رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
حديث فى الحور العين
كل رجل مسلم تكون معه فى الجنة زوجاته فى الدنيا اللاتى متن وهن فى عصمته أو لم يتزوجن بعده وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "وقال بسورة يس "إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "
وأما الرجل المسلم الذى لم يتزوج أو تزوجت زوجته بعد موته أو طلق زوجته فإن الله يزوجه من النسوة اللاتى لم يتزوجن فى الدنيا أو كان لهن أزواج كفرة ماتوا قبلهن أو كن مطلقات فإن الله يزوجهن من يردن من الرجال فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة ق"لهم ما يشاءون فيها "فكل امرأة تختار رجلا تريده وحده والمطلقات اللاتى لم يتزوجن بعد طلاقهن يرجعون لأزواجهم المطلقين خاصة أن الغل وهو الكراهية تنزع من النفوس مصداق لقوله بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل "أو تختار كل منهن رجلا فى الجنة يكون زوجها.
والزوجات هن أنفسهن الحور العين وهن كواعب أتراب أى أبكار عرب والمراد عذروات جميلات متساويات يشبهون اللؤلؤ المكنون وهن موجودات فى الخيام لم يجامعهن إنسان قبلهم ولا جان وهن يشبهون الياقوت والمرجان والبيض المكنون وهم يتزوجون منهم وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وكواعب أترابا "وبسورة الواقعة "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "و"وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون "وقال بسورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام فبأى آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس من قبل ولا جان "و"كأنهن الياقوت والمرجان "وقال بسورة الصافات "وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهم بيض مكنون "وقال بسورة الطور "وزوجناهم بحور عين "
وأسباب القول بأن الزوجات هن أنفسهن الحور العين هى :
-تزويج الله الرجال بالحور العين فى عدة أقوال منها قوله بسورة الطور "وزوجناهم بحور عين " وقد فسر الله هذا بأن لهم أزواج مطهرة فقال فى سورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة " وقال بسورة النساء"لهم فيها أزواج مطهرة "
إذا إنه زواج جديد وليس زواج على ما كان فى الدنيا لأن كثير من الزيجات لم تكن على الإسلام والمرأة فى الجنة تكون امرأة جديدة بكر وكل منهن مساوية للأخرى وهو معنى أتراب فى الجمال وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة " فجعلناهن أبكارا عربا أترابا" وما دامت كلهن أبكار فهن لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان والمراد لم يجامعهن قبل البكورة فى الجنة أحد
-نفس الكلام الذى قيل فى الزوجات كالإتكاء على الأرائك فى الجنة مع الأزواج قيل فى الحور العين فمثلا قيل فى الزوجات فى سورة يس ""إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون"وقيل فى الحور العين متكئين على سرر مصفوفة زوزجناهم بحور عين "
- لو فسرنا الحور العين بغير الزوجات لكانت هناك شبهة الظلم من الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا – وهو إدخاله الجنة ناس - وهن الحور العين فى تلك الحالة اللاتى لا يكن هن الزوجات- من دون بلاء فى الدنيا ومن دون عمل صالح وإيمان ولكن الواقع هو أنه قال "ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "فى سورة الزخرف وغيرها ومن ثم ظهر أنهن الزوجات
وفى تلك الساعة يحتج الكفار عليه فقد كافىء تلك الحور من غير عمل باللذات وقطعا محال أن يحدث الظلم من الله
-أن تفسير الحور العين الحالى نتج من الأحاديث الكاذبة التى جعلت لهن أعداد بالعشرات والمئات وغيرها وأعتقد أن كلمة حور تعنى متغير وعين تعنى مقصورات أى ساكنات فحور عين فسرها الله بقوله فى سورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام " ومن ثم فالحور العين تعنى المتغيرات الساكنات فى بيوت الجنة ومعنى تغير الزوجة هو أن الله لا يجعل لها شكل ثابت فى الجسم فيعطيها القدرة على تبديل شكلها الجسمى بحيث تكون ملامحها متجددة وبذلك تكون امرأة واحدة فيها كل أشكال النساء
كل رجل مسلم تكون معه فى الجنة زوجاته فى الدنيا اللاتى متن وهن فى عصمته أو لم يتزوجن بعده وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "وقال بسورة يس "إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "
وأما الرجل المسلم الذى لم يتزوج أو تزوجت زوجته بعد موته أو طلق زوجته فإن الله يزوجه من النسوة اللاتى لم يتزوجن فى الدنيا أو كان لهن أزواج كفرة ماتوا قبلهن أو كن مطلقات فإن الله يزوجهن من يردن من الرجال فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة ق"لهم ما يشاءون فيها "فكل امرأة تختار رجلا تريده وحده والمطلقات اللاتى لم يتزوجن بعد طلاقهن يرجعون لأزواجهم المطلقين خاصة أن الغل وهو الكراهية تنزع من النفوس مصداق لقوله بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل "أو تختار كل منهن رجلا فى الجنة يكون زوجها.
والزوجات هن أنفسهن الحور العين وهن كواعب أتراب أى أبكار عرب والمراد عذروات جميلات متساويات يشبهون اللؤلؤ المكنون وهن موجودات فى الخيام لم يجامعهن إنسان قبلهم ولا جان وهن يشبهون الياقوت والمرجان والبيض المكنون وهم يتزوجون منهم وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وكواعب أترابا "وبسورة الواقعة "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "و"وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون "وقال بسورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام فبأى آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس من قبل ولا جان "و"كأنهن الياقوت والمرجان "وقال بسورة الصافات "وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهم بيض مكنون "وقال بسورة الطور "وزوجناهم بحور عين "
وأسباب القول بأن الزوجات هن أنفسهن الحور العين هى :
-تزويج الله الرجال بالحور العين فى عدة أقوال منها قوله بسورة الطور "وزوجناهم بحور عين " وقد فسر الله هذا بأن لهم أزواج مطهرة فقال فى سورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة " وقال بسورة النساء"لهم فيها أزواج مطهرة "
إذا إنه زواج جديد وليس زواج على ما كان فى الدنيا لأن كثير من الزيجات لم تكن على الإسلام والمرأة فى الجنة تكون امرأة جديدة بكر وكل منهن مساوية للأخرى وهو معنى أتراب فى الجمال وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة " فجعلناهن أبكارا عربا أترابا" وما دامت كلهن أبكار فهن لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان والمراد لم يجامعهن قبل البكورة فى الجنة أحد
-نفس الكلام الذى قيل فى الزوجات كالإتكاء على الأرائك فى الجنة مع الأزواج قيل فى الحور العين فمثلا قيل فى الزوجات فى سورة يس ""إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون"وقيل فى الحور العين متكئين على سرر مصفوفة زوزجناهم بحور عين "
- لو فسرنا الحور العين بغير الزوجات لكانت هناك شبهة الظلم من الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا – وهو إدخاله الجنة ناس - وهن الحور العين فى تلك الحالة اللاتى لا يكن هن الزوجات- من دون بلاء فى الدنيا ومن دون عمل صالح وإيمان ولكن الواقع هو أنه قال "ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "فى سورة الزخرف وغيرها ومن ثم ظهر أنهن الزوجات
وفى تلك الساعة يحتج الكفار عليه فقد كافىء تلك الحور من غير عمل باللذات وقطعا محال أن يحدث الظلم من الله
-أن تفسير الحور العين الحالى نتج من الأحاديث الكاذبة التى جعلت لهن أعداد بالعشرات والمئات وغيرها وأعتقد أن كلمة حور تعنى متغير وعين تعنى مقصورات أى ساكنات فحور عين فسرها الله بقوله فى سورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام " ومن ثم فالحور العين تعنى المتغيرات الساكنات فى بيوت الجنة ومعنى تغير الزوجة هو أن الله لا يجعل لها شكل ثابت فى الجسم فيعطيها القدرة على تبديل شكلها الجسمى بحيث تكون ملامحها متجددة وبذلك تكون امرأة واحدة فيها كل أشكال النساء