LIBYA
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,197
- الإقامة
- ليبيا فشلوم
صرح ماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي خلال خطابه الربع سنوي أمام لجنة الأعمال الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل بأن التراجع الأخير في النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وضعف ضغوط التضخم في المنطقة قد دفع البنك المركزي الأوروبي لخفض معدل الفائدة الرئيسي ومعدلات الفائدة علي الإقراض والإيداع بنحو 25 نقطة في إجتماع السياسات النقدية الخاص بالبنك الذي انعقد بداية يوليو.
هذا ويتوقع دراجي أن يتراجع معدل التضخم بشكل أكبر خلال ما تبقي من عام 2012 ليتدني عن نسبة 2% مع بداية عام 2013 أو ربما قبلها. ومع أن ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع الضرائب غير المباشرة قد يزيد ضغط الارتفاع علي معدل التضخم إلا أن المخاطر محسوبة.
جدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت بدورها في تجديد تخوفات تراجع النمو بمنطقة اليورو، ومنها على سبيل المثال ارتفاع أسعار الطاقة، ومعدلات البطالة والاضطرابات التي تشهدها أسواق المال الأوروبية. الأمر الذي دفع البنك لخفض معدلات الفائدة وفقاً لما حدث خلال الإسبوع الماضي من أجل دعم وتيرة النمو ورفع معدلات الثقة في الاقتصاد علاوة على خفض تكاليف التمويل. أيضاً تعهد البنك المركزي الأوروبي أنه يسعي إلى استقرار أوضاع الأسعار بمنطقة اليورو.
من جانبه، أكد رئيس المركزي الأوروبي أن الحكومات الأوروبية قد تتخذ إجراءات استثنائية من أجل محاربة أزمة الدين التي تجتاح بلدان المنطقة، في محاولة منها لفرض بنود الإصلاح. كما أعرب عن رضائه الكامل عن الإجراءات المتخذة حتى الأن مع كل من البرتغال و إسبانيا وإيطاليا، وتعهد بأن يصل صدى النمو لجميع بلدان الاتحاد الأوروبي التي لم تطالب بالدعم المالي حتى وقتنا هذا.
هذا ويتوقع دراجي أن يتراجع معدل التضخم بشكل أكبر خلال ما تبقي من عام 2012 ليتدني عن نسبة 2% مع بداية عام 2013 أو ربما قبلها. ومع أن ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع الضرائب غير المباشرة قد يزيد ضغط الارتفاع علي معدل التضخم إلا أن المخاطر محسوبة.
جدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت بدورها في تجديد تخوفات تراجع النمو بمنطقة اليورو، ومنها على سبيل المثال ارتفاع أسعار الطاقة، ومعدلات البطالة والاضطرابات التي تشهدها أسواق المال الأوروبية. الأمر الذي دفع البنك لخفض معدلات الفائدة وفقاً لما حدث خلال الإسبوع الماضي من أجل دعم وتيرة النمو ورفع معدلات الثقة في الاقتصاد علاوة على خفض تكاليف التمويل. أيضاً تعهد البنك المركزي الأوروبي أنه يسعي إلى استقرار أوضاع الأسعار بمنطقة اليورو.
من جانبه، أكد رئيس المركزي الأوروبي أن الحكومات الأوروبية قد تتخذ إجراءات استثنائية من أجل محاربة أزمة الدين التي تجتاح بلدان المنطقة، في محاولة منها لفرض بنود الإصلاح. كما أعرب عن رضائه الكامل عن الإجراءات المتخذة حتى الأن مع كل من البرتغال و إسبانيا وإيطاليا، وتعهد بأن يصل صدى النمو لجميع بلدان الاتحاد الأوروبي التي لم تطالب بالدعم المالي حتى وقتنا هذا.