- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أظهر مسحان أن ثقة المستهلكين البريطانيين ارتفعت لأعلى مستوى في أربعة أشهر في مايو أيار لكن المستهلكين ظلوا متشائمين إزاء التوقعات الاقتصادية، مع سريان التضخم إلى الأسعار في المتاجر منذ تصويت الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.
وارتفع مؤشر معنويات المستهلكين الذي تصدره شركة جي.إف.كيه لأبحاث السوق إلى -5 من -7 في أبريل نيسان ليفوق جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين والذي أشار إلى انخفاض إلى -8.
وبوجه عام أظهر المسح قوة في ثقة المستهلكين بحسب المعايير التاريخية قبل حوالي أسبوع من تصويت الناخبين البريطانيين في انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستتمخض عن بقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في منصبها.
ولا يتباطأ طلب المستهلكين بوتيرة سريعة مثلما أشار انخفاض في بيانات رسمية لمبيعات التجزئة في الربع الأول. لكن التضخم المتزايد، الذي تغذيه تكاليف الطاقة وانخفاض حاد في الجنيه الاسترليني بعد تصويت يونيو حزيران الماضي، لم ينتقل بالكامل إلى الأسر.
وأظهر مسح منفصل أجراه كونسرتيوم التجزئة البريطاني (بي.آر.سي) أن أسعار المتاجر انخفضت الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ 2013 .
وأشار المسح إلى أن أسعار المتاجر انخفضت 0.4 بالمئة على أساس سنوي في مايو أيار، لتسجل أصغر هبوط سنوي منذ نوفمبر تشرين الثاني 2013 وبعد انخفاض بلغ 0.5 بالمئة في أبريل نيسان.
وزادت أسعار الأغذية، التي يقول كونسرتيوم التجزئة البريطاني إنها تستجيب بشكل أسرع لضغوط التضخم، 1.4 بالمئة على أساس سنوي مقارنة مع 0.9 بالمئة في أبريل نيسان مسجلة أكبر زيادة في ثلاث سنوات.
وأظهر تقرير آخر من بنك لويدز هبوط ثقة الشركات بوتيرة حادة في مايو أيار إلى مستوى يقل قليلا عن متوسطها في الأمد الطويل بعدما بلغت أعلى مستوى في 17 شهرا في الشهر السابق، بقيادة انخفاض في معنويات قطاع الصناعات التحويلية.
وأجرت (جي.إف.كيه) المسح الذي يستند إلى مقابلات مع 2000 شخص في الفترة بين الأول والخامس عشر من مايو أيار نيابة عن المفوضية الأوروبية. وتأتي بيانات لويدز من نحو 200 شركة جرى الاتصال بها في الفترة بين 15 -19 مايو أيار.