- المشاركات
- 2,085
- الإقامة
- البحيره
أبدى مايك ماكجلون، كبير استراتيجيي السلع في "بلومبرج إنتليجنس"، نظرة تشاؤمية حيال مستقبل العملات الرقمية، وفي مقدمتها البيتكوين، متوقعًا أن تشهد تراجعًا حادًا قد يعيدها إلى مستويات 10,000 دولار.
وفي تحليلات نُشرت مؤخرًا عبر "بلومبرج" ومنصته الرسمية على "X"، سلط ماكجلون الضوء على ما وصفه بنقاط الضعف الجوهرية في سوق العملات الرقمية، لاسيّما في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة. وأشار إلى أن التصعيدات الأخيرة في السياسات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في تأجيج حالة عدم الاستقرار، مما أدى إلى تراجع جماعي في الأسواق، شمل الأسهم والأصول الرقمية على حدٍ سواء.
وأشار التقرير إلى أن البيتكوين فقدت نحو 7% من قيمتها خلال الأسبوع الماضي، فيما تعرضت العملات البديلة لخسائر أكثر حدة؛ إذ تراجعت عملة الإيثريوم بنسبة 16.7%، وهبطت سولانا بنسبة 15.8% خلال الفترة ذاتها.
وفي تعليق نشره على "X"، أوضح ماكجلون أن العملات المشفرة، التي تتسم بطابعها المضاربي المرتفع، غالبًا ما تكون من أكبر الخاسرين في الأسواق التي يسودها التقلب. وأضاف: "قد يواجه الذهب بعض الضغوط في البداية، لكن سندات الخزانة الأمريكية تميل إلى تحقيق المكاسب، خاصة عندما تتجاوز عوائدها معدلات الانكماش الاقتصادي."
وفي معرض مقارنته بين الأصول، قال ماكجلون: "عندما تتغير النماذج الاقتصادية، من الأفضل عدم المخاطرة بالوقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ، خصوصًا عندما يكون الحديث عن أصول مرتفعة المخاطر مثل العملات المشفرة. مايكل سايلور مهووس بالبيتكوين، ووارن بافيت مهووس بسندات الخزانة الأمريكية... وأنا أميل إلى تفضيل السندات الأمريكية الكلاسيكية".
وأضاف ماكجلون في منشور لاحق: "مفهوم HODL قد يبدو مثيرًا، لكن المستثمرين يلتزمون بالاحتفاظ طويل الأمد فقط عندما يكون السعر في اتجاه صاعد. وفي الوقت الراهن، أرى أن البيتكوين تتجه في مسار ارتدادي قد يعيدها إلى مستوى 10,000 دولار".
وفي ختام تحليله، أشاد ماكجلون بالدور المتنامي للعملات المستقرة، لاسيّما "تيثر"، المدعومة بالدولار الأمريكي، مؤكدًا أنها قد تتفوق قريبًا على الإيثريوم من حيث القيمة السوقية، ما يعكس تحولات واضحة في أولويات السوق الرقمي.
#فوركس #البتكويين #التحليل_الفني #عرب_اف_اكس_طريقك_نحو_التداول_بنجاح
