- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تقلصت بشكل أو بأخر مراهنات المستثمرين على أسعار النفط الخام في أعقاب وصولها لأعلى مستوياتها منذ منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، خاصة مع عودة الحذر والشكوك تجاه معضلة سقف الدين لأكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، ناهيك عن المفاوضات تجاه الإنفاق محل اهتمام الأسواق، خاصة وأنها قد تستحوذ على الأهمية القصوى لدى المستثمرين في حال عدم الوصول إلي حل جذري لتجنيب الاقتصاد الأمريكي ما لا يحمد عقباه.
هذا ولا يزال الصراع بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي قائم، علماً أنه من المتوقع أن تصطدم الولايات المتحدة الأمريكية بسقف ديونها البالغ نحو 16.4$ تريليون في منتصف شباط/فبراير المقبل، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الاثنين إلي أنه ليس هناك ثغرات فيما يتعلق برفع سقف الدين العام.
محذراً من اللجوء إلي تخفيض الإنفاق لوحده لتجنب المعضلة، ومعرباً عن كون ليس هناك خيار سوى دفع الديون التي تراكمت لتقترب من سقفها الأعلى، وفقاً لخيارين تخفيض الإنفاق (كما يرغب الجمهوريين) أو رفع سقف الدين (ما يعمل عليه الديمقراطيين وإدارة أباما في البيت الأبيض)، موضحاً استعداده لاتخاذ خطوات إضافية للحد من العجز بما في ذلك رفع الضرائب.
وفي ذلك السياق أكد السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس على ضرورة توصل أعضاء الكونجرس من المعسكرين إلى قرار نحو رفع حد الدين العام لكي تستطيع الحكومة سداد ديونها وعدم السقوط في دوامة الإفلاس، مشيرا إلى إن تلك الخطوة ستمكن الحكومة من دفع الديون المستحقة عليها وليس لخلق ديون جديدة.
هذا وقد جاءت تصريحات بيرنانكي يوم أمس لكي توضح أن الفدرالي الأمريكي ليس على عجلة من أمره نحو سحب خطط التيسير الكمي في الوقت الراهن والتي تعد مرتبطة ببقاء الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5% إلي جانب عودة معدلات البطالة الأمريكية للتراجع لنسبة 6.5%.، مؤكداً على أن البنك الفدرالي يراقب عن كثب تابعيات تلك السياسات على الاقتصاد الذي أعرب عن تفاؤله بحذر بشأنه.
هذا وقد شهدنا اليوم عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي فاقت التوقعات، ناهيك عن استمرار تقلص الضغوط التضخمية، على الصعيد الأخر فقد أوضحت قراءة مؤشر نيويورك الصناعي للشهر ذاته انكماشاً للشهر السادس على التوالي، في حين شهدنا استقرار ارتفاع مخزونات الأعمال وفقاً للتوقعات.
بخلاف ذلك فأن الأسواق العالمية تترقب أيضا عن كثب بيانات النمو لثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط عالمياً والتي قد توضح تسارع نمو الاقتصاد الصيني على المستوي السنوي خلال الربع الرابع من عام 2012 لنسبة 7.8% مقابل 7.4%، الشيء الذي يحد من الضغوط على أسعار النفط الخام ومراهنات المستثمرين.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.87$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 93.58$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 94.12$ للبرميل ومحققاً أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 94.45$ للبرميل.
على الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً أعلى من مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.54 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.69 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.50 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.39، وذلك في تمام الساعة 11:58 صباحاً بتوقيت نيويورك.
هذا ولا يزال الصراع بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي قائم، علماً أنه من المتوقع أن تصطدم الولايات المتحدة الأمريكية بسقف ديونها البالغ نحو 16.4$ تريليون في منتصف شباط/فبراير المقبل، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الاثنين إلي أنه ليس هناك ثغرات فيما يتعلق برفع سقف الدين العام.
محذراً من اللجوء إلي تخفيض الإنفاق لوحده لتجنب المعضلة، ومعرباً عن كون ليس هناك خيار سوى دفع الديون التي تراكمت لتقترب من سقفها الأعلى، وفقاً لخيارين تخفيض الإنفاق (كما يرغب الجمهوريين) أو رفع سقف الدين (ما يعمل عليه الديمقراطيين وإدارة أباما في البيت الأبيض)، موضحاً استعداده لاتخاذ خطوات إضافية للحد من العجز بما في ذلك رفع الضرائب.
وفي ذلك السياق أكد السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس على ضرورة توصل أعضاء الكونجرس من المعسكرين إلى قرار نحو رفع حد الدين العام لكي تستطيع الحكومة سداد ديونها وعدم السقوط في دوامة الإفلاس، مشيرا إلى إن تلك الخطوة ستمكن الحكومة من دفع الديون المستحقة عليها وليس لخلق ديون جديدة.
هذا وقد جاءت تصريحات بيرنانكي يوم أمس لكي توضح أن الفدرالي الأمريكي ليس على عجلة من أمره نحو سحب خطط التيسير الكمي في الوقت الراهن والتي تعد مرتبطة ببقاء الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5% إلي جانب عودة معدلات البطالة الأمريكية للتراجع لنسبة 6.5%.، مؤكداً على أن البنك الفدرالي يراقب عن كثب تابعيات تلك السياسات على الاقتصاد الذي أعرب عن تفاؤله بحذر بشأنه.
هذا وقد شهدنا اليوم عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي فاقت التوقعات، ناهيك عن استمرار تقلص الضغوط التضخمية، على الصعيد الأخر فقد أوضحت قراءة مؤشر نيويورك الصناعي للشهر ذاته انكماشاً للشهر السادس على التوالي، في حين شهدنا استقرار ارتفاع مخزونات الأعمال وفقاً للتوقعات.
بخلاف ذلك فأن الأسواق العالمية تترقب أيضا عن كثب بيانات النمو لثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط عالمياً والتي قد توضح تسارع نمو الاقتصاد الصيني على المستوي السنوي خلال الربع الرابع من عام 2012 لنسبة 7.8% مقابل 7.4%، الشيء الذي يحد من الضغوط على أسعار النفط الخام ومراهنات المستثمرين.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.87$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 93.58$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 94.12$ للبرميل ومحققاً أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 94.45$ للبرميل.
على الصعيد الأخر فقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، استقراراً أعلى من مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 79.54 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.69 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.50 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.39، وذلك في تمام الساعة 11:58 صباحاً بتوقيت نيويورك.