- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قام الرئيس فرانسوا هولاند في حملته الإنتخابية بطمأنه الطبقة العاملة بوعوده حول رفع الضرائب بشكل كبير على طبقة الأثرياء(رفع الضريبة بنسبة 75% على الأفراد الذيين يزيد دخلهم عن مليون يورو)،بلإضافة الى وعوده من أجل تقديم الإصلاحات في قطاع الأعمال و المتعلقة بالرعاية وبأجور التقاعد وتحسين مستويات المعيشة للأفراد الذين قاموا بالتصويت له في حملته الانتخابية.
ولكن ها نحن قد دخلنا في عام 2013 و قد مضى على رئاسته ثمانية أشهر و لم نرى هذه الوعود الأمر الذي ادى الى انقلاب شعور العامة ضده،وخلق الإنطباع لدى العديد من أصحاب المشاريع أنه غير مشجع للأعمال التجارية الأمر الذي دفع بالقيادات الأجنبية الى التهرب من دفع الضريبة الفرنسية.
كما صرح المخضرم المستشار السياسي للإتصالات دينيس بنجود أن " مشكلة الرئيس الأساسية هي توضيح سياسته برسالة يجب ان تتصف بالمركزية و البساطة و المصداقية و الإيجابية اي تعود على الشعب بالمنافع" وليس بالمكافحة من أجل تبرير فشله.
وعلى الرغم من هولاند و حلفائه البرلمانيين سيشغلون منصبهم مدة أربع سنوات قبل الانتخابات القادمة الإ أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار إن احتجاجات الشعب في الشارع الفرنسي قد احبط العديد من الرؤساء الفرنسيين من قبل بلإضافة الى الضغوط الإقتصادية و احتجاجات رجال الأعمال.
الإ ان هولاند و منذ توليه الرئاسة للحكومة الإشتراكية قام بالعديد من الإخفاقات فهو يعتبر العالم المالي أكبر عدو له الامر الذي جعل المستثمرين يحذرون منه.و أدى الى تحول الشعور العام ضده فقد تم وصفه بانه "ضد العمال".
لذلك قد يواجه هولاند يوم الحد المقبل احتجاجات و مظاهرات من قبل الشعب الفرنسي و الذي قد يصل عددهم الى نصف مليون مواطن على ولايته و على رغبته بشرعية الزواج المثلي بلإضافة الى وعودة التي بائت بالفشل من أجل الإصلاحات الإجتماعية.
ولكن ها نحن قد دخلنا في عام 2013 و قد مضى على رئاسته ثمانية أشهر و لم نرى هذه الوعود الأمر الذي ادى الى انقلاب شعور العامة ضده،وخلق الإنطباع لدى العديد من أصحاب المشاريع أنه غير مشجع للأعمال التجارية الأمر الذي دفع بالقيادات الأجنبية الى التهرب من دفع الضريبة الفرنسية.
كما صرح المخضرم المستشار السياسي للإتصالات دينيس بنجود أن " مشكلة الرئيس الأساسية هي توضيح سياسته برسالة يجب ان تتصف بالمركزية و البساطة و المصداقية و الإيجابية اي تعود على الشعب بالمنافع" وليس بالمكافحة من أجل تبرير فشله.
وعلى الرغم من هولاند و حلفائه البرلمانيين سيشغلون منصبهم مدة أربع سنوات قبل الانتخابات القادمة الإ أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار إن احتجاجات الشعب في الشارع الفرنسي قد احبط العديد من الرؤساء الفرنسيين من قبل بلإضافة الى الضغوط الإقتصادية و احتجاجات رجال الأعمال.
الإ ان هولاند و منذ توليه الرئاسة للحكومة الإشتراكية قام بالعديد من الإخفاقات فهو يعتبر العالم المالي أكبر عدو له الامر الذي جعل المستثمرين يحذرون منه.و أدى الى تحول الشعور العام ضده فقد تم وصفه بانه "ضد العمال".
لذلك قد يواجه هولاند يوم الحد المقبل احتجاجات و مظاهرات من قبل الشعب الفرنسي و الذي قد يصل عددهم الى نصف مليون مواطن على ولايته و على رغبته بشرعية الزواج المثلي بلإضافة الى وعودة التي بائت بالفشل من أجل الإصلاحات الإجتماعية.