- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
بصورة خاصة الامر يتعلق بالمتداولين في سوق العملات. اليورو حار بين ارتفاع وانخفاض.
اهم ما فعله " دراجي " هو تركه للباب مفتوحا - ولكن ليس على مصراعيه - امام امكانية تخفيض الفائدة. الانطباع العام في الاسواق غالب باتجاه استبعاد مثل هذه الخطوة في الاجتماع القادم في شهر ديسمبر . قبل حديث " دراجي " كانت نسبة المراهنين على تخفيض الفائدة أعلى مما باتت عليه بعده. هذا عامل داعم نسبيا لليورو حاليا.
ما تقدم هو الانطباع الغالب، ولكنه ليس الانطباع الاوحد. البعض - ولو كانت هي الاقلية - تذهب في تفسيراتها مذهبا آخر. هي تقارن بين تصريحات " دراجي " هذه وبين تصريحاته في الشهر الفائت. اليوم قال بوضوح ان كل السبل المتعلقة بالسياسة النقدية والآيلة الى دعم الوضع الاقتصادي تمت مناقشتها . في مؤتمره الصحافي عقب اجتماع المركزي في شهر سبتمبر الفائت قال بوضوح ان موضوع تخفيض الفائدة لم يُناقَش. هذه المقارنة تفضي الى الرهانات على تخفيض قادم في ديسمبر. هذا زاد من حيرة اليورو.
ايضا بالموضوع اليوناني لم يستطع رجال الصحافة الحصول على كلمة واضحة من على لسان رئيس المركزي. هذا ابقى على حالة الحذر والاعتقاد السائد يبقى: حتى ولو ان البرلمان اقر اجراءا تالتقشف فالبلاد لم تخرج من النفق وقد تطول بها الامور.. الانظار الان الى التصويت على الميزانية وبعدها اجتماع وزراء المالية الاوروبيين. وهذا ايضا زاد من حيرة اليورو.. بين ارتفاع وانخفاض.
*
وماذا عن سوق السندات؟ داعم ام ضاغط على اليورو؟
اصدار السندات الاسباني سجل ارتفاعا للفائدة. هذا انعكس *ايضا على الفوائد في السوق الثانوية التي اقفلت على ارتفاع ملموس وعلى 5.86% من 5.72% ليوم أمس. انه المستوى الاعلى منذ اواسط اوكتوبر الماضي. كيف يصح النظر الى ذلك؟ هل ال 5.86% نسبة ضاغطة سلبية؟
بملاحظة اولى يجب ان نعترف بان نجاح اسبانيا بجمع4.5 مليار يورو وتامين التمويل للانفاق حتى نهاية العام هو تقدم طيب وانجاز ايجابي بصرف النظر عن النسبة المرتفعة للفائدة.
*من وجهة اخرى في وان عدنا بالذاكرة الى شهرين خليا فان النسبة الحالية دون ال 6.0% كانت حلما واملا كبيرين للحكومة الاسبانية والاوروبيين عامة. ال 6.00% كانت بمثابة اشارة قوية ايجابية داعمة لليورو ومطمئنة الى مصيره. ها نحن نحصل عليها ودون تدخلات فعلية للمركزي في سوق السندات. التفسير يجب ان يكون ويبقى ايجابيا في الوقت الحاضر. تراجعات اليورو ليست مخيفة بعد ان هي قيست بالسلبيات التي تتناقلها الصحافة وتركز عليها.
وماذا عن تقديم اسبانيا طلب المساعدات الاوروبية؟
ايضا هذا الموضوع زيد اليوم الى العوامل الضاغطة على الاسواق وحرم اليورو من التقدم. ثمة اخبار مسرّبة الى وسائل الاعلام تتحدث عن عدم وجود نية حكومية بتقديم طلب المساعدات قبل نهاية العام الحالي. هذا يعني للاسواق تمديد عمر ازمة الديون.
وماذا عن الاجواء في البورصات؟
الافق الاقتصادي الاوروبي معتم. هذا ما تنبئ به البيانات المتلاحقة. ايضا دراما الديون الاميركية تتلاحق فصولها. نتائج الانتخابات الرئاسية لا تنبئ بحلول جذرية قريبة. فرحة نصر اوباما سرعان ما خبا ضوؤها. المستثمرون سارعوا بالعودة الى الواقع. هذا يعرقل النشاط الاقتصادي ويبقي المستثمرين في حالة التردد. أموالهم تبحث باستمرار عن ملاذات آمنة. فائدة سندات العشر سنوات الالمانية سجلت تراجعا بنسبة 1.16% نتيجة لهذا الواقع. إنها واحدة من الملاذات التي لا تزال مفضلة.
والبيانات الاميركية؟ اراحت الاسواق قليلا ولكنها لم تبدل الاجواء السائدة. الصادرات الاميركية على ارتفاع وكما لم تتم مشاهدتها منذ عام واحد. ايضا طلبات اعانة البطالة تتراجع وبنسبة فاقت التوقعات. هذا اراح المستثمرين ولكنه لم يلغِ القلق من ان مخاطر اقفال الكونجرس الطريق امام الرئيس في قضية الاصلاح المالي لا يزال واردا وبقوة.*
*
*
*
اهم ما فعله " دراجي " هو تركه للباب مفتوحا - ولكن ليس على مصراعيه - امام امكانية تخفيض الفائدة. الانطباع العام في الاسواق غالب باتجاه استبعاد مثل هذه الخطوة في الاجتماع القادم في شهر ديسمبر . قبل حديث " دراجي " كانت نسبة المراهنين على تخفيض الفائدة أعلى مما باتت عليه بعده. هذا عامل داعم نسبيا لليورو حاليا.
ما تقدم هو الانطباع الغالب، ولكنه ليس الانطباع الاوحد. البعض - ولو كانت هي الاقلية - تذهب في تفسيراتها مذهبا آخر. هي تقارن بين تصريحات " دراجي " هذه وبين تصريحاته في الشهر الفائت. اليوم قال بوضوح ان كل السبل المتعلقة بالسياسة النقدية والآيلة الى دعم الوضع الاقتصادي تمت مناقشتها . في مؤتمره الصحافي عقب اجتماع المركزي في شهر سبتمبر الفائت قال بوضوح ان موضوع تخفيض الفائدة لم يُناقَش. هذه المقارنة تفضي الى الرهانات على تخفيض قادم في ديسمبر. هذا زاد من حيرة اليورو.
ايضا بالموضوع اليوناني لم يستطع رجال الصحافة الحصول على كلمة واضحة من على لسان رئيس المركزي. هذا ابقى على حالة الحذر والاعتقاد السائد يبقى: حتى ولو ان البرلمان اقر اجراءا تالتقشف فالبلاد لم تخرج من النفق وقد تطول بها الامور.. الانظار الان الى التصويت على الميزانية وبعدها اجتماع وزراء المالية الاوروبيين. وهذا ايضا زاد من حيرة اليورو.. بين ارتفاع وانخفاض.
*
وماذا عن سوق السندات؟ داعم ام ضاغط على اليورو؟
اصدار السندات الاسباني سجل ارتفاعا للفائدة. هذا انعكس *ايضا على الفوائد في السوق الثانوية التي اقفلت على ارتفاع ملموس وعلى 5.86% من 5.72% ليوم أمس. انه المستوى الاعلى منذ اواسط اوكتوبر الماضي. كيف يصح النظر الى ذلك؟ هل ال 5.86% نسبة ضاغطة سلبية؟
بملاحظة اولى يجب ان نعترف بان نجاح اسبانيا بجمع4.5 مليار يورو وتامين التمويل للانفاق حتى نهاية العام هو تقدم طيب وانجاز ايجابي بصرف النظر عن النسبة المرتفعة للفائدة.
*من وجهة اخرى في وان عدنا بالذاكرة الى شهرين خليا فان النسبة الحالية دون ال 6.0% كانت حلما واملا كبيرين للحكومة الاسبانية والاوروبيين عامة. ال 6.00% كانت بمثابة اشارة قوية ايجابية داعمة لليورو ومطمئنة الى مصيره. ها نحن نحصل عليها ودون تدخلات فعلية للمركزي في سوق السندات. التفسير يجب ان يكون ويبقى ايجابيا في الوقت الحاضر. تراجعات اليورو ليست مخيفة بعد ان هي قيست بالسلبيات التي تتناقلها الصحافة وتركز عليها.
وماذا عن تقديم اسبانيا طلب المساعدات الاوروبية؟
ايضا هذا الموضوع زيد اليوم الى العوامل الضاغطة على الاسواق وحرم اليورو من التقدم. ثمة اخبار مسرّبة الى وسائل الاعلام تتحدث عن عدم وجود نية حكومية بتقديم طلب المساعدات قبل نهاية العام الحالي. هذا يعني للاسواق تمديد عمر ازمة الديون.
وماذا عن الاجواء في البورصات؟
الافق الاقتصادي الاوروبي معتم. هذا ما تنبئ به البيانات المتلاحقة. ايضا دراما الديون الاميركية تتلاحق فصولها. نتائج الانتخابات الرئاسية لا تنبئ بحلول جذرية قريبة. فرحة نصر اوباما سرعان ما خبا ضوؤها. المستثمرون سارعوا بالعودة الى الواقع. هذا يعرقل النشاط الاقتصادي ويبقي المستثمرين في حالة التردد. أموالهم تبحث باستمرار عن ملاذات آمنة. فائدة سندات العشر سنوات الالمانية سجلت تراجعا بنسبة 1.16% نتيجة لهذا الواقع. إنها واحدة من الملاذات التي لا تزال مفضلة.
والبيانات الاميركية؟ اراحت الاسواق قليلا ولكنها لم تبدل الاجواء السائدة. الصادرات الاميركية على ارتفاع وكما لم تتم مشاهدتها منذ عام واحد. ايضا طلبات اعانة البطالة تتراجع وبنسبة فاقت التوقعات. هذا اراح المستثمرين ولكنه لم يلغِ القلق من ان مخاطر اقفال الكونجرس الطريق امام الرئيس في قضية الاصلاح المالي لا يزال واردا وبقوة.*
*
*
*