حجم ما خسره مستثمري العملات الرقمية منذ مستوياتها القياسية المرتفعة

[mohammad-k]

   

 

 

إن من اشتروا وتداولوا عملات رقمية في بداية العام الماضي، نالوا نصيب الأسد في ديسمبر من نفس العام بفضل الارتفاع الصاروخي للبيتكوين والعديد من العملات الرقمية الأخرى، ولكن بالنسبة لمن دخلوا السوق في أواخر العام الماضي، فإن الموقف مختلف كليا.

فقد سوق التشفير نحو 65% من قيمته يوم الخميس الماضي، وكان أداء بعض العملات الرقمية أسوأ من غيرها بطبيعة الحال، لذا إليكم نظرة عن موقف الشخص الذي استثمر 1000 دولار في أكبر خمس عملات رقمية وفي أعلى مستويات لها.

أولا البيتكوين:

استطاعت أول وأضخم عملة رقمية في العالم أن تتماسك بشكل أفضل من مثيلاتها، وانخفضت بنسبة 54% في العام الجاري، وأصبحت تتداول الآن بسعر 6400 دولار، بعد أن كانت وصلت لأعلى مستوى لها في 16 ديسمبر 2017 بما يقرب من 20.000 دولار.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في ذلك اليوم، فإنه سيكون خسر 650 دولار في الوقت الحالي.


ثانيا الإيثريوم:

فقدت ثاني أكبر عملة رقمية عالميا ما يقرب من 70% من قيمتها في العام الجاري، وتراجعت بنسبة 15% في الأسبوع الجاري فقط. وتختلف الإيثريوم عن البيتكوين في كونها تمنح الوصول إلى شبكة مالية عالمية وتقدم خدمة العقود الذكية، لذا رأى المستثمرين فرصة لاستخدامها لبناء التطبيقات ولكن كل هذا تلاشى بشكل كبير مع تراجع قيمتها.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر يناير الماضي، فإنه سيكون خسر 836 دولار في الوقت الحالي.


ثالثا بيتكوين كاش:

وهي تفرع من عملة البيتكوين، وظهرت في أغسطس الماضي من قبل مجموعة من المطورين الذين كانوا محبطين من بعض المشاكل التقنية المتعلقة بالبيتكوين مثل قابلية التوسع، زادت بيتكوين كاش من حجم الكتل بما يعني أن المعاملات يمكن أن تستغرق ثانية واحدة.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر ديسمبر الماضي، فإنه سيكون خسر 858 دولار في الوقت الحالي.


رابعا لايتكوين:

اعتبرت هذه العملة استثمارا جيدا في بداياتها، فقد ارتفعت بنسبة 8000% في العام الماضي، وهي مستوحاة من عملة البيتكوين وتتميز بسرعة المعاملات وانخفاض تكاليف الرسوم. ومثل أقرانها تراجعت العملة بشكل ملحوظ فهي تتداول الآن بسعر 50 دولار بعد أن كانت وصلت إلى 330 دولار في أواخر العام الماضي.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر ديسمبر الماضي، فإنه سيكون خسر 833 دولار في الوقت الحالي.


خامسا الريبل:

وهي شركة تركز على المدفوعات العالمية، وتمتلك غالبية عملاتها الرقمية من الريبل، بالإضافة إلى منصة خاصة بها. وسجلت الريبل أسوأ أداء، إذ تتداول الآن بسعر 30 سنت بعد أن وصلت إلى 3.77 دولار في يناير الماضي.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر يناير الماضي، فإنه سيكون خسر 920 دولار في الوقت الحالي.

 

[vron2005]

   

 

 

احسنت بارك الله فيك

السؤال

ما راي الخبراء الان في الاستثمار في هذه العملات بهذه الاسعار المتدنيه

وهل هناك امان للعملات الرقميه ثستعود للارتفاع مجددا بعد ان صححو .

 

[عبد المنعم سلطان]

   

 

 

احسنت بارك الله فيك

السؤال

ما راي الخبراء الان في الاستثمار في هذه العملات بهذه الاسعار المتدنيه

وهل هناك امان للعملات الرقميه ثستعود للارتفاع مجددا بعد ان صححو .

حالها حال عملات الفوركس لها تحليلات اساسية وفنية

 

[mohammad-k]

   

 

 

احسنت بارك الله فيك

السؤال

ما راي الخبراء الان في الاستثمار في هذه العملات بهذه الاسعار المتدنيه

وهل هناك امان للعملات الرقميه ثستعود للارتفاع مجددا بعد ان صححو .

من وجهة نظري القاصرة اخي vron الخبراء قسم منهم يشير الى التصحيح والارتفاع بعد الهبوط القوي ومنهم من يشير الى ترند هابط والمزيد من الضعف وفي العملات الرقمية وعلى رأسها البتكوين الطابع الغالب للتحليل هو الاساسي على الفني بمعنى اخر اي خبر يحرك العملات الرقمية ومن الممكن ان نشهد ارتداد ومعاودة الصعود

 

[mr.hamonic]

   

 

 

إن من اشتروا وتداولوا عملات رقمية في بداية العام الماضي، نالوا نصيب الأسد في ديسمبر من نفس العام بفضل الارتفاع الصاروخي للبيتكوين والعديد من العملات الرقمية الأخرى، ولكن بالنسبة لمن دخلوا السوق في أواخر العام الماضي، فإن الموقف مختلف كليا.

فقد سوق التشفير نحو 65% من قيمته يوم الخميس الماضي، وكان أداء بعض العملات الرقمية أسوأ من غيرها بطبيعة الحال، لذا إليكم نظرة عن موقف الشخص الذي استثمر 1000 دولار في أكبر خمس عملات رقمية وفي أعلى مستويات لها.

أولا البيتكوين:

استطاعت أول وأضخم عملة رقمية في العالم أن تتماسك بشكل أفضل من مثيلاتها، وانخفضت بنسبة 54% في العام الجاري، وأصبحت تتداول الآن بسعر 6400 دولار، بعد أن كانت وصلت لأعلى مستوى لها في 16 ديسمبر 2017 بما يقرب من 20.000 دولار.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في ذلك اليوم، فإنه سيكون خسر 650 دولار في الوقت الحالي.


ثانيا الإيثريوم:

فقدت ثاني أكبر عملة رقمية عالميا ما يقرب من 70% من قيمتها في العام الجاري، وتراجعت بنسبة 15% في الأسبوع الجاري فقط. وتختلف الإيثريوم عن البيتكوين في كونها تمنح الوصول إلى شبكة مالية عالمية وتقدم خدمة العقود الذكية، لذا رأى المستثمرين فرصة لاستخدامها لبناء التطبيقات ولكن كل هذا تلاشى بشكل كبير مع تراجع قيمتها.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر يناير الماضي، فإنه سيكون خسر 836 دولار في الوقت الحالي.


ثالثا بيتكوين كاش:

وهي تفرع من عملة البيتكوين، وظهرت في أغسطس الماضي من قبل مجموعة من المطورين الذين كانوا محبطين من بعض المشاكل التقنية المتعلقة بالبيتكوين مثل قابلية التوسع، زادت بيتكوين كاش من حجم الكتل بما يعني أن المعاملات يمكن أن تستغرق ثانية واحدة.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر ديسمبر الماضي، فإنه سيكون خسر 858 دولار في الوقت الحالي.


رابعا لايتكوين:

اعتبرت هذه العملة استثمارا جيدا في بداياتها، فقد ارتفعت بنسبة 8000% في العام الماضي، وهي مستوحاة من عملة البيتكوين وتتميز بسرعة المعاملات وانخفاض تكاليف الرسوم. ومثل أقرانها تراجعت العملة بشكل ملحوظ فهي تتداول الآن بسعر 50 دولار بعد أن كانت وصلت إلى 330 دولار في أواخر العام الماضي.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر ديسمبر الماضي، فإنه سيكون خسر 833 دولار في الوقت الحالي.


خامسا الريبل:

وهي شركة تركز على المدفوعات العالمية، وتمتلك غالبية عملاتها الرقمية من الريبل، بالإضافة إلى منصة خاصة بها. وسجلت الريبل أسوأ أداء، إذ تتداول الآن بسعر 30 سنت بعد أن وصلت إلى 3.77 دولار في يناير الماضي.

وإذا قام شخص باستثمار 1000 دولار في أعلى مستويات للعملة في شهر يناير الماضي، فإنه سيكون خسر 920 دولار في الوقت الحالي.

كلام سليم
استثمرت باحدى العملات وخسرت النصف
ولكن على المدى الطويل هذا السوق له مستقبل والله اعلم