- المشاركات
- 20,004
- الإقامة
- تركيا
المملكة المتحدة اليوم أمام حزمة من أبرز البيانات التي سوف يكون لها الأثر المباشر على الجنيه الإسترليني خاصة و أن العيون تتجه نحو كل من تقرير التضخم لشهر أيار و تقرير العمل لشهر آذار.
يعد تقرير التضخم الذي سوف يصدر اليوم بغاية من الأهمية كونه سيتم به الإعلان عن توقعات النمو و التضخم مع تقييم للأداء الإقتصادي الملكي ، و البيانات الإيجابية التي صدرت مؤخراً فيما يتعلق بمواصلة نمو القطاعات الملكية الرئيسية سيدعم التوقعات في التقرير السابق.
عزيزي القارىء كما لاحظنا مسبقاً ، البيانات التي صدرت مؤخراً عن الإقتصاد الملكي تشير و بوضوح الى سرعة تحسن الإقتصاد البريطاني حيث يعد الأسرع نمواً و تحسناً بين الإقتصاديات الأوروبية ،هذا ما دفع المركزي للمحافظة في الوقت الراهن على سياسته لمنح المزيد من الدعم لعجلة النمو الإقتصادي.
زادت التكهنات في السوق مؤخراً حول إحتمالية قيام المركزي بحركة سباقة عن باقي البنوك المركزية من خلال رفع سعر الفائدة المرجعي خاصة مع تراجع معدل البطالة "الذي يعتبره البنك بالطبع معيار استرشادي و قام بفصله عن السياسة النقدية " الى 6.9% الأدنى منذ حوالي أربعة أعوام ، إلا أن تقرير التضخم السابق قد نوه الى عمل ذلك في الربع الثاني من العام 2015 .
بما أننا في صدد الحديث عن معدل البطالة ، اليوم سوف يصدر أيضاً تقرير العمل البريطاني الذي ستكون مكوناته كالتالي :
- تراجع معدل البطالة لشهر آذار الى 6.8% من السابق عند 6.9%.
- التغير في طلبات الإعانة الذي من المتوقع ان يسجل في نيسان -30.0 ألف من -30.4 ألف.
- من المتوقع ان يتراجع معدل طلبات الإعانة الى 3.3% خلال شهر نيسان مقارنة مع القراءة السابقة عند 3.4%
- والتوقعات بارتفاع متوسط الأجور الأسبوعية السنوية الى 2.1% من 1.7% للقراءة السابقة
- أخيراً سوف ترتفع قراءة الأجور الأسبوعية السنوية ماعدا العلاوات الى ما نسبته 1.5% من 1.4%.
قام البنك مؤخراً بالتعديل في سياسة خارطة الطريق خاصة بالبند المتعلق بمعدلات البطالة ، حيث قام بربط قرارات التغير في السياسة النقدية بحيث يستهدف خفض فائض الطاقة الإنتاجية على مدار العامين أو الثلاث أعوام القادمة ، مع استهداف المحافظة على معدلات التضخم قريبة من المستوى المستهدف 2%، بالاضافة إلى استهداف خفض معدل البطالة إلى ما دون 7% كمعيار استرشادي.
البيانات التي سوف تصدر سيكون لها الأثر المباشر على الجنيه الإسترليني خاصة و ان تحققت التوقعات في تراجع معدل البطالة مع رفع توقعات النمو للإقتصاد الملكي ،الأمر الذي سيمنح العملة الملكية اندفاع صاعد ملحوظ .
بتمام الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول 1.6865 و سجل الأعلى عند 1.6867 و الأدنى عند 1.6822 بعد ان افتتح جلسة التداول حول 1.6824.
من الناحية التقنية : يختبر الزوج مستويات المقاومة 1.6875 التي في حال تمكن من إختراقها و اتجه نحو الأهداف 1.6905 و 1.6975 ثم 1.6995 سيتجه الزوج في تداولاته نحو الأعلى .
يعد تقرير التضخم الذي سوف يصدر اليوم بغاية من الأهمية كونه سيتم به الإعلان عن توقعات النمو و التضخم مع تقييم للأداء الإقتصادي الملكي ، و البيانات الإيجابية التي صدرت مؤخراً فيما يتعلق بمواصلة نمو القطاعات الملكية الرئيسية سيدعم التوقعات في التقرير السابق.
عزيزي القارىء كما لاحظنا مسبقاً ، البيانات التي صدرت مؤخراً عن الإقتصاد الملكي تشير و بوضوح الى سرعة تحسن الإقتصاد البريطاني حيث يعد الأسرع نمواً و تحسناً بين الإقتصاديات الأوروبية ،هذا ما دفع المركزي للمحافظة في الوقت الراهن على سياسته لمنح المزيد من الدعم لعجلة النمو الإقتصادي.
زادت التكهنات في السوق مؤخراً حول إحتمالية قيام المركزي بحركة سباقة عن باقي البنوك المركزية من خلال رفع سعر الفائدة المرجعي خاصة مع تراجع معدل البطالة "الذي يعتبره البنك بالطبع معيار استرشادي و قام بفصله عن السياسة النقدية " الى 6.9% الأدنى منذ حوالي أربعة أعوام ، إلا أن تقرير التضخم السابق قد نوه الى عمل ذلك في الربع الثاني من العام 2015 .
بما أننا في صدد الحديث عن معدل البطالة ، اليوم سوف يصدر أيضاً تقرير العمل البريطاني الذي ستكون مكوناته كالتالي :
- تراجع معدل البطالة لشهر آذار الى 6.8% من السابق عند 6.9%.
- التغير في طلبات الإعانة الذي من المتوقع ان يسجل في نيسان -30.0 ألف من -30.4 ألف.
- من المتوقع ان يتراجع معدل طلبات الإعانة الى 3.3% خلال شهر نيسان مقارنة مع القراءة السابقة عند 3.4%
- والتوقعات بارتفاع متوسط الأجور الأسبوعية السنوية الى 2.1% من 1.7% للقراءة السابقة
- أخيراً سوف ترتفع قراءة الأجور الأسبوعية السنوية ماعدا العلاوات الى ما نسبته 1.5% من 1.4%.
قام البنك مؤخراً بالتعديل في سياسة خارطة الطريق خاصة بالبند المتعلق بمعدلات البطالة ، حيث قام بربط قرارات التغير في السياسة النقدية بحيث يستهدف خفض فائض الطاقة الإنتاجية على مدار العامين أو الثلاث أعوام القادمة ، مع استهداف المحافظة على معدلات التضخم قريبة من المستوى المستهدف 2%، بالاضافة إلى استهداف خفض معدل البطالة إلى ما دون 7% كمعيار استرشادي.
البيانات التي سوف تصدر سيكون لها الأثر المباشر على الجنيه الإسترليني خاصة و ان تحققت التوقعات في تراجع معدل البطالة مع رفع توقعات النمو للإقتصاد الملكي ،الأمر الذي سيمنح العملة الملكية اندفاع صاعد ملحوظ .
بتمام الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول 1.6865 و سجل الأعلى عند 1.6867 و الأدنى عند 1.6822 بعد ان افتتح جلسة التداول حول 1.6824.
من الناحية التقنية : يختبر الزوج مستويات المقاومة 1.6875 التي في حال تمكن من إختراقها و اتجه نحو الأهداف 1.6905 و 1.6975 ثم 1.6995 سيتجه الزوج في تداولاته نحو الأعلى .