- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" اليوم الاثنين إن مفاوضات جنيف في الجولة الحالية، تتكون من ثلاث جولات، تتخللها استراحة، وعقبها ستكون هناك خارطة طريق واضحة.
وأفاد "دي مستورا"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أن "الجولة الحالية من المنتظر أن تنتهي في 24 من آذار مارس الجاري على أن تعقبها استراحة لأسبوع أو 10 أيام، ومن ثم جولة جديدة من أسبوعين، تعقبها استراحة، وبعد الاستراحة الثانية تكون الجولة الثالثة".
واعتبر المبعوث الأممي، "البديل أو الخطة (ب)، في حال فشل المفاوضات، هي العودة إلى الحرب وإلى وضع أسوأ مما كان في السابق".
وأضاف أن "هذه المحادثات مهمة، فهي مرغوبة ومطلوبة من قبل المجموعة الدولية، وأمريكا، وروسيا، ومجلس الأمن، وجميع الفرقاء الدوليين، لدعم سوريا، وبعد ظهر اليوم، سيتم تقديم ملخّص لمجلس الأمن لما يحصل من أمس إلى اليوم، بما يخص وقف العمليات العدائية، والمناطق المحاصرة التي وصلوا إليها، وإن لم يكن كافيا، ولكن حدث تقدم".
ولفت دي ميستورا، إلى أن الوضع العام يظهر وجود مسافة واسعة بين الطرفين، مبيناً أن "الحديث هنا في جنيف من أجل التقارب، وسيكون القرار الأممي 2254، وبيان جنيف مرجعا، ولن تكون هناك شروط مسبقة".
وأعرب عن أمله "أن تكون هناك إرادة حقيقة للاستمرار بالمحادثات"، مشدداً على ضرورة أن يقوم أصحاب النفوذ روسيا وأمريكا بالتأثير في نجاح المحادثات".
كما أوضح أن "فريق المهام سيجتمع في الوقت ذاته من الأسبوع الجاري، والأسبوع التالي، حيث يركز على القضايا الرئيسية، وهي الانتقال السياسي، ولذلك قوة المهام قد يكون دورها مهم في التعاطي مع هذه القضايا، والتركيز على مسار الانتقال السياسي".
كما بين أنه "لا يمكن التكهن بما يحصل الأيام المقبلة، فوقف العمليات العدائية في تقدم والأمر كذلك، والعملية الإنسانية جارية بما يكفي، وما يخططون له هو العمل على التحرك للأمام من العمل الإجرائي إلى النقاشات الحقيقة".
وأفاد "دي مستورا"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أن "الجولة الحالية من المنتظر أن تنتهي في 24 من آذار مارس الجاري على أن تعقبها استراحة لأسبوع أو 10 أيام، ومن ثم جولة جديدة من أسبوعين، تعقبها استراحة، وبعد الاستراحة الثانية تكون الجولة الثالثة".
واعتبر المبعوث الأممي، "البديل أو الخطة (ب)، في حال فشل المفاوضات، هي العودة إلى الحرب وإلى وضع أسوأ مما كان في السابق".
وأضاف أن "هذه المحادثات مهمة، فهي مرغوبة ومطلوبة من قبل المجموعة الدولية، وأمريكا، وروسيا، ومجلس الأمن، وجميع الفرقاء الدوليين، لدعم سوريا، وبعد ظهر اليوم، سيتم تقديم ملخّص لمجلس الأمن لما يحصل من أمس إلى اليوم، بما يخص وقف العمليات العدائية، والمناطق المحاصرة التي وصلوا إليها، وإن لم يكن كافيا، ولكن حدث تقدم".
ولفت دي ميستورا، إلى أن الوضع العام يظهر وجود مسافة واسعة بين الطرفين، مبيناً أن "الحديث هنا في جنيف من أجل التقارب، وسيكون القرار الأممي 2254، وبيان جنيف مرجعا، ولن تكون هناك شروط مسبقة".
وأعرب عن أمله "أن تكون هناك إرادة حقيقة للاستمرار بالمحادثات"، مشدداً على ضرورة أن يقوم أصحاب النفوذ روسيا وأمريكا بالتأثير في نجاح المحادثات".
كما أوضح أن "فريق المهام سيجتمع في الوقت ذاته من الأسبوع الجاري، والأسبوع التالي، حيث يركز على القضايا الرئيسية، وهي الانتقال السياسي، ولذلك قوة المهام قد يكون دورها مهم في التعاطي مع هذه القضايا، والتركيز على مسار الانتقال السياسي".
كما بين أنه "لا يمكن التكهن بما يحصل الأيام المقبلة، فوقف العمليات العدائية في تقدم والأمر كذلك، والعملية الإنسانية جارية بما يكفي، وما يخططون له هو العمل على التحرك للأمام من العمل الإجرائي إلى النقاشات الحقيقة".