- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كرر السيد ماريو دراغي- رئيس البنك المركزي الأوروبي- في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم على نفس التصريحات التي أعلن عنها في مؤتمر الشهر السابق بشأن توقعات نمو منطقة اليورو و التي قد تظل تحت وطأة الضغوط السلبية ومن ثم بقاء اقتصاد المنطقة ضعيفا خلال عام 2013 وذلك بفعل مواجهة المنطقة لمخاطر أزمة الديون السياسة و التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
ويرى دراغي أن منطقة اليورو قد تشهد تعافي تدريجي في وقت لاحق من العام الجاري فيما إذا لاقت الدعم من ارتفاع مستويات الطلب الخارجي من ثم دعم الصادرات.
وبالنسبة للتضخم فإن السيد ماريو دراغي يرى أن المخاطر التصاعدية للتضخم نابعة من ضغط ارتفاع الأسعار الناجم من ارتفاع أسعار الطاقة و الضرائب، لكن بشكل عام يتوقع أن يشهد التضخم المزيد من الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن البنك أبقى على نفس السياسة النقدية دون تغير ليظل سعر الفائدة الأساسي عند 0.75% وعلى حسب تصريحات دراغي فإن قرار سعر الفائدة اليوم جاء بإجماع أعضاء البنك على اساس أنه لا يوجد داعي أو امر ملح لخفض سعر الفائدة في ظل عدم تغير النظرة المستقبلية إزاء المنطقة. هذا التصريح يقلص من التوقعات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بأن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة على المدى القصير.
في نفس الوقت يؤكد دراغي على أنه لا يوجد سبب في سحب خطط التحفيز الغير عادية في ظل عدم تغير النظرة المستقبلية على المدى المتوسط ، بينما يتوجب الانتظار حتى تشهد المنطقة تعافي بشكل كبير وحقيقي.
وبناء على ما سبق فإنه وعلى ما يبدو أن دراغي يريد ارسال رسالة قوية وواضحة إلى المراهنين حول أن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة. وقد تكون تصريحات اليوم خيبت آمالهم.
على الجانب الآخر يرى دراغي إلى أن الأسواق المالية و أسواق الأسهم شهدت تحسنا في الآونة الأخيرة بجانب تقلص حدة التقلبات في الوقت الذي تراجع فيه العائد على السندات و فروق مخاطر التأمين ضد الإفلاس.
ويعزو سبب ضعف مستويات الاقراض إلى ارتفاع مخاطر الائتمان و الركود الذي يضرب المنطقة مؤكدا أن أزمة الديون السيادية لم تنتهي بعد ولم تصل إلى نقطة تحول جديدة، لكن في الوقت نفسه يتوقع أن تشهد عمليات الائتمان تكون في حال افضل خلال عام 2013 فيما إذا استقرت الأسواق و تعافى الاقتصاد.
ويرى دراغي أن منطقة اليورو قد تشهد تعافي تدريجي في وقت لاحق من العام الجاري فيما إذا لاقت الدعم من ارتفاع مستويات الطلب الخارجي من ثم دعم الصادرات.
وبالنسبة للتضخم فإن السيد ماريو دراغي يرى أن المخاطر التصاعدية للتضخم نابعة من ضغط ارتفاع الأسعار الناجم من ارتفاع أسعار الطاقة و الضرائب، لكن بشكل عام يتوقع أن يشهد التضخم المزيد من الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن البنك أبقى على نفس السياسة النقدية دون تغير ليظل سعر الفائدة الأساسي عند 0.75% وعلى حسب تصريحات دراغي فإن قرار سعر الفائدة اليوم جاء بإجماع أعضاء البنك على اساس أنه لا يوجد داعي أو امر ملح لخفض سعر الفائدة في ظل عدم تغير النظرة المستقبلية إزاء المنطقة. هذا التصريح يقلص من التوقعات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بأن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة على المدى القصير.
في نفس الوقت يؤكد دراغي على أنه لا يوجد سبب في سحب خطط التحفيز الغير عادية في ظل عدم تغير النظرة المستقبلية على المدى المتوسط ، بينما يتوجب الانتظار حتى تشهد المنطقة تعافي بشكل كبير وحقيقي.
وبناء على ما سبق فإنه وعلى ما يبدو أن دراغي يريد ارسال رسالة قوية وواضحة إلى المراهنين حول أن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة. وقد تكون تصريحات اليوم خيبت آمالهم.
على الجانب الآخر يرى دراغي إلى أن الأسواق المالية و أسواق الأسهم شهدت تحسنا في الآونة الأخيرة بجانب تقلص حدة التقلبات في الوقت الذي تراجع فيه العائد على السندات و فروق مخاطر التأمين ضد الإفلاس.
ويعزو سبب ضعف مستويات الاقراض إلى ارتفاع مخاطر الائتمان و الركود الذي يضرب المنطقة مؤكدا أن أزمة الديون السيادية لم تنتهي بعد ولم تصل إلى نقطة تحول جديدة، لكن في الوقت نفسه يتوقع أن تشهد عمليات الائتمان تكون في حال افضل خلال عام 2013 فيما إذا استقرت الأسواق و تعافى الاقتصاد.