- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
هلئلة هي الفوارق القائمة بين السياستين النقديتين الاميركية والاوروبية. الفوارق هذه تفرضها - كما يتكشف كل يوم - الفوارق بين الوضعين الاقتصاديين في الاتحادين. في الوقت الذي يكتسب فيه الاقتصاد الاميركي تدريجيا* المزيد من الموثوقية ويتجذر الحديث عن اقتراب رفع الفائدة، يبدو بالمقابل ان الرهانات على المزيد من التيسير النقدي حتمي لا مفرمنه بفعل التعثر الاقتصادي المستجد والمقدر له ان يكون بعيدا في مداه الزمني.
البيانات الاقتصادية الاميركية التي صدرت مؤخرا - وبالرغم من بروز ارتفاع محدود لنسبة البطالة - كانت مقنعة ولم تثر مخاوف جدية. من جهة ارتفاع نسبة النمو المريح والمطمئن الى 4.0% كانت مفاجأة لا يصح التقليل من اهميتها ، حتى ولو ان الفدرالي في بيانه الاخير تعمّد عدم التركيز عليه واكتفى باشارة عرضية أخذا بالعلم فقط. من جهة ثانية فان مؤشرات مديري المشتريات للمناطق كافة اعطت صورة ايجابية طيبة الاثر، كما ان ال 209 الاف وظيفة مستحدثة هو عدد مبشر باستمرار القفزة الصعودية حتى ولو ان الرقم بقي قاصرا عن بلوغ التقديرات السابقة له.
فحوى ما سبق هو: ان مكابرة سادة الفدرالي ومقاومتهم بالاكثرية للحديث الواضح عن موعد للبدء برفع الفائدة ستنحسر مع كل اجتماع، وسنكون تدريجيا امام بداية لمرحلة جديدة.
وماذا عن تموضع المستثمرين الحالي:
التموضع الحالي يبنى على اساس ان نهاية العام 2015 سنكون مع فائدة على 0.80% ، وهذا مستوى منخفض ومتراجع عن النسبة التي سبق لبعض سادة الفدرالي ان تحدثوا عنها بعد اجتماع شهر يونيو السابق وهي على ال 1.125% . مستوى البيانات الاقتصادية التي صدرت منذ ذلك الحين تحدث لغة ايجابية واكد على ان نهاية العام القادم سنكون حتما على مستوى للفائدة اعلى مما هو معمول على اساسه الان، ان بالنسبة لسعر الدولار، او لسوق الفيوتشر الخاص بالفائدة.
النقاش اذا مستمر داخل الفدرالي، والمؤيدون للتعديل على تزايد. هذا الاسبوع لا محطات تقريرية حاسمة خارج اطار بيان الخدمات عن "* ism " .
*
ومن على الساحة الاوروبية؟
المركزي الاوروبي لم يرتح باله بعد، وبالرغم من جملة المقررات التي سبق واتخذها دفعة واحدة في اجتماعه لشهر مايو الماضي. التطور المقلق المستجد هو تراجع التضخم مجددا في بيانات شهر يوليو. ال 0.4% باتت مقلقة جدا، وهي زادت نسبة الرهانات على اجراءات جديدة سيتم التحضير لها، حتى ولو لم يكن ذلك في اجتماع هذا الاسبوع يوم الخميس القادم.
ان لم يتم اتخاذ مقررات جديدة، فالانظار الى حديث ماريو دراجي، والامل معقود على سماع جديد منه. اليورو ينتظر هذا الموعد، وارتفاعات جديدة ملفتة قبل اتضاح موقف المركزي الاوروبي تبقى مستبعدة براينا ( بورصة انفو ).
ايضا على جبهة البيانات الاوروبية ثمة هدوء هذا الاسبوع. يوم غد الثلاثاء ننظر الى نتائج مؤشرات بي ام اي للخدمات. ولا ننسى ان الجو الجيوسياسي - غزة - اوكرانيا والعقوبات على روسيا - يبقى عامل توتر وقلق يجعل من الصعب الرهان على تحقيق سوق الاسهم انعطافة جديدة.
*
محطات بيانية اخرى لهذا الاسبوع:
الثلاثاء:
اجتماع المركزي الاسترالي.
مؤشر الخدمات البريطاني.
مؤشر الخدمات الاميركي.
بيانات سوق العمل النيوزلندي.
*
الاربعاء:
الانتاج الصناعي البريطاني.
ميزان التجارة الاميركي.
*
*
الخميس:
بيانات سوق العمل الاسترالي.
اجتماع المركزي البريطاني. والاوروبي.
مؤشر بي ام اي الكندي.
*
الجمعة:
ميزان التجارة الصيني.
اجتماع المركزي الياباني.
بيانات سوق العمل الكندي.
البيانات الاقتصادية الاميركية التي صدرت مؤخرا - وبالرغم من بروز ارتفاع محدود لنسبة البطالة - كانت مقنعة ولم تثر مخاوف جدية. من جهة ارتفاع نسبة النمو المريح والمطمئن الى 4.0% كانت مفاجأة لا يصح التقليل من اهميتها ، حتى ولو ان الفدرالي في بيانه الاخير تعمّد عدم التركيز عليه واكتفى باشارة عرضية أخذا بالعلم فقط. من جهة ثانية فان مؤشرات مديري المشتريات للمناطق كافة اعطت صورة ايجابية طيبة الاثر، كما ان ال 209 الاف وظيفة مستحدثة هو عدد مبشر باستمرار القفزة الصعودية حتى ولو ان الرقم بقي قاصرا عن بلوغ التقديرات السابقة له.
فحوى ما سبق هو: ان مكابرة سادة الفدرالي ومقاومتهم بالاكثرية للحديث الواضح عن موعد للبدء برفع الفائدة ستنحسر مع كل اجتماع، وسنكون تدريجيا امام بداية لمرحلة جديدة.
وماذا عن تموضع المستثمرين الحالي:
التموضع الحالي يبنى على اساس ان نهاية العام 2015 سنكون مع فائدة على 0.80% ، وهذا مستوى منخفض ومتراجع عن النسبة التي سبق لبعض سادة الفدرالي ان تحدثوا عنها بعد اجتماع شهر يونيو السابق وهي على ال 1.125% . مستوى البيانات الاقتصادية التي صدرت منذ ذلك الحين تحدث لغة ايجابية واكد على ان نهاية العام القادم سنكون حتما على مستوى للفائدة اعلى مما هو معمول على اساسه الان، ان بالنسبة لسعر الدولار، او لسوق الفيوتشر الخاص بالفائدة.
النقاش اذا مستمر داخل الفدرالي، والمؤيدون للتعديل على تزايد. هذا الاسبوع لا محطات تقريرية حاسمة خارج اطار بيان الخدمات عن "* ism " .
*
ومن على الساحة الاوروبية؟
المركزي الاوروبي لم يرتح باله بعد، وبالرغم من جملة المقررات التي سبق واتخذها دفعة واحدة في اجتماعه لشهر مايو الماضي. التطور المقلق المستجد هو تراجع التضخم مجددا في بيانات شهر يوليو. ال 0.4% باتت مقلقة جدا، وهي زادت نسبة الرهانات على اجراءات جديدة سيتم التحضير لها، حتى ولو لم يكن ذلك في اجتماع هذا الاسبوع يوم الخميس القادم.
ان لم يتم اتخاذ مقررات جديدة، فالانظار الى حديث ماريو دراجي، والامل معقود على سماع جديد منه. اليورو ينتظر هذا الموعد، وارتفاعات جديدة ملفتة قبل اتضاح موقف المركزي الاوروبي تبقى مستبعدة براينا ( بورصة انفو ).
ايضا على جبهة البيانات الاوروبية ثمة هدوء هذا الاسبوع. يوم غد الثلاثاء ننظر الى نتائج مؤشرات بي ام اي للخدمات. ولا ننسى ان الجو الجيوسياسي - غزة - اوكرانيا والعقوبات على روسيا - يبقى عامل توتر وقلق يجعل من الصعب الرهان على تحقيق سوق الاسهم انعطافة جديدة.
*
محطات بيانية اخرى لهذا الاسبوع:
الثلاثاء:
اجتماع المركزي الاسترالي.
مؤشر الخدمات البريطاني.
مؤشر الخدمات الاميركي.
بيانات سوق العمل النيوزلندي.
*
الاربعاء:
الانتاج الصناعي البريطاني.
ميزان التجارة الاميركي.
*
*
الخميس:
بيانات سوق العمل الاسترالي.
اجتماع المركزي البريطاني. والاوروبي.
مؤشر بي ام اي الكندي.
*
الجمعة:
ميزان التجارة الصيني.
اجتماع المركزي الياباني.
بيانات سوق العمل الكندي.