خلال السنوات الأخيرة الماضية كانت العديد من الدول قد لجأت إلى التلاعب في سعر الصرف الخاص بالعملة المحلية لها، حتى تبقى مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، وذلك بهدف تعزيز حجم الصادرات التي تحرص على توريدها إلى مختلف دول العالم، حيث أن هذه الخطوة تعمل على تقليل حجم الواردات الخاصة بالدول التي تتلاعب في سعر صرف عملتها المحلية، كما أنها تلعب دوراً في تحقيق فوائض بنسب كبيرة في الحساب الجاري خاصتها.
وكانت الصين، اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز الدول التي حرصت على التلاعب في سعر صرف الخاص بالعملة المحلية.
ومن ناحية أخرى فإن هذا التلاعب يعد من الأمور المحظورة والممنوعة بحسب القوانين والقواعد الدولية التجارية المتعارف عليها، حيث أن التدخل في سعر صرف العملة المحلية يؤثر بشكل سلبي على الشركاء التجاريين لهذه الدول.
بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الدول تسعى للتدخل والتلاعب في سعر الصرف الخاص بعملتها المحلية بهدف التأثير على بعض المؤشرات الاقتصادية مثل عجز الحساب الجاري، وكذلك عجز الموازنة العامة الخاصة بالدولة.
هذا، وتتبع تلك الدول العديد من الطرق للتلاعب في سعر صرف العملة المحلية الخاصة بهم، وذلك مثل خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية بشكل متتابع، عمليات التسيير الكمي، وكذلك عن طريق تطبيق بعض السياسات المالية الجديدة.
وخلال وقت سابق من هذا العام، قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" باتهام دولة الصين بالتلاعب في سعر صرف العملة المحلية الخاصة بها، ولكن في المقابل أصدرت وزارة الخزانة تقريراً لها ينص على أن الصين لم تقوم بالتلاعب في سعر صرف العملة المحلية لها.
ومن الجدير بالذكر أن عام 2018 الجاري قد شهد على ارتفاع عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الصين ليصل إلى 390 مليار دولا
وكانت الصين، اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز الدول التي حرصت على التلاعب في سعر صرف الخاص بالعملة المحلية.
ومن ناحية أخرى فإن هذا التلاعب يعد من الأمور المحظورة والممنوعة بحسب القوانين والقواعد الدولية التجارية المتعارف عليها، حيث أن التدخل في سعر صرف العملة المحلية يؤثر بشكل سلبي على الشركاء التجاريين لهذه الدول.
بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الدول تسعى للتدخل والتلاعب في سعر الصرف الخاص بعملتها المحلية بهدف التأثير على بعض المؤشرات الاقتصادية مثل عجز الحساب الجاري، وكذلك عجز الموازنة العامة الخاصة بالدولة.
هذا، وتتبع تلك الدول العديد من الطرق للتلاعب في سعر صرف العملة المحلية الخاصة بهم، وذلك مثل خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية بشكل متتابع، عمليات التسيير الكمي، وكذلك عن طريق تطبيق بعض السياسات المالية الجديدة.
وخلال وقت سابق من هذا العام، قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" باتهام دولة الصين بالتلاعب في سعر صرف العملة المحلية الخاصة بها، ولكن في المقابل أصدرت وزارة الخزانة تقريراً لها ينص على أن الصين لم تقوم بالتلاعب في سعر صرف العملة المحلية لها.
ومن الجدير بالذكر أن عام 2018 الجاري قد شهد على ارتفاع عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الصين ليصل إلى 390 مليار دولا