- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
طال الحديث عنها وبات مملا، ولكنها لا زالت هي الموضوع الطاغي على الأذهان والمشاعر. تحرك السوق وتجعله يجمد حائرا لا حيلة له. إنها السياسة النقدية المستقبلية للفدرالي الاميركي.
يخفف او لا يخفف؟ في سبتمبر او في ديسمبر؟ هذا العام او العام القادم. مع كل خبر جديد، تقدير جديد، وحركة جديدة صعودية او تراجعية بانتظار الخبر اليقين. والخبر اليقين لم يأت بعد..
*
بالامس البورصات الاوروبية جمدت واوقفت تقدمها. هي تنتظر كسواها. المبادلات أحجامها ضئيلة. هذا هو الحال ايضا في وول ستريت.
*
في سوق السندات بدأ على ما يبدو السوق يسعر التعديل في السياسة النقدية الاميركية. فائدة سندات المانيا تحركت صعودا وبلغت 1.92%( 1.30% ابان الازمة المالية الاوروبية). اسعار الاميركية بلغت 2.87%. الخزينة الالمانية ربحت في العام الماضي 40 مليار يورو من الفوائد المنخفضة.
المستثمرون الكبار يسحبون اوالهم من البلدان الناشئة حيث تستمر العملات هناك بالتراجع.
الموعد الاول المهم المتعلق بالسياسة النقدية الاميركية يأتي يوم غد الاربعاء مع صدور محضر اجتماع الفدرالي لجلسته الاخيرة. ثمة من يعتقد بان ايضاحات ما ستصدر حول مستقبل تموضع الفدرالي. لا ننتظر الكثير على هذا الصعيد ومن المرجح ان تبقى حالة التردد والضياع حتى موعد الاجتماع القادم للفدرالي في 17 و 17 سبتمبر القادم.
*
اوروبيا تستمر حالة التوتر السياسي في ايطاليا . مستقبل الحكومة غير محسوم وهذا انعكس سلبا على قطاع البنوك التي سجلت اسهمها تراجعا.
*
اليورو راوح محتارا كما سواه. جديده كان التقرير الشهري للمركزي الالماني حيث تم التأكيد على ان الاوروبي غير ملزم باعتماد سياسة الفائدة المنخفضة وان احتمالات رفع الفائدة وليس تخفيضها تبقى مطروحة ان بدا ان التضخم سيتحرك صعودا. هذا افاد اليورو واكسبه المزيد من الصمود. هذا الكلام ناقض تعهدات رئيس الاوروبي ما ريو دراجي الذي أكد ان الفائدة ستبقى لمدى بعيد منخفضة.
والدولار؟
المستغرب ان ارتفاع الفوائد على السندات الاميركية لم ينعكس حركة ملموسة على الدولار. السبب يرجح انه يعود الى العطلة الصيفية وقلة اللاعبين في الاسواق ، اضافة الى غياب الحسم في موضوع البيانات الاميركية التي استتبعها انعدام القدرة على التقدير الحاسم بالنسبة للسياسة النقدية. في مثل هذه الحالات يكون الترقب والانتظار سيد الموقف. ليس من المستبعد ان تبقى الاسواق مترقبة ومتوترة حتى اواسط سبتمبر القادم.
اليوم كما في الامس لا نتوقف امام محطات بيانية منتظر تاثيرها الكبير على السوق سواء في اوروبا او في الولايات المتحدة الاميركية.
يخفف او لا يخفف؟ في سبتمبر او في ديسمبر؟ هذا العام او العام القادم. مع كل خبر جديد، تقدير جديد، وحركة جديدة صعودية او تراجعية بانتظار الخبر اليقين. والخبر اليقين لم يأت بعد..
*
بالامس البورصات الاوروبية جمدت واوقفت تقدمها. هي تنتظر كسواها. المبادلات أحجامها ضئيلة. هذا هو الحال ايضا في وول ستريت.
*
في سوق السندات بدأ على ما يبدو السوق يسعر التعديل في السياسة النقدية الاميركية. فائدة سندات المانيا تحركت صعودا وبلغت 1.92%( 1.30% ابان الازمة المالية الاوروبية). اسعار الاميركية بلغت 2.87%. الخزينة الالمانية ربحت في العام الماضي 40 مليار يورو من الفوائد المنخفضة.
المستثمرون الكبار يسحبون اوالهم من البلدان الناشئة حيث تستمر العملات هناك بالتراجع.
الموعد الاول المهم المتعلق بالسياسة النقدية الاميركية يأتي يوم غد الاربعاء مع صدور محضر اجتماع الفدرالي لجلسته الاخيرة. ثمة من يعتقد بان ايضاحات ما ستصدر حول مستقبل تموضع الفدرالي. لا ننتظر الكثير على هذا الصعيد ومن المرجح ان تبقى حالة التردد والضياع حتى موعد الاجتماع القادم للفدرالي في 17 و 17 سبتمبر القادم.
*
اوروبيا تستمر حالة التوتر السياسي في ايطاليا . مستقبل الحكومة غير محسوم وهذا انعكس سلبا على قطاع البنوك التي سجلت اسهمها تراجعا.
*
اليورو راوح محتارا كما سواه. جديده كان التقرير الشهري للمركزي الالماني حيث تم التأكيد على ان الاوروبي غير ملزم باعتماد سياسة الفائدة المنخفضة وان احتمالات رفع الفائدة وليس تخفيضها تبقى مطروحة ان بدا ان التضخم سيتحرك صعودا. هذا افاد اليورو واكسبه المزيد من الصمود. هذا الكلام ناقض تعهدات رئيس الاوروبي ما ريو دراجي الذي أكد ان الفائدة ستبقى لمدى بعيد منخفضة.
والدولار؟
المستغرب ان ارتفاع الفوائد على السندات الاميركية لم ينعكس حركة ملموسة على الدولار. السبب يرجح انه يعود الى العطلة الصيفية وقلة اللاعبين في الاسواق ، اضافة الى غياب الحسم في موضوع البيانات الاميركية التي استتبعها انعدام القدرة على التقدير الحاسم بالنسبة للسياسة النقدية. في مثل هذه الحالات يكون الترقب والانتظار سيد الموقف. ليس من المستبعد ان تبقى الاسواق مترقبة ومتوترة حتى اواسط سبتمبر القادم.
اليوم كما في الامس لا نتوقف امام محطات بيانية منتظر تاثيرها الكبير على السوق سواء في اوروبا او في الولايات المتحدة الاميركية.