بعدما ضغطت على أوروبا لمعالجة أزمتها
دور لأميركا
وكشف مصدر من البعثة البرتغالية خلال قمة إيبيرية أميركية لاتينية بمدينة أسونسيون بالباراغواي أن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو طلب من الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون أن يخبر أعضاء مجموعة العشرين بضرورة مد واشنطن يد المساعدة في حل الأزمة من خلال النهوض بالتجارة وبتقديم دعم مالي أيضا.
وصرح مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي بأن أوروبا ليست الوحيدة التي لديها مشاكل، وعلى الآخرين حل مشاكلهم أيضا، في إشارة إلى الدين الأميركي الضخم، كما حث المسؤول الأوروبي الصين على استعمال فوائضها لدعم النمو العالمي.
من جانب آخر، دعا قادة دول مجموعة رابطة الكومنولث اليوم مجموعة العشرين إلى جعل إحداث الوظائف وتحرير التجارة في صميم تحركاتها لإنعاش الاقتصاد العالمي، وأضافت المجموعة في ختام القمة المنعقدة ببرث الأسترالية أن العشرين مدعوة لاتخاذ الخطوات الضرورية لمعالجة اضطراب الاقتصاد العالمي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إنه التقى مع نظيرته الأسترالية جوليا جيرارد بمناسبة قمة الكومنولث واتفقا على ضرورة إزالة العقبات أمام نمو الاقتصاد العالمي، سواء فيما يتعلق بالاتفاق الذي توصلت إليه منطقة اليورو أو بضرورة عدم العودة إلى النزعة الحمائية التجارية أو معالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمي.
طريق طويلة
وفي موضوع ذي صلة، صرح وزير المالية الألماني فولفانغ شوبيله اليوم بأن أمام أوروبا طريقا طويلة لحل أزمة ديون منطقة اليورو، ولو أن قادة أوروبا خطوا خطوة مهمة خلال قمتهم الأسبوع الماضي ببروكسل.
وحول ما إذا كان صندوق الإنقاذ الأوروبي قادرا على القيام بإنقاذ محتمل لإيطاليا التي تعاني من مديونية مرتفعة جدا، قال شوبيله إن الموضوع لم يتم التطرق إليه وإن على روما القيام بما عليها وتنفيذ الإصلاحات لخفض العجز وحفز نموها الاقتصادي
دعوات للعشرين للإسهام بحل الأزمة
دعت إسبانيا والبرتغال السبت الولايات المتحدة وباقي أعضاء مجموعة العشرين إلى المساعدة على تطويق الأزمة، وقالتا إن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو هي مشكل عالمي، وطلب رئيس الوزراء الإسباني خوسي لويس ثاباتيرو من أعضاء العشرين الأقل تضررا بالأزمة وضع "خطط تحفيز عاجلة" لحماية الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن يهيمن موضوع ديون أوروبا على أعمال اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي سينعقد بفرنسا في الثاني والثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأضاف ثاباتيرو أن دور العشرين يتجلى في ضرورة أن تستغل الدول الأعضاء الهامش الذي تتوفر عليه لتحفيز النشاط الاقتصادي.
وأعرب المسؤول الإسباني عن أمله في أن تساعد الإجراءات التي اتفق عليها قادة أوروبا الأسبوع الماضي وما ستتخذه مجموعة العشرين في استعادة الثقة الضرورية للحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي
دعت إسبانيا والبرتغال السبت الولايات المتحدة وباقي أعضاء مجموعة العشرين إلى المساعدة على تطويق الأزمة، وقالتا إن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو هي مشكل عالمي، وطلب رئيس الوزراء الإسباني خوسي لويس ثاباتيرو من أعضاء العشرين الأقل تضررا بالأزمة وضع "خطط تحفيز عاجلة" لحماية الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن يهيمن موضوع ديون أوروبا على أعمال اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي سينعقد بفرنسا في الثاني والثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأضاف ثاباتيرو أن دور العشرين يتجلى في ضرورة أن تستغل الدول الأعضاء الهامش الذي تتوفر عليه لتحفيز النشاط الاقتصادي.
وأعرب المسؤول الإسباني عن أمله في أن تساعد الإجراءات التي اتفق عليها قادة أوروبا الأسبوع الماضي وما ستتخذه مجموعة العشرين في استعادة الثقة الضرورية للحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي
دور لأميركا
وكشف مصدر من البعثة البرتغالية خلال قمة إيبيرية أميركية لاتينية بمدينة أسونسيون بالباراغواي أن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو طلب من الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون أن يخبر أعضاء مجموعة العشرين بضرورة مد واشنطن يد المساعدة في حل الأزمة من خلال النهوض بالتجارة وبتقديم دعم مالي أيضا.
وصرح مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي بأن أوروبا ليست الوحيدة التي لديها مشاكل، وعلى الآخرين حل مشاكلهم أيضا، في إشارة إلى الدين الأميركي الضخم، كما حث المسؤول الأوروبي الصين على استعمال فوائضها لدعم النمو العالمي.
من جانب آخر، دعا قادة دول مجموعة رابطة الكومنولث اليوم مجموعة العشرين إلى جعل إحداث الوظائف وتحرير التجارة في صميم تحركاتها لإنعاش الاقتصاد العالمي، وأضافت المجموعة في ختام القمة المنعقدة ببرث الأسترالية أن العشرين مدعوة لاتخاذ الخطوات الضرورية لمعالجة اضطراب الاقتصاد العالمي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إنه التقى مع نظيرته الأسترالية جوليا جيرارد بمناسبة قمة الكومنولث واتفقا على ضرورة إزالة العقبات أمام نمو الاقتصاد العالمي، سواء فيما يتعلق بالاتفاق الذي توصلت إليه منطقة اليورو أو بضرورة عدم العودة إلى النزعة الحمائية التجارية أو معالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمي.
طريق طويلة
وفي موضوع ذي صلة، صرح وزير المالية الألماني فولفانغ شوبيله اليوم بأن أمام أوروبا طريقا طويلة لحل أزمة ديون منطقة اليورو، ولو أن قادة أوروبا خطوا خطوة مهمة خلال قمتهم الأسبوع الماضي ببروكسل.
وحول ما إذا كان صندوق الإنقاذ الأوروبي قادرا على القيام بإنقاذ محتمل لإيطاليا التي تعاني من مديونية مرتفعة جدا، قال شوبيله إن الموضوع لم يتم التطرق إليه وإن على روما القيام بما عليها وتنفيذ الإصلاحات لخفض العجز وحفز نموها الاقتصادي