- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بث ناشطون شريط فيديو لعدد من جنود نظام الأسد وهم تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يتحصنون به، قبل أن ينسفه ثوار إدلب.
وتمكنت كتائب ثورية وأخرى محسوبة على التيار الجهادي من تحرير مدينة إدلب أمس لتصبح ثاني مركز مدينة يحرره الثوار بعد الرقة.
وظهرت في الشريط مجموعة من الجثث تحت ركام المبنى، وقد اختلطت دماؤهم بالغبار فيما سمعت أصوات أنّات لجنود آخرين تحت المبنى.
وقال الناشط هادي العبد الله الذي علّق على الشريط:"نحن الآن فوق مبنى تم نسفه من قبل الثوار فقتل ما يقارب 14 جندياً من جنود الأسد والعصابات الإيرانية التي كانت تتحصن فيه".
وأضاف أن "الثوار عرضوا عليهم أن يسلموا أنفسهم فرفضوا وقتل منهم من قتل ولازال بعضهم على قيد الحياة تحت الأنقاض، ليذوق الموت البطيء الذي أذاقه لكل السوريين-حسب وصفه.
وعقّب أنهم: "لطالموا قتلونا بشكل بطيء وقتلوا أطفالنا ونساءنا تحت الأنقاض وأبكوا رجالنا ونساءنا فالآن يبكيهم الله".
وجرى حديث بين المقاتلين الثوار وجنود الأسد الذين بدوا من خلال أصواتهم في حالة انهيار تام.
وخاطبهم العبد الله:"لماذا لم تسلموا أنفسكم عندما طلب الثوار منكم ذلك؟" فرد أحدهم أنهم خافوا.
وعقب مقاتل كان إلى جانبه: "حالكم هيك أحلى؟" فرد جندي بلهجة استرحام:"إذا بتتركنا هيك كتر خيرك".
وعندما سألهم المقاتل المذكور:"شو نفعك بشار الأسد أنت واللي معك فقال له بحدة: "نفعنا خـ....".
وهنا خاطبهم المقاتل بنبرة حادة:"ذوقوا هلأ الشي اللي كنتو عم تذوّقوه لنص مليون بني آدم كنتو تقتلوهم تحت الأنقاض، انتو وجيشكم جيش بشار الأسد".
وأردف: "جيشكم اللي كان عم يقصفنا كل يوم ونموت تحت الأنقاض".
وفيما لم تُعرف أسماء الجنود القتلى تحت أنقاض المبنى المستهدف ذكر الجنود الأحياء منهم أسماءهم وهم "علي عدنان فاضل" من سلحب بالغاب" و"يزن فواز المنصور" من محنبل قرية العراقية و"أيهم أحمد عبدو" من عين الجرن و"علاء خليل من قرية صنوبر بريف اللاذقية.
https://www.youtube.com/watch?v=bAF8FlPVpdI
وتمكنت كتائب ثورية وأخرى محسوبة على التيار الجهادي من تحرير مدينة إدلب أمس لتصبح ثاني مركز مدينة يحرره الثوار بعد الرقة.
وظهرت في الشريط مجموعة من الجثث تحت ركام المبنى، وقد اختلطت دماؤهم بالغبار فيما سمعت أصوات أنّات لجنود آخرين تحت المبنى.
وقال الناشط هادي العبد الله الذي علّق على الشريط:"نحن الآن فوق مبنى تم نسفه من قبل الثوار فقتل ما يقارب 14 جندياً من جنود الأسد والعصابات الإيرانية التي كانت تتحصن فيه".
وأضاف أن "الثوار عرضوا عليهم أن يسلموا أنفسهم فرفضوا وقتل منهم من قتل ولازال بعضهم على قيد الحياة تحت الأنقاض، ليذوق الموت البطيء الذي أذاقه لكل السوريين-حسب وصفه.
وعقّب أنهم: "لطالموا قتلونا بشكل بطيء وقتلوا أطفالنا ونساءنا تحت الأنقاض وأبكوا رجالنا ونساءنا فالآن يبكيهم الله".
وجرى حديث بين المقاتلين الثوار وجنود الأسد الذين بدوا من خلال أصواتهم في حالة انهيار تام.
وخاطبهم العبد الله:"لماذا لم تسلموا أنفسكم عندما طلب الثوار منكم ذلك؟" فرد أحدهم أنهم خافوا.
وعقب مقاتل كان إلى جانبه: "حالكم هيك أحلى؟" فرد جندي بلهجة استرحام:"إذا بتتركنا هيك كتر خيرك".
وعندما سألهم المقاتل المذكور:"شو نفعك بشار الأسد أنت واللي معك فقال له بحدة: "نفعنا خـ....".
وهنا خاطبهم المقاتل بنبرة حادة:"ذوقوا هلأ الشي اللي كنتو عم تذوّقوه لنص مليون بني آدم كنتو تقتلوهم تحت الأنقاض، انتو وجيشكم جيش بشار الأسد".
وأردف: "جيشكم اللي كان عم يقصفنا كل يوم ونموت تحت الأنقاض".
وفيما لم تُعرف أسماء الجنود القتلى تحت أنقاض المبنى المستهدف ذكر الجنود الأحياء منهم أسماءهم وهم "علي عدنان فاضل" من سلحب بالغاب" و"يزن فواز المنصور" من محنبل قرية العراقية و"أيهم أحمد عبدو" من عين الجرن و"علاء خليل من قرية صنوبر بريف اللاذقية.
https://www.youtube.com/watch?v=bAF8FlPVpdI