- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اعطت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية "إف.دي.ايه" موافقتها المبدئية على تجربة تقضي بإطلاق بعوض معدل جينيا في فلوريدا، من شأنه أن يحد من انتشار فيروس زيكا الذي ينقله البعوض.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه من غير المرجح أن يتسبب هذا البعوض الذكر المعروف بـ"أو. اكس. 513 ايه" بحساسيات للبشر أو الحيوانات أو حتى البيئة.
لكن هذا القرار لن يصبح نهائيا قبل أشهر، ريثما تطلع الوكالة على دراسات الجهات الفاعلة في هذه المسألة.
وهذا البعوض المصري المعدل جينيا في مختبرات شركة "أوكسيتك" البريطانية يحمل جينة تقصر عمره بفارق ملحوظ وعمر سلالته التي تنفق قبل سن البلوغ.
والهدف هو القضاء على البعوض البري الناقل للأمراض المعدية، من قبيل فيروسات زيكا والضنك وشيكونغونيا وفيروس غرب نهر النيل.
وقد أثبت هذا البعوض المعدل جينيا فعالية نسبية في الحد من امتداد أسراب البعوض البري في سياق تجارب صغيرة أجريت في البرازيل وغيرها من بلدان أميركا الجنوبية.
وقررت الوكالة أن تعرض قرارها هذا في أسرع وقت ممكن على الجهات المعنية المختلفة للبت في المسألة قبيل موسم تناسل البعوض في الولايات المتحدة، على ما قال أحد المسؤولين فيها أمام الكونغرس الأميركي.
واستندت الوكالة خصوصا إلى دراسة تقييم للأثر البيئي قدمتها "أوكسيتك" التي أصبحت تابعة لمجموعة "انتركسون" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية.
واستبعدت الدراسة خطر فرار البعوض المعدل جينيا وانتشاره في الطبيعة، إذ إنه مبرمج للموت مبكرا. كما أنه لا يشكل أي خطر على البشر والحيوانات الأخرى لأنه لا يلسع، فغالبيته من الذكور، والإناث وحدها تلسع لتتغذى من الدم.
ومن العوامل الأخرى التي تدفع الوكالة إلى اعتماد هذه الخطوة، ازدياد مقاومة البعوض لمبيدات الحشرات.
وتحشد السلطات الصحية قواها لكي تحمي خصوصا النساء الحوامل من فيروس زيكا الذي يشتبه في أنه يتسبب بتشوهات خلقية في جماجم الأجنة.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه من غير المرجح أن يتسبب هذا البعوض الذكر المعروف بـ"أو. اكس. 513 ايه" بحساسيات للبشر أو الحيوانات أو حتى البيئة.
لكن هذا القرار لن يصبح نهائيا قبل أشهر، ريثما تطلع الوكالة على دراسات الجهات الفاعلة في هذه المسألة.
وهذا البعوض المصري المعدل جينيا في مختبرات شركة "أوكسيتك" البريطانية يحمل جينة تقصر عمره بفارق ملحوظ وعمر سلالته التي تنفق قبل سن البلوغ.
والهدف هو القضاء على البعوض البري الناقل للأمراض المعدية، من قبيل فيروسات زيكا والضنك وشيكونغونيا وفيروس غرب نهر النيل.
وقد أثبت هذا البعوض المعدل جينيا فعالية نسبية في الحد من امتداد أسراب البعوض البري في سياق تجارب صغيرة أجريت في البرازيل وغيرها من بلدان أميركا الجنوبية.
وقررت الوكالة أن تعرض قرارها هذا في أسرع وقت ممكن على الجهات المعنية المختلفة للبت في المسألة قبيل موسم تناسل البعوض في الولايات المتحدة، على ما قال أحد المسؤولين فيها أمام الكونغرس الأميركي.
واستندت الوكالة خصوصا إلى دراسة تقييم للأثر البيئي قدمتها "أوكسيتك" التي أصبحت تابعة لمجموعة "انتركسون" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية.
واستبعدت الدراسة خطر فرار البعوض المعدل جينيا وانتشاره في الطبيعة، إذ إنه مبرمج للموت مبكرا. كما أنه لا يشكل أي خطر على البشر والحيوانات الأخرى لأنه لا يلسع، فغالبيته من الذكور، والإناث وحدها تلسع لتتغذى من الدم.
ومن العوامل الأخرى التي تدفع الوكالة إلى اعتماد هذه الخطوة، ازدياد مقاومة البعوض لمبيدات الحشرات.
وتحشد السلطات الصحية قواها لكي تحمي خصوصا النساء الحوامل من فيروس زيكا الذي يشتبه في أنه يتسبب بتشوهات خلقية في جماجم الأجنة.