رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
النمل
تكلم النمل :
النمل ككل الأنواع لديه لغة أو لغات ينطق بها وفى هذا قال تعالى على لسان أعضاء جسم الإنسان" أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء " وقال بسورة النمل "وقالت نملة " و"فتبسم ضاحكا من قولها "فهنا النمل قال ومعناه أنه يتكلم
مجتمع النمل منظم :
كل مجتمعات الأنواع المختلفة كمجتمعات الناس لها تنظيم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "
ومن ثم فالنمل مقسم لأمم هى ما يسميه البعض مستعمرات النمل
مما خلق النمل ؟
خلق النمل ككل الدواب وهى الأحياء من الماء كما قال تعالى بسورة النور " والله خلق كل دابة من ماء " والماء هنا كلمة تحتمل كل ما يسمى منى وبيض وحبوب لقاح وما شاكل تلك التسميات
تصنيف النمل فى المشى :
صنف الله الدواب وهى الأحياء بأن منها ما يمشى على اثنين ومنها ما يمشى على أربع ومنها ما يمشى على بطنه وكلمة بطنه تعنى تعدد الرجل اكثر أو السير على بقية الجسم التحتية والنمل يعتبر ممن يمشى على بطنه لكونه من عديدات الرجل التى تزيد على الأربع وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع ومنهم يمشى على بطنه "
مهام النمل :
النمل يقوم بما حدده الله له من التوازن فهى تعمل على تخصيب الأرض كما تعمل على الحفاظ على حشرات للاستفادة منها كما تعمل على قتل أخرى كما قال تعالى " وكل شىء عنده بمقدار "
مساكن النمل :
مساكن النمل هى بيوت لراحة النمل وتكون فى الغالب تحت الأرض إلا فى بعض الأحيان تكون فى الأشجار ويسميها علماء الحيوان مستعمرات النمل وفى هذا قال تعالى على لسان النملة بسورة النمل "وقالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم "
حرس للنمل :
النمل ليس له حرس خاص ولكن من يرى الخطر منهم يبلغ أصحابه بقدوم الخطر كما حذرت النملة اخواتها بقولها فى سورة النمل "قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"
وادى النمل :
وادى النمل هو مكان فيها مجتمعات متعددة للنمل ويبدو أنه كان مكان متسع يسمح بعبور جيش من عدة آلاف من الأفراد وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ َحتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ "
قرص النمل :
النمل يقرص الإنسان وغيره من الأشياء ويكون زحفه على جسم الإنسان أمر غير متعمد فى الغالب وينسب للنبى (ص) الحديث التالى (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه، فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة) ؟! (رواه البخاري ومسلم). وفي رواية (فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح"والحديث ظاهر عليه علامات الوضع وهو فأخرج من تحتها فكيف يتم اخراج جهازه من تحت النملة ؟فهل النملة كالخروف الكبير مثلا ؟
حكم الإسلام فى قتل نمل البيوت :
سمى الله البيوت سكن أى مكان للراحة فقال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من بيوتكم سكنا " وتواجد النمل فى بيوت الناس يخرجها عن الهدف منها وهو الراحة فهو قد يقرص الناس والغالب أنه يأكل طعامهم ويفسده ومن ثم يجب إبعاد النمل عن البيوت إما بمواد طاردة أو مواد مبيدة له إن عاد بعد الطرد
حرق النمل للتخلص منه :
النمل فى الأماكن خارج البيوت كالحقول والغابات والفيافى أمر طبيعى ومن ثم لا يجب على الإنسان أن يحرقه أو يقتله فى تلك الأماكن التى جعلها مسكن له
حكم النمل الهادم للبيوت:
هناك نوع من النمل كبير وأحيانا يكون صغير ولكنه ينخر فى أساس البيوت فيهدم قرى بأكملها ويبدو أن النمل فى تلك الحالة يكون نوع من عقاب أهل القرية على فسقهم الذى عم وطم ولكن فى حالة كونه امتحان فمن الممكن التعامل معه بالحرق بسكب مواد تشتعل فى الثقوب فعندما تسخن الأرض إما يموت النمل من الدخان او يخرج للسطح فيتم قتله بسكب مواد نفطية أو ما شاكل ذلك تميته وفى تلك الحالة يكون قتله منع للحرج وهو الأذى الذى قال الله فيه بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ملكات للنمل :
علماء الحشرات الذين يزعمون دراستهم قالوا بوجود ملكة لكل مستعمرة هى التى تضع البيض ولا ينجب غيرها وتقود المستعمرة وهو كلام يتعارض مع قوله تعالى بسورة هود "احمل فيها من كل زوجين اثنين "فلو كان النمل لا يتكاثر عن طريق زواج الذكر والأنثى ما قال الله لنوح(ص) بحمل فردين ذكر وأنثى من كل نوع كما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام :" وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا
زعم إناث النمل لا يصلحن للزواج إلا واحدة :
لو كانت إناث النمل لا تصلح للزواج إلا الملكة ما قال الله لنوح(ص) بحمل فردين ذكر وأنثى من كل نوع فى قوله تعالى" واحمل من كل زوجين اثنين" كما يتعارض مع قوله تعالى " وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا
تحكم ملكة النمل فى وضع بيض الذكور والإناث:
يتعارض هذا مع قوله تعالى " وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا فمعظم النساء تنجب فى البشر ومن ثم فنساء الأنواع الأخرى مثلها
ولو افترضنا بوجود تلك الملكة فإنها حتى لو كانت أكبر حجما من النملة العادية بعشر مرات فإن البيض الناتج منها لا يتعدى المئات وهو ما يتناقض مع أعداد النمل الهائلة فى الأرض
إجراء تجارب على النمل فى المعامل :
يجوز إجراء تجارب على النمل بهدف معرفة مواد تبعده عن البيوت أو تقتله فى حالة مهاجمة البيوت كالنمل الكبير
دراسة مستعمرات النمل دراسة حية :
بسبب عمل البيوت فى طبقات التربة فإن دراسة حياة النمل كاملة فى تلك المستعمرات تعتبر مستحيلة فحتى لو أدخلنا كاميرات دقيقة فنحن نحتاج لآلاف الآلاف من المصورات – الكاميرات -وآلاف الآلاف من الشاشات ومن ثم الباحثين واحد أمام كل شاشة ومن ثم يجب الاكتفاء بما يظهر لنا من حياة النمل فوق سطح الأرض لتجنب أخطاره
تكلم النمل :
النمل ككل الأنواع لديه لغة أو لغات ينطق بها وفى هذا قال تعالى على لسان أعضاء جسم الإنسان" أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء " وقال بسورة النمل "وقالت نملة " و"فتبسم ضاحكا من قولها "فهنا النمل قال ومعناه أنه يتكلم
مجتمع النمل منظم :
كل مجتمعات الأنواع المختلفة كمجتمعات الناس لها تنظيم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "
ومن ثم فالنمل مقسم لأمم هى ما يسميه البعض مستعمرات النمل
مما خلق النمل ؟
خلق النمل ككل الدواب وهى الأحياء من الماء كما قال تعالى بسورة النور " والله خلق كل دابة من ماء " والماء هنا كلمة تحتمل كل ما يسمى منى وبيض وحبوب لقاح وما شاكل تلك التسميات
تصنيف النمل فى المشى :
صنف الله الدواب وهى الأحياء بأن منها ما يمشى على اثنين ومنها ما يمشى على أربع ومنها ما يمشى على بطنه وكلمة بطنه تعنى تعدد الرجل اكثر أو السير على بقية الجسم التحتية والنمل يعتبر ممن يمشى على بطنه لكونه من عديدات الرجل التى تزيد على الأربع وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع ومنهم يمشى على بطنه "
مهام النمل :
النمل يقوم بما حدده الله له من التوازن فهى تعمل على تخصيب الأرض كما تعمل على الحفاظ على حشرات للاستفادة منها كما تعمل على قتل أخرى كما قال تعالى " وكل شىء عنده بمقدار "
مساكن النمل :
مساكن النمل هى بيوت لراحة النمل وتكون فى الغالب تحت الأرض إلا فى بعض الأحيان تكون فى الأشجار ويسميها علماء الحيوان مستعمرات النمل وفى هذا قال تعالى على لسان النملة بسورة النمل "وقالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم "
حرس للنمل :
النمل ليس له حرس خاص ولكن من يرى الخطر منهم يبلغ أصحابه بقدوم الخطر كما حذرت النملة اخواتها بقولها فى سورة النمل "قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"
وادى النمل :
وادى النمل هو مكان فيها مجتمعات متعددة للنمل ويبدو أنه كان مكان متسع يسمح بعبور جيش من عدة آلاف من الأفراد وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ َحتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ "
قرص النمل :
النمل يقرص الإنسان وغيره من الأشياء ويكون زحفه على جسم الإنسان أمر غير متعمد فى الغالب وينسب للنبى (ص) الحديث التالى (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه، فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة) ؟! (رواه البخاري ومسلم). وفي رواية (فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح"والحديث ظاهر عليه علامات الوضع وهو فأخرج من تحتها فكيف يتم اخراج جهازه من تحت النملة ؟فهل النملة كالخروف الكبير مثلا ؟
حكم الإسلام فى قتل نمل البيوت :
سمى الله البيوت سكن أى مكان للراحة فقال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم من بيوتكم سكنا " وتواجد النمل فى بيوت الناس يخرجها عن الهدف منها وهو الراحة فهو قد يقرص الناس والغالب أنه يأكل طعامهم ويفسده ومن ثم يجب إبعاد النمل عن البيوت إما بمواد طاردة أو مواد مبيدة له إن عاد بعد الطرد
حرق النمل للتخلص منه :
النمل فى الأماكن خارج البيوت كالحقول والغابات والفيافى أمر طبيعى ومن ثم لا يجب على الإنسان أن يحرقه أو يقتله فى تلك الأماكن التى جعلها مسكن له
حكم النمل الهادم للبيوت:
هناك نوع من النمل كبير وأحيانا يكون صغير ولكنه ينخر فى أساس البيوت فيهدم قرى بأكملها ويبدو أن النمل فى تلك الحالة يكون نوع من عقاب أهل القرية على فسقهم الذى عم وطم ولكن فى حالة كونه امتحان فمن الممكن التعامل معه بالحرق بسكب مواد تشتعل فى الثقوب فعندما تسخن الأرض إما يموت النمل من الدخان او يخرج للسطح فيتم قتله بسكب مواد نفطية أو ما شاكل ذلك تميته وفى تلك الحالة يكون قتله منع للحرج وهو الأذى الذى قال الله فيه بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ملكات للنمل :
علماء الحشرات الذين يزعمون دراستهم قالوا بوجود ملكة لكل مستعمرة هى التى تضع البيض ولا ينجب غيرها وتقود المستعمرة وهو كلام يتعارض مع قوله تعالى بسورة هود "احمل فيها من كل زوجين اثنين "فلو كان النمل لا يتكاثر عن طريق زواج الذكر والأنثى ما قال الله لنوح(ص) بحمل فردين ذكر وأنثى من كل نوع كما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام :" وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا
زعم إناث النمل لا يصلحن للزواج إلا واحدة :
لو كانت إناث النمل لا تصلح للزواج إلا الملكة ما قال الله لنوح(ص) بحمل فردين ذكر وأنثى من كل نوع فى قوله تعالى" واحمل من كل زوجين اثنين" كما يتعارض مع قوله تعالى " وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا
تحكم ملكة النمل فى وضع بيض الذكور والإناث:
يتعارض هذا مع قوله تعالى " وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "فكونهم مثلنا يعنى أن النساء تتزوج الرجال مثلنا فمعظم النساء تنجب فى البشر ومن ثم فنساء الأنواع الأخرى مثلها
ولو افترضنا بوجود تلك الملكة فإنها حتى لو كانت أكبر حجما من النملة العادية بعشر مرات فإن البيض الناتج منها لا يتعدى المئات وهو ما يتناقض مع أعداد النمل الهائلة فى الأرض
إجراء تجارب على النمل فى المعامل :
يجوز إجراء تجارب على النمل بهدف معرفة مواد تبعده عن البيوت أو تقتله فى حالة مهاجمة البيوت كالنمل الكبير
دراسة مستعمرات النمل دراسة حية :
بسبب عمل البيوت فى طبقات التربة فإن دراسة حياة النمل كاملة فى تلك المستعمرات تعتبر مستحيلة فحتى لو أدخلنا كاميرات دقيقة فنحن نحتاج لآلاف الآلاف من المصورات – الكاميرات -وآلاف الآلاف من الشاشات ومن ثم الباحثين واحد أمام كل شاشة ومن ثم يجب الاكتفاء بما يظهر لنا من حياة النمل فوق سطح الأرض لتجنب أخطاره