رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
المقياس الإجتماعى :
المقياس أو المعيار الإجتماعى عند القوم هو "الإطار المرجعى العام أو المشترك بين أفراد المجتمع أى ما يقبله المجتمع من قواعد وعادات واتجاهات وقيم وغيرها من العوامل التى تحدد سلوك الأفراد "
وقد أريد بهذا التعريف أن يستخدم الناس ما يخترعونه من الأحكام –وهى ما سميت بالعادات والتقاليد والقواعد والقيم والدساتير فى المقياس-كمقياس يعرفون به الحق من الباطل ومن ثم يبتعدون عن دين الله والمقياس فى الإسلام هو أحكام دين الله وهو الوحيد الصالح بدليل أن القوم اكتشفوا عدم صلاحية أى مقياس مما اخترعوه لمعرفة السلوك السوى من السلوك اللاسوى فقالوا:
أن المقياس الذاتى لا يصلح لأنه عرضة للتشويه والتحريف
وقالوا :
أن المقياس الإحصائى لا يصلح لأن الإحصاءات تشير لشيوع النفاق والكذب أكثر من الشجاعة والصدق
وانتقدوا القوم كل المقاييس التى اخترعوها لكونها اختراع بشرى يحابى أو يجهل
ولذلك حرم الله كل المقاييس وقبل مقياس واحد هو الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين".
المقياس أو المعيار الإجتماعى عند القوم هو "الإطار المرجعى العام أو المشترك بين أفراد المجتمع أى ما يقبله المجتمع من قواعد وعادات واتجاهات وقيم وغيرها من العوامل التى تحدد سلوك الأفراد "
وقد أريد بهذا التعريف أن يستخدم الناس ما يخترعونه من الأحكام –وهى ما سميت بالعادات والتقاليد والقواعد والقيم والدساتير فى المقياس-كمقياس يعرفون به الحق من الباطل ومن ثم يبتعدون عن دين الله والمقياس فى الإسلام هو أحكام دين الله وهو الوحيد الصالح بدليل أن القوم اكتشفوا عدم صلاحية أى مقياس مما اخترعوه لمعرفة السلوك السوى من السلوك اللاسوى فقالوا:
أن المقياس الذاتى لا يصلح لأنه عرضة للتشويه والتحريف
وقالوا :
أن المقياس الإحصائى لا يصلح لأن الإحصاءات تشير لشيوع النفاق والكذب أكثر من الشجاعة والصدق
وانتقدوا القوم كل المقاييس التى اخترعوها لكونها اختراع بشرى يحابى أو يجهل
ولذلك حرم الله كل المقاييس وقبل مقياس واحد هو الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين".