- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خلصت دراسة حديثة صادرة عن بنك الاستثمار الفرنسي "ناتيكسيس"، إلى أن اللغة الأكثر استخداماً بحلول عام 2050 ستكون اللغة الفرنسية، وليس الإنجليزية أو المندرين. وتأتي اللغة الفرنسية اليوم في المرتبة السادسة بعد الماندرين الأولى، والإنجليزية، والهندية، والإسبانية، والعربية.
وعلى الرغم من أن نسبة السكان في فرنسا تشهد انخفاضاً، فإن اللغة الفرنسية محكية على نطاق واسع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم.
وتلفت الدراسة الى أن 750 مليون شخص سيتحدثون الفرنسية بحلول عام 2050، أي أن 8 % من سكان الارض سيكونون ناطقين بالفرنسية، بزيادة 3 % عن عددهم اليوم، 4 من كل 5 من هؤلاء الفرنكوفونيين هم من سكان أفريقيا.
كما تتوقع الدراسة انخفاض نسبة المتحدثين بالإنجليزية من 8 إلى 5 %.
قد تبدو هذه المعلومات غير مقنعة، لكن ينبغي الانتباه إلى أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في 32 بلدا بعد الإنجليزية المحكية في 45 بلداً.
وتفترض الدراسة أن البلدان التي كانت في السابق مستعمرات لكل من فرنسا وبلجيكا في أفريقيا ستبقى متمسكة باللغة الفرنسية، لكن يفتقر هذا الافتراض إلى الصدقية التاريخية، ففي الجزائر مثلا تحتل اللغتين البربرية والعربية اليوم مراكز متقدمة على الفرنسية.
وتكشف نظرة سريعة على أسرع دول العالم نموا أن معظمها يعتمد الإنجليزية لغة رسمية.
ربما لا تكون هذه الدراسة مقنعة بالنسبة إلى كثيرين، لكن السنوات المقبلة ستجيب عما إذا كانت اللغة الفرنسية قادرة على انتزاع الصدارة من باقي اللغات في المستقبل.
وعلى الرغم من أن نسبة السكان في فرنسا تشهد انخفاضاً، فإن اللغة الفرنسية محكية على نطاق واسع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم.
وتلفت الدراسة الى أن 750 مليون شخص سيتحدثون الفرنسية بحلول عام 2050، أي أن 8 % من سكان الارض سيكونون ناطقين بالفرنسية، بزيادة 3 % عن عددهم اليوم، 4 من كل 5 من هؤلاء الفرنكوفونيين هم من سكان أفريقيا.
كما تتوقع الدراسة انخفاض نسبة المتحدثين بالإنجليزية من 8 إلى 5 %.
قد تبدو هذه المعلومات غير مقنعة، لكن ينبغي الانتباه إلى أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في 32 بلدا بعد الإنجليزية المحكية في 45 بلداً.
وتفترض الدراسة أن البلدان التي كانت في السابق مستعمرات لكل من فرنسا وبلجيكا في أفريقيا ستبقى متمسكة باللغة الفرنسية، لكن يفتقر هذا الافتراض إلى الصدقية التاريخية، ففي الجزائر مثلا تحتل اللغتين البربرية والعربية اليوم مراكز متقدمة على الفرنسية.
وتكشف نظرة سريعة على أسرع دول العالم نموا أن معظمها يعتمد الإنجليزية لغة رسمية.
ربما لا تكون هذه الدراسة مقنعة بالنسبة إلى كثيرين، لكن السنوات المقبلة ستجيب عما إذا كانت اللغة الفرنسية قادرة على انتزاع الصدارة من باقي اللغات في المستقبل.