- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حقق الميزان التجاري الأسترالي توسعا في العجز خلال تموز بأعلى من التوقعات على خلفية انخفضا مستوى الصادرات و خصوصا من الذهب و الموارد التعدينية. باعتبار قطاع التعدين بشكل عام أهم القطاعات المساهمة في معدلات نمو اقتصاد أستراليا.
صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الميزان التجاري لشهر تموز حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 556 مليون دولار أسترالي ،مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 9 مليون دولار أسترالي التي تم تعديلها لتسجل عجزا بقيمة 227 مليون دولار أسترالي. في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 300 مليون دولار أسترالي.
حيث تأثرت أسعار الموارد التعدينية محققة تراجعا خلال هذا الربع نظرا لتراجع اقتصاد الصين الذي يعد أكبر مستهلك لمنتجات قطاع التعدين الأسترالي التي تشكل 40% من حجم الصادرات الأسترالية الكلية مما له أثر مباشر على الحالة العامة لاقتصاد أستراليا.
في غضون ذلك ما زال البنك المركزي الأسترالي محافظا على أسعار الفائدة عند 3.50% و إن كانت التوقعات تتجه إلى خفض جديد في أسعار الفائدة أوائل الشهر القادم، في ظل تراجع بعض المؤشرات الاقتصادية الهامة و قد تضغط بيانات الميزان التجاري بالتوازي مع معدلات التغير في التوظيف التي جاءت سلبية على المركزي الأسترالي لدعم الاقتصاد.
من ناحية أخرى ساهم تفوق الواردات على الصادرات في تعميق عجز الميزان التجاري حيث يبدو واضحا ما يطرأ على الاقتصاد الأسترالي عند تراجع أداء قطاع التعدين، و ما يثير القلق أن التوقعات تتجه أن هذا القطاع الهام لن يعود لتحقيق المعدلات المعهودة في ظل تكهنات باستمرار تدني أداء اقتصاد الصين أكثر فأكثر خلال الفترة القادمة.
صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الميزان التجاري لشهر تموز حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 556 مليون دولار أسترالي ،مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضا بقيمة 9 مليون دولار أسترالي التي تم تعديلها لتسجل عجزا بقيمة 227 مليون دولار أسترالي. في حين أشارت التوقعات عجزا بقيمة 300 مليون دولار أسترالي.
حيث تأثرت أسعار الموارد التعدينية محققة تراجعا خلال هذا الربع نظرا لتراجع اقتصاد الصين الذي يعد أكبر مستهلك لمنتجات قطاع التعدين الأسترالي التي تشكل 40% من حجم الصادرات الأسترالية الكلية مما له أثر مباشر على الحالة العامة لاقتصاد أستراليا.
في غضون ذلك ما زال البنك المركزي الأسترالي محافظا على أسعار الفائدة عند 3.50% و إن كانت التوقعات تتجه إلى خفض جديد في أسعار الفائدة أوائل الشهر القادم، في ظل تراجع بعض المؤشرات الاقتصادية الهامة و قد تضغط بيانات الميزان التجاري بالتوازي مع معدلات التغير في التوظيف التي جاءت سلبية على المركزي الأسترالي لدعم الاقتصاد.
من ناحية أخرى ساهم تفوق الواردات على الصادرات في تعميق عجز الميزان التجاري حيث يبدو واضحا ما يطرأ على الاقتصاد الأسترالي عند تراجع أداء قطاع التعدين، و ما يثير القلق أن التوقعات تتجه أن هذا القطاع الهام لن يعود لتحقيق المعدلات المعهودة في ظل تكهنات باستمرار تدني أداء اقتصاد الصين أكثر فأكثر خلال الفترة القادمة.