- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أمريكا تهنئ والمالكي يحتج
قام الرئيس العراقي الجديد فؤاد معصوم بتكليف حيدر العبادي رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ليلاقي هذا القرار إعتراضاً من قبل رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي في حين هنأ المجلس الأعلى بقيادة عمار الحكيم هذا التكليف للعبادي، وجاء هذا القرار في خطوة قد تزيد من التوتر على الساحة السياسية في ظل تمسك المالكي بالترشح لولاية ثالثة.
من جهتها باركت الولايات المتحدة هذه الخطوة لتعبر عن دعمها للحكومة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك عن طريق حساب الدبلوماسي المكلف بشؤون العراق و إيران في وزارة الخارجية الأمريكية على توتير بريت ماكغورك بقوله " إن الولايات المتحدة مستعدة لتدعم كليا حكومة وحدة وطنية جديدة خاصة في محاربتها تنظيم الدولة الاسلامية"، و أضاف ماكغورك " نهنىء حيدر العبادي على تعيينه وندعوه إلى تشكيل حكومة ووضع برنامج ببعد وطني في أسرع وقت ممكن".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت دعمها للرئيس العراقي وحذرت، على لسان وزير خارجيتها جون كيري الاثنين، المالكي من مغبة التسبب في إحداث أي متاعب، وأوضح كيري قائلا "نقف تماما خلف الرئيس معصوم الذي يضطلع بمسؤولية حماية الدستور العراقي"، مضيفاً وأضاف كيري قائلا "أملنا ألا يحرك المالكي هذه المياه (الراكدة)".
التكليف جاء بعد فترة زمنية قليلة من إرسال الإحزاب الشيعية الرئيسية في مجلس النواب العراقي خطاباً للرئيس معصوم لترشيح نائب رئيس مجلس النواب حيدر العبادي لتشكيل الحكومة الجديد.
كما جاء القرار بعد يوم منتهديد المالكي للرئيس العراقي الجديد بمقاضاته أمام أمام المحكمة الاتحادية العليا بعدما اتهمه بعدم احترام المهلة الموضوعة بشأن تكليف رئيس وزراء جديد تحقيقا لأهداف سياسية أمام المحكمة الاتحادية العليا بعدما اتهمه بعدم احترام المهلة الموضوعة بشأن تكليف رئيس وزراء جديد تحقيقا لأهداف سياسية.
العبادي قال في تصريحات بثها في التلفزيون الرسمي بأن و بعد أن كلفه الرئيس فؤاد معصوم بتشكيل حكومة إن على الجميع أن يتعاون للوقوف ضد الحملة الإرهابية التي تشن على العراق وإيقاف كل الجماعات الإرهابية.
يذكر بأن العبادي حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنولوجية في بغداد، وشهادة الدكتوراة في الهندسة الإلكترونية من جامعة مانشستر عام 1980، وقد عاد العبادي إلى العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ، وانتخب 2006 عضوا في مجلس النواب عن مدينة بغداد.
قام الرئيس العراقي الجديد فؤاد معصوم بتكليف حيدر العبادي رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ليلاقي هذا القرار إعتراضاً من قبل رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي في حين هنأ المجلس الأعلى بقيادة عمار الحكيم هذا التكليف للعبادي، وجاء هذا القرار في خطوة قد تزيد من التوتر على الساحة السياسية في ظل تمسك المالكي بالترشح لولاية ثالثة.
من جهتها باركت الولايات المتحدة هذه الخطوة لتعبر عن دعمها للحكومة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك عن طريق حساب الدبلوماسي المكلف بشؤون العراق و إيران في وزارة الخارجية الأمريكية على توتير بريت ماكغورك بقوله " إن الولايات المتحدة مستعدة لتدعم كليا حكومة وحدة وطنية جديدة خاصة في محاربتها تنظيم الدولة الاسلامية"، و أضاف ماكغورك " نهنىء حيدر العبادي على تعيينه وندعوه إلى تشكيل حكومة ووضع برنامج ببعد وطني في أسرع وقت ممكن".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت دعمها للرئيس العراقي وحذرت، على لسان وزير خارجيتها جون كيري الاثنين، المالكي من مغبة التسبب في إحداث أي متاعب، وأوضح كيري قائلا "نقف تماما خلف الرئيس معصوم الذي يضطلع بمسؤولية حماية الدستور العراقي"، مضيفاً وأضاف كيري قائلا "أملنا ألا يحرك المالكي هذه المياه (الراكدة)".
التكليف جاء بعد فترة زمنية قليلة من إرسال الإحزاب الشيعية الرئيسية في مجلس النواب العراقي خطاباً للرئيس معصوم لترشيح نائب رئيس مجلس النواب حيدر العبادي لتشكيل الحكومة الجديد.
كما جاء القرار بعد يوم منتهديد المالكي للرئيس العراقي الجديد بمقاضاته أمام أمام المحكمة الاتحادية العليا بعدما اتهمه بعدم احترام المهلة الموضوعة بشأن تكليف رئيس وزراء جديد تحقيقا لأهداف سياسية أمام المحكمة الاتحادية العليا بعدما اتهمه بعدم احترام المهلة الموضوعة بشأن تكليف رئيس وزراء جديد تحقيقا لأهداف سياسية.
العبادي قال في تصريحات بثها في التلفزيون الرسمي بأن و بعد أن كلفه الرئيس فؤاد معصوم بتشكيل حكومة إن على الجميع أن يتعاون للوقوف ضد الحملة الإرهابية التي تشن على العراق وإيقاف كل الجماعات الإرهابية.
يذكر بأن العبادي حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنولوجية في بغداد، وشهادة الدكتوراة في الهندسة الإلكترونية من جامعة مانشستر عام 1980، وقد عاد العبادي إلى العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ، وانتخب 2006 عضوا في مجلس النواب عن مدينة بغداد.