- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكدت منظمة "هانديكاب انترناشيونال" أن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديدا مميتا لسنوات قادمة.
وقامت المنظمة -وهي هيئة خيرية عالمية- بدراسة 78 ألف حادث عنف في سوريا في الفترة من كانون الأول/ ديسمبر إلى آذار/ مارس 2015، ووجدت أن أكثر من 80 بالمئة تضمنت أسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف الهاون والقنابل".
وقالت المنسقة الإقليمية بالمنظمة "آن جاريلا": "سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات".
ووجدت "هانديكاب"، بحسب رويترز، أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن.
وذكرت المنظمة في دراستها أن "هذا يشير إلى أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".
وسبق أن كررت تقارير حقوقية وإعلامية معلومات تفيد بأن نظام الأسد يستأثر بحصة الأسد من الانتهاكات والمجازر المرتكبة في سوريا بما لا يقارن مع أطراف النزاع الأخرى.
ووجدت الدراسة أن محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الأكثر تضررا. وتستند الدراسة إلى تقارير إخبارية ووسائل إعلام للتواصل الاجتماعي وبيانات من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وقامت المنظمة -وهي هيئة خيرية عالمية- بدراسة 78 ألف حادث عنف في سوريا في الفترة من كانون الأول/ ديسمبر إلى آذار/ مارس 2015، ووجدت أن أكثر من 80 بالمئة تضمنت أسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف الهاون والقنابل".
وقالت المنسقة الإقليمية بالمنظمة "آن جاريلا": "سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات".
ووجدت "هانديكاب"، بحسب رويترز، أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن.
وذكرت المنظمة في دراستها أن "هذا يشير إلى أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".
وسبق أن كررت تقارير حقوقية وإعلامية معلومات تفيد بأن نظام الأسد يستأثر بحصة الأسد من الانتهاكات والمجازر المرتكبة في سوريا بما لا يقارن مع أطراف النزاع الأخرى.
ووجدت الدراسة أن محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الأكثر تضررا. وتستند الدراسة إلى تقارير إخبارية ووسائل إعلام للتواصل الاجتماعي وبيانات من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.