- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دعا الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، المستشار القضائي الخاص المستشار النفسي للجمعية النفسية في دول الخليج، السعوديات اللاتي أطلقن حملة لقيادة المرأة للسيارة في تاريخ 26 أكتوبر المقبل، في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك" - حسب وصفهن- إلى أن يقدمن العقل على القلب والعاطفة والهوى وميل الرغبات، وأن ينظرن إلى هذا الأمر بعين واقعية؛ لأن مردود هذا الأمر سيئ، ويجب التريث والنظر إلى مضار وسلبيات هذا الأمر.
وقال "اللحيدان "وفقا لموقع سبق الالكتروني: "من أطلقن الحملة استندن إلى ركوب الصحابيات الدواب وغيرها، ونذكر أن الصحابيات وكبرى التابعيات ما كنّ يركبن الخيول والدواب بمفردهن، بل ثبت في الصحيح أنهن كن يركبن الخيل والإبل مع محرم، وذلك أثناء ذهابهن للتبضع أو الاستطراء أو السفر، ولم يثبت في حديث صحيح أن المرأة استغلت خيلاً أو إبلاً من غير ضرورة".
وأضاف: "هناك استثناءات، منها إذا كان هناك رجل يقود السيارة ومعه ابنته وزوجته، وأُصيب بمكروه - لا قدر الله - يجوز للمرأة أن تقود السيارة للضرورة القصوى، خاصة إذا كانوا على طريق سفر أو في البرية ومداخل المدن، وأما لغير الضرورة الحاصلة والمنضبطة بالضرورة التي لا تدفع فإنه لا يجوز للمرأة قيادة السيارة".
وأردف "اللحيدان": "من خلال الدراسات النفسية الإكلينيكية، ومن خلال النظر المادي الميداني، فإن هناك حوادث سيارات للمرأة في دول عربية متعددة، والأمور الأخلاقية الواقعة تشكل ما يقارب 33 في المائة، خلاف الرجال الذين يشكل الخطر عليهم من قيادة السيارات تسعة في المائة فقط".
وتابع: "إلى جانب أن المرأة إذا قادت السيارة لغير الضرورة - كما تقدم - قد يؤثر ذلك عكسياً على الناحية الفسيولوجية؛ فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائياً على المبايض، ويؤثر على دفع الحوض إلى أعلى؛ لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة".
وقال: "أدلة الكتاب والسنة والاعتبارات والقواعد تدل على المنع على وجه مطلق لاعتبارات خلقية وأدبية"
وقال "اللحيدان "وفقا لموقع سبق الالكتروني: "من أطلقن الحملة استندن إلى ركوب الصحابيات الدواب وغيرها، ونذكر أن الصحابيات وكبرى التابعيات ما كنّ يركبن الخيول والدواب بمفردهن، بل ثبت في الصحيح أنهن كن يركبن الخيل والإبل مع محرم، وذلك أثناء ذهابهن للتبضع أو الاستطراء أو السفر، ولم يثبت في حديث صحيح أن المرأة استغلت خيلاً أو إبلاً من غير ضرورة".
وأضاف: "هناك استثناءات، منها إذا كان هناك رجل يقود السيارة ومعه ابنته وزوجته، وأُصيب بمكروه - لا قدر الله - يجوز للمرأة أن تقود السيارة للضرورة القصوى، خاصة إذا كانوا على طريق سفر أو في البرية ومداخل المدن، وأما لغير الضرورة الحاصلة والمنضبطة بالضرورة التي لا تدفع فإنه لا يجوز للمرأة قيادة السيارة".
وأردف "اللحيدان": "من خلال الدراسات النفسية الإكلينيكية، ومن خلال النظر المادي الميداني، فإن هناك حوادث سيارات للمرأة في دول عربية متعددة، والأمور الأخلاقية الواقعة تشكل ما يقارب 33 في المائة، خلاف الرجال الذين يشكل الخطر عليهم من قيادة السيارات تسعة في المائة فقط".
وتابع: "إلى جانب أن المرأة إذا قادت السيارة لغير الضرورة - كما تقدم - قد يؤثر ذلك عكسياً على الناحية الفسيولوجية؛ فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائياً على المبايض، ويؤثر على دفع الحوض إلى أعلى؛ لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة".
وقال: "أدلة الكتاب والسنة والاعتبارات والقواعد تدل على المنع على وجه مطلق لاعتبارات خلقية وأدبية"