوية على البلد".
وأضاف ياتسينيوك في كلمته أمام النواب أن "حكومتنا لا تملك أجوبة على الأسئلة، بماذا ندفع غداً الرواتب، كيف نعبىء خزانات وقود المدرعات ونمول الجيش".
وأشار الى انه لم يتم التصويت على قوانين مهمة على إثر حل الإئتلاف، وتساءل "من سيصوت على قوانين لا تحظى بشعبية والإنتخابات ماثلة في ذهنه؟"
وأضاف ياتسينيوك بأنه "من غير المقبول مقايضة مصير البلد بمصالح سياسية ضيقة. إنها جريمة معنوية وسياسية".
يذكر بأن ياتسينيوك عضو في حزب باتكيفشتشينا بزعامة يوليا تيموشنكو، و هي أكبر قوة سياسية في الإئتلاف تعارض الانتخابات التشريعية المبكرة.
وطلب رئيس البرلمان اولكسندر تورتشينوف وهو أيضاً حليف تيموشنكو، من حزبي اودار بزعامة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو وسفوبودا (قومي) اللذين غادرا الإئتلاف بـ"تقديم مرشح تقني بصورة عاجلة" الى منصب رئيس الوزراء ليتولى رئاسة الحكومة حتى الإنتخابات التشريعية المرتقبة مبدئياً في غضون الأشهر الثلاث القادمة.