- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اعترف رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم داني جوردان اليوم الأحد أن بلاده دفعت 10 ملايين دولار عام 2008، ولكنه أكد أن الأمر لا يتعلق بأي حالة شراء أصوات من أجل الحصول على استضافة نهائيات كأس العالم 2010.
وفتح القضاء الأميركي ونظيره السويسري إجراءين قضائيين منفصلين بخصوص رشاوى تلقاها مسؤولون كبار في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تم بسببها اعتقال العديد من المسؤولين الحاليين بعد مداهمة مقر الفيفا ومقر إقامتهم على هامش المؤتمر السنوي للهيئة الكروية الدولية.
ويتهم القضاء الأميركي الحكومة الجنوب إفريقية ولجنة الترشيح لاستضافة مونديال 2010 بدفع10 ملايين دولار إلى الترينيدادي جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف مقابل 3 أصوات لصالح جنوب إفريقيا.
وبحسب صحيفة "صنداي إندبندنت" فإن الـ10 ملايين دولار التي خصصت إلى صناديق دعم الكونكاكاف، تم اقتطاعها من مبلغ 100 مليون دولار دفعها الاتحاد الدولي إلى جنوب إفريقيا لتنظيم مونديال 2010.
وبحسب لائحة الاتهام التي تضم مسؤولا آخر من جنوب إفريقيا تمت الإشارة إليه بـ"الشريك 16" من دون الكشف عن اسمه، فإن المال دفع عن طريق الاتحاد الدولي.
ولدى سؤاله من صحيفة صنداي اندبندنت، اعترف رئيس الاتحاد الجنوب افريقي جوردان الذي كان رئيسا للجنة المنظمة للعرس العالمي عام 2010، بان المبلغ تم دفعه عام 2008 وذلك بعد 4 اعوام على اختيار بلده لاستضافة المونديال.
وتساءل جوردان الذي تم اختياره اخيرا عمدة لنيلسون مانديلا باي: "كيف يمكن ان ندفع رشوة من اجل اصوات بعد 4 اعوام على اختيارنا للاستضافة؟".
وأضاف "لم أدفع أو أتسلم أبدا اي رشوة من أي شخص في حياتي".
واردف قائلا "لا نعرف من هو الشخص الذي تمت الاشارة اليه في لائحة الاتهام، ولا اريد ان اصدق بانه تمت الاشارة لي شخصيا".
وفتح القضاء الأميركي ونظيره السويسري إجراءين قضائيين منفصلين بخصوص رشاوى تلقاها مسؤولون كبار في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تم بسببها اعتقال العديد من المسؤولين الحاليين بعد مداهمة مقر الفيفا ومقر إقامتهم على هامش المؤتمر السنوي للهيئة الكروية الدولية.
ويتهم القضاء الأميركي الحكومة الجنوب إفريقية ولجنة الترشيح لاستضافة مونديال 2010 بدفع10 ملايين دولار إلى الترينيدادي جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف مقابل 3 أصوات لصالح جنوب إفريقيا.
وبحسب صحيفة "صنداي إندبندنت" فإن الـ10 ملايين دولار التي خصصت إلى صناديق دعم الكونكاكاف، تم اقتطاعها من مبلغ 100 مليون دولار دفعها الاتحاد الدولي إلى جنوب إفريقيا لتنظيم مونديال 2010.
وبحسب لائحة الاتهام التي تضم مسؤولا آخر من جنوب إفريقيا تمت الإشارة إليه بـ"الشريك 16" من دون الكشف عن اسمه، فإن المال دفع عن طريق الاتحاد الدولي.
ولدى سؤاله من صحيفة صنداي اندبندنت، اعترف رئيس الاتحاد الجنوب افريقي جوردان الذي كان رئيسا للجنة المنظمة للعرس العالمي عام 2010، بان المبلغ تم دفعه عام 2008 وذلك بعد 4 اعوام على اختيار بلده لاستضافة المونديال.
وتساءل جوردان الذي تم اختياره اخيرا عمدة لنيلسون مانديلا باي: "كيف يمكن ان ندفع رشوة من اجل اصوات بعد 4 اعوام على اختيارنا للاستضافة؟".
وأضاف "لم أدفع أو أتسلم أبدا اي رشوة من أي شخص في حياتي".
واردف قائلا "لا نعرف من هو الشخص الذي تمت الاشارة اليه في لائحة الاتهام، ولا اريد ان اصدق بانه تمت الاشارة لي شخصيا".