تنديد بهجوم نيس وكلينتون تنتقد نقص التعاون الأمني
توالت ردود الفعل الأولية حول عملية الدعس التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية خلال احتفالات اليوم الوطني للبلاد، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
فقد أدان الرئيس الأميركي باراك اوباما الهجوم ووصفه بالاعتداء الارهابي المروع، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات.
وقال أوباما في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء".
أما وزير خارجيته جون كيري -الذي شارك قبل ساعات من وقوع الحادثة بالعرض العسكري الذي أقيم في باريس احتفالا باليوم الوطني الفرنسي- فقال في بيان إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الفرنسيين في هذه الأوقات العصيبة".
من جهتها، أعربت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز- عن قلقها من نقص التعاون بين وكالات الاستخبارات الأميركية والأوروبية.
وقالت كلينتون إن "إحدى المشاكل في أوروبا" هي أن دول القارة العجوز "لا تتشاطر المعلومات" بالقدر الكافي.
كما وصف المترشح الجمهوري دونالد ترامب الهجوم بالمرعب، وأعلن إرجاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا فيه إعلان اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، وقال إن الإرهاب "خرج عن السيطرة" في فرنسا وسائر أنحاء العالم.
في حين أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي أنها تتابع تطورات الهجوم أولا بأول، وأنها تبدي تعاطفها مع عائلات وأهالي الضحايا.
كما أصدرت الخارجية البريطانية تحذيرا لمواطنيها في نيس طالبتهم فيه باتباع تعليمات السلطات الفرنسية.
مجلس الأمن
وفي هذا السياق أيضا، دان مجلس الأمن الدولي "بأشد الحزم الاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان" وقالت الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس إنها تعرب عن "تعاطفها العميق وتقديم تعازيها" لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.
وجدد مجلس الأمن التأكيد على أن "الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين".
بينما أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هجوم نيس، وقدم تعازيه ومواساته لعائلات الضحايا وأقاربهم.
كما أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم، وطالب بالصلاة اليوم على الضحايا.
وفي العاصمة المنغولية أولان بدأ اجتماع آسيا أوروبا (آسيم) بالوقوف دقيقة حداد، وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك "إنه يوم حزين لفرنسا وأوروبا ولنا جميعا هنا في منغوليا". وأضاف "من المفارقة المفجعة أن المستهدفين في هذا الهجوم كانوا أشخاصا يحتفلون بالحرية والمساواة والأخوة".
وتحدث رئيس منغوليا تساخيا البجدورج، في كلمته الافتتاحية عن "أنباء سيئة للغاية من فرنسا".
أما رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي- فقال في الاجتماع إن المناقشات "ينبغي أن تشمل التأمل فيما حدث في نيس".
وأضاف فيكو أن "المعركة ضد الإرهاب من بين أعلى أولويات حكوماتنا. نحن ندين الهجمات الإرهابية بكل أشكالها، أينما كانت ومتى وقعت".
وقتل أكثر من ثمانين شخصا وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة بمدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة الذي عرّفته السلطات بأنه فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما.
توالت ردود الفعل الأولية حول عملية الدعس التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية خلال احتفالات اليوم الوطني للبلاد، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
فقد أدان الرئيس الأميركي باراك اوباما الهجوم ووصفه بالاعتداء الارهابي المروع، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات.
وقال أوباما في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء".
أما وزير خارجيته جون كيري -الذي شارك قبل ساعات من وقوع الحادثة بالعرض العسكري الذي أقيم في باريس احتفالا باليوم الوطني الفرنسي- فقال في بيان إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الفرنسيين في هذه الأوقات العصيبة".
من جهتها، أعربت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز- عن قلقها من نقص التعاون بين وكالات الاستخبارات الأميركية والأوروبية.
وقالت كلينتون إن "إحدى المشاكل في أوروبا" هي أن دول القارة العجوز "لا تتشاطر المعلومات" بالقدر الكافي.
كما وصف المترشح الجمهوري دونالد ترامب الهجوم بالمرعب، وأعلن إرجاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا فيه إعلان اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، وقال إن الإرهاب "خرج عن السيطرة" في فرنسا وسائر أنحاء العالم.
في حين أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي أنها تتابع تطورات الهجوم أولا بأول، وأنها تبدي تعاطفها مع عائلات وأهالي الضحايا.
كما أصدرت الخارجية البريطانية تحذيرا لمواطنيها في نيس طالبتهم فيه باتباع تعليمات السلطات الفرنسية.
مجلس الأمن
وفي هذا السياق أيضا، دان مجلس الأمن الدولي "بأشد الحزم الاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان" وقالت الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس إنها تعرب عن "تعاطفها العميق وتقديم تعازيها" لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.
وجدد مجلس الأمن التأكيد على أن "الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين".
بينما أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هجوم نيس، وقدم تعازيه ومواساته لعائلات الضحايا وأقاربهم.
كما أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم، وطالب بالصلاة اليوم على الضحايا.
وفي العاصمة المنغولية أولان بدأ اجتماع آسيا أوروبا (آسيم) بالوقوف دقيقة حداد، وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك "إنه يوم حزين لفرنسا وأوروبا ولنا جميعا هنا في منغوليا". وأضاف "من المفارقة المفجعة أن المستهدفين في هذا الهجوم كانوا أشخاصا يحتفلون بالحرية والمساواة والأخوة".
وتحدث رئيس منغوليا تساخيا البجدورج، في كلمته الافتتاحية عن "أنباء سيئة للغاية من فرنسا".
أما رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي- فقال في الاجتماع إن المناقشات "ينبغي أن تشمل التأمل فيما حدث في نيس".
وأضاف فيكو أن "المعركة ضد الإرهاب من بين أعلى أولويات حكوماتنا. نحن ندين الهجمات الإرهابية بكل أشكالها، أينما كانت ومتى وقعت".
وقتل أكثر من ثمانين شخصا وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة بمدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة الذي عرّفته السلطات بأنه فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما.