SUH75
عضو نشيط
- المشاركات
- 909
- الإقامة
- باريس - فرنسا
حزمة إنقاذ اليونان لن تحقق الهدف
إيفانجيليوس (يمين) قال إن بلاده استجابت لشروط الحصول على حزمة إنقاذ ثانية (الفرنسية)
كشفت مصادر حكومية أوروبية أن حزمة أموال الإنقاذ الثانية لليونان والتي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو (170 مليار دولار) لن تحقق الهدف المرسوم وهو تقليص ديون أثينا الضخمة إلى 120% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وحسب تقرير قدم أمس إلى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو فإن قروض الإنقاذ لن تؤدي سوى لخفض حجم الديون إلى 129%، وقد تم تأجيل الحسم خلال الاجتماع المذكور في منح اليونان حزمة الإنقاذ الثانية، وقال رئيس مجموعة اليورو (تضم وزراء المالية) إن هذه الأخيرة ستتخذ قرارا الاثنين المقبل بشأن الحزمة.
وأعربت اليونان عن أملها في أن تتوصل في غضون أيام إلى حزمة قروض الإنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وقال المسؤولون اليونانيون عقب مباحثات أمس مع وزراء مالية منطقة اليورو إن بلادهم استجابت لكل شروط الدائنين التي وضعوها قبل نيل أثينا هذه الحزمة.
وذكر وزير المالية اليوناني إنفانجيليوس فينيزيلوس إن بلاده استجابت لطلب خفض إضافي في الإنفاق الحكومي بقيمة 325 مليون يورو (426 مليون دولار) ضمن مبلغ إجمالي يناهز 3.3 مليارات يورو (4.3 مليارات دولار) أقرت أثينا تدابير لتقليصها من موازنتها للعام الجاري.
"
وزير مالية هولندا صرح بأن الثقة في وعود اليونان تراجعت إلى أدنى مستوى، واقترح تأجيل تسليمها حزمة الإنقاذ إلى حين إجراء الانتخابات العامة فيها في أبريل/نيسان المقبل
"
غياب الثقة
وقد تنامت أجواء غياب الثقة لدى المسؤولين الأوروبيين في صدق وعود أثينا ببلوغ الأهداف المتفق عليها لضبط وضعها المالي، ومن تجليات هذه الأجواء الانتقاد الشديد الذي وجهه الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس لوزير المالية الألماني فولفانغ شوبيله الذي اقترح ترك أثينا تشهر إفلاسها.
وتحتاج اليونان بشدة لأموال الإنقاذ من أجل تفادي إعلان إفلاسها من خلال دفع ديون مستحقة عليها الشهر المقبل.
وقد شبه شوبيله اليونان بـ"الحفرة التي لا قرار لها"، على خلفية كثرة عدم تنفيذ التزاماتها تجاه الدائنين، وقد رد عليه الرئيس اليوناني بأنه لن يقبل بأن يهين الوزير الألماني بلاده.
كما صرح وزير مالية هولندا جان كوس دي ياغر لصحيفة محلية بأن الثقة تراجعت إلى أدنى مستوى، واقترح تأجيل تسلم حزمة الإنقاذ لليونان إلى حين إجراء الانتخابات العامة فيها خلال أبريل/نيسان المقبل.
المصدر: وكالات
إيفانجيليوس (يمين) قال إن بلاده استجابت لشروط الحصول على حزمة إنقاذ ثانية (الفرنسية)
كشفت مصادر حكومية أوروبية أن حزمة أموال الإنقاذ الثانية لليونان والتي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو (170 مليار دولار) لن تحقق الهدف المرسوم وهو تقليص ديون أثينا الضخمة إلى 120% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وحسب تقرير قدم أمس إلى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو فإن قروض الإنقاذ لن تؤدي سوى لخفض حجم الديون إلى 129%، وقد تم تأجيل الحسم خلال الاجتماع المذكور في منح اليونان حزمة الإنقاذ الثانية، وقال رئيس مجموعة اليورو (تضم وزراء المالية) إن هذه الأخيرة ستتخذ قرارا الاثنين المقبل بشأن الحزمة.
وأعربت اليونان عن أملها في أن تتوصل في غضون أيام إلى حزمة قروض الإنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وقال المسؤولون اليونانيون عقب مباحثات أمس مع وزراء مالية منطقة اليورو إن بلادهم استجابت لكل شروط الدائنين التي وضعوها قبل نيل أثينا هذه الحزمة.
وذكر وزير المالية اليوناني إنفانجيليوس فينيزيلوس إن بلاده استجابت لطلب خفض إضافي في الإنفاق الحكومي بقيمة 325 مليون يورو (426 مليون دولار) ضمن مبلغ إجمالي يناهز 3.3 مليارات يورو (4.3 مليارات دولار) أقرت أثينا تدابير لتقليصها من موازنتها للعام الجاري.
"
وزير مالية هولندا صرح بأن الثقة في وعود اليونان تراجعت إلى أدنى مستوى، واقترح تأجيل تسليمها حزمة الإنقاذ إلى حين إجراء الانتخابات العامة فيها في أبريل/نيسان المقبل
"
غياب الثقة
وقد تنامت أجواء غياب الثقة لدى المسؤولين الأوروبيين في صدق وعود أثينا ببلوغ الأهداف المتفق عليها لضبط وضعها المالي، ومن تجليات هذه الأجواء الانتقاد الشديد الذي وجهه الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس لوزير المالية الألماني فولفانغ شوبيله الذي اقترح ترك أثينا تشهر إفلاسها.
وتحتاج اليونان بشدة لأموال الإنقاذ من أجل تفادي إعلان إفلاسها من خلال دفع ديون مستحقة عليها الشهر المقبل.
وقد شبه شوبيله اليونان بـ"الحفرة التي لا قرار لها"، على خلفية كثرة عدم تنفيذ التزاماتها تجاه الدائنين، وقد رد عليه الرئيس اليوناني بأنه لن يقبل بأن يهين الوزير الألماني بلاده.
كما صرح وزير مالية هولندا جان كوس دي ياغر لصحيفة محلية بأن الثقة تراجعت إلى أدنى مستوى، واقترح تأجيل تسلم حزمة الإنقاذ لليونان إلى حين إجراء الانتخابات العامة فيها خلال أبريل/نيسان المقبل.
المصدر: وكالات