- المشاركات
- 1,886
- الإقامة
- البحيره
في ظل تحول الفيدرالي الأمريكي نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً في اجتماع ديسمبر، يظهر الدولار مؤشرات على استمرار هبوطه حتى عام 2024، على الرغم من القوة المحتملة للاقتصاد الأمريكي التي قد تعمل كمحد لهذا الانخفاض. بعد ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في عقدين خلال 2022، نتيجة لزيادات أسعار الفائدة التي قام بها الفيدرالي، شهدت العملة الأمريكية تقلبات واسعة النطاق هذا العام.
مع خسارة تقدر بـ2% مقابل سلة من العملات هذا العام، يتجه الدولار نحو أول خسارة سنوية له منذ 2020. اجتماع ديسمبر للفيدرالي جاء كتحول غير متوقع، حيث أشار رئيس الفيدرالي، جيروم باول، إلى احتمالية انتهاء دورة التشديد التاريخي في السياسة النقدية، مما يشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في العام المقبل.
يُنظر إلى خفض الفائدة كعائق أمام الدولار، مما قد يسرع من هبوطه، خاصةً إذا تجاوزت وتيرة التخفيضات التوقعات. ومع ذلك، تظل المراهنة على انخفاض الدولار محفوفة بالمخاطر، ويحذر بعض المستثمرين من التسرع في ظل الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي.