- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ألآن، وبعد الانهيارات المتواصلة في ال وول ستريت، بات واضحا كليا بأن القطار لا يسير في الوجهة الصحيحة. إدارة الرئيس الأميركي اوباما ضلّت الطريق في الأعوام الماضية. أكد المسؤولون دوما بأن الخروج من الكساد قد تحقق، ولا عودة اليه اطلاقا. ركزت الإدارة على أولوية العجز ووجوب معالجته. تصدى الجمهوريون لهذه ا لمحاولات رافضين فرض الضرائب على الاثرياء بخلفية سياسية تهدف الى إسقاط أوباما ولو على حساب الاقتصاد وبمخاطرة شديدة. ألآن بات جليا أن العودة الى الكساد الثاني هو مسألة وقت. سوق العمل لا يترك أية شكوك على هذا الصعيد.
*
عندما نقول كساد في الاقتصاد الاميركي، نقول أيضا كسادا عالميا. لم يكف الاول بعد عن لعب دور القاطرة الرئيسية للثاني.
*
والحل؟
أن تتغير الذهنية الأميركية بالكامل. التحذيرات التي وجهتها وكالات التصنيف الإئتماني مبنية على وقائع وحقائق. البداية تكون بالكف عن لعب السياسة على طريقة بلدان العالم الثالث، والبدء بالتصرف فورا بمسؤولية. إسقاط أوباما ومنعه من التجديد لدورة رئاسية ثانية لا يجب أن يمر عبر الاقتصاد. وإلا فالمحظور قد يصير واقعا.
*
يبدو بوضوح من تراجع أسواق الأسهم بحدة، وبالرغم من تراجع الفائدة المزمن، بأن مشكلة الأسواق مع الأميركيين ليست مع العجز ولا مع التضخم*بالدرجة الأولى، بل مع النمو الاقتصادي. النمو المستمر يمكن ان يوفر حلا للعجز، والعكس غير صحيح وغير ممكن.
*
حديث الرئيس أوباما يوم أمس تأجل عن موعده المحدد. ثم خرج ليتحدث بما كاد ان يكون مثارا للسخرية. يبدو ان الرجل فقد وزنه اميركيا بفعل الاقتصاد. شعاره الانتخابي " نعم بمقدورنا ذلك " بات مثارا للتندر. كل حديث مستقبلي له، وكل وعود بمعالجة الوضع لن تؤخذ على محمل الجد. لسبب بسيط: الادارة الأميركية تبدو عاجزة عن اجتراح الحلول التي وعدت بها. الجمهوريون يتحملون طبعا القسط الأوفر من المسؤولية لدمجهم الاقتصاد بالسياسة والمصلحة الوطنية والعالمية بالمكاسب الآنية.
*
المعجزة المنتظرة لا بد ان تدخل من بوابة سوق العمل. حتى يؤتمن للمستقبل لا بد من رؤية استحداث الوظائف يسير على وتيرة مأمونة وثابتة. سوق العمل يحتاج لاستحداث ما يزيد على ال 225 الف وظيفة شهرية. ساعتئذ يمكن القول اننا في الطريق الصحيح.
بالانتظار لا رجاء يُنتظر من اجتماعات للفدرالي أو لغيره، ولا طائل من تصريحات تطبعها السياسة واللهاث وراء المصالح الحزبية.
بالانتظار الحذر مطلوب والأمل مرغوب...
*
عندما نقول كساد في الاقتصاد الاميركي، نقول أيضا كسادا عالميا. لم يكف الاول بعد عن لعب دور القاطرة الرئيسية للثاني.
*
والحل؟
أن تتغير الذهنية الأميركية بالكامل. التحذيرات التي وجهتها وكالات التصنيف الإئتماني مبنية على وقائع وحقائق. البداية تكون بالكف عن لعب السياسة على طريقة بلدان العالم الثالث، والبدء بالتصرف فورا بمسؤولية. إسقاط أوباما ومنعه من التجديد لدورة رئاسية ثانية لا يجب أن يمر عبر الاقتصاد. وإلا فالمحظور قد يصير واقعا.
*
يبدو بوضوح من تراجع أسواق الأسهم بحدة، وبالرغم من تراجع الفائدة المزمن، بأن مشكلة الأسواق مع الأميركيين ليست مع العجز ولا مع التضخم*بالدرجة الأولى، بل مع النمو الاقتصادي. النمو المستمر يمكن ان يوفر حلا للعجز، والعكس غير صحيح وغير ممكن.
*
حديث الرئيس أوباما يوم أمس تأجل عن موعده المحدد. ثم خرج ليتحدث بما كاد ان يكون مثارا للسخرية. يبدو ان الرجل فقد وزنه اميركيا بفعل الاقتصاد. شعاره الانتخابي " نعم بمقدورنا ذلك " بات مثارا للتندر. كل حديث مستقبلي له، وكل وعود بمعالجة الوضع لن تؤخذ على محمل الجد. لسبب بسيط: الادارة الأميركية تبدو عاجزة عن اجتراح الحلول التي وعدت بها. الجمهوريون يتحملون طبعا القسط الأوفر من المسؤولية لدمجهم الاقتصاد بالسياسة والمصلحة الوطنية والعالمية بالمكاسب الآنية.
*
المعجزة المنتظرة لا بد ان تدخل من بوابة سوق العمل. حتى يؤتمن للمستقبل لا بد من رؤية استحداث الوظائف يسير على وتيرة مأمونة وثابتة. سوق العمل يحتاج لاستحداث ما يزيد على ال 225 الف وظيفة شهرية. ساعتئذ يمكن القول اننا في الطريق الصحيح.
بالانتظار لا رجاء يُنتظر من اجتماعات للفدرالي أو لغيره، ولا طائل من تصريحات تطبعها السياسة واللهاث وراء المصالح الحزبية.
بالانتظار الحذر مطلوب والأمل مرغوب...