كان الاسبوع الماضي وقت الانعكاس في اسواق العملات، حيث كان التجار في حالة ترقب للبيانات الجديدة والاحاديث الرسمية الجديدة لمحاولة معرفة ما يحدث بالضبط لتعافي الاقتصاد الامريكي. وعلى الرغم من القراءة المخيبة للآمال التي جاء بها تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي في الاسبوع الاسبق، غلا انها فشلت في إحجام اعضاء البنك الفيدرالي عن ما بدأه بالفعل من خطة لتقليص مشتريات الاصول بهدف إنهاء التسهيل الكمي تماما في نهاية الامر. وفضلتا لمزيد من البيانات في تعزيز فكرة ان تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي يعد بمثابة تمثيل حقيقي للاقتصاد الامريكي وان نتائج البيانات المتعلقة بهذا التقرير كانت خاطئة الى حد ما.
وكرد فعل لقلة المعلومات والآراء من صناع السياسة النقدية، كانت حركة التجار حذرة وبطيئة في سوق العملات ولكنهم استعادوا حبهم للدولار الامريكي لاحقا وظهر هذا من خلال ارتفاع الدولار الامريكي مع مرور الاسبوع الماضي وتعويض ما تكبده من خسائر بعد تقرير التوظيف الاخير. ويظهر ارتفاع الدولار جليا ايضا في مؤشر الدولار الامريكي
على افتراض ان البيانات الأمريكية يمكنها الاستمرار في نتائجها الجيدة، إلا أننا نتوقع ان تسيطر على الاسواق من حين الى الآخر فكرة ضعف التعافي الاقتصادي الامريكي وذلك حتى ينتهي برنامج التسهيل الكمي نهائيا من البنك الفيدرالي. وخلال هذا الاسبوع لن تكون هناك اضواء كثيفة على البيانات الاقتصادية الأمريكي وسيكون هناك تركيز على البيانات الاقتصادية من بقية العالم والتي قد تساعد على رسم الصورة كاملة لصورة التعافي الاقتصادي الحالية.
من بين اهم هذه التقارير تقرير zew للثقة في الاقتصاد الألمانية وللثقة في اقتصاد منطقة اليورو، والذي يقيس معدلات الثقة في الاقتصاد بين المحللين والمستثمرين في ألمانيا (وهناك آخر يقيس ذلك في منطقة اليورو ككل)، وهو مؤشر يمكن الاعتماد عليه كمؤشر لنواحي اقتصادية اخرى. وفي الخمس مرات الاخيرة كان هذا التقرير الألماني يأتي بما يوافق التوقعات او اعلى منها ، ومن المتوقع هذه المرة ان يفوق هذا المؤشر ما جاء به في المرة الاخيرة حيث من المتوقع ان يسجل قراءة 64.5 مقابل الشهر الاسبق عند 62.0.
ومن اليابان سيكون من المقرر يوم الاربعاء من ذا الاسبوع الاعلان عن قراره بشأن اسعار الفائدة. وفي الآونة الأخيرة لم تكن هناك قرارات جديدة من البنك الياباني لأنها كانوا قد اتخذوا اجراءات قوية خاصة بالسياسة النقدية وهم ينتظرون الآن تأثير قراراتهم على الاقتصاد الياباني.
ومن بريطانيا سيتم الاعلان يوم الاربعاء عن تقرير الشكاوى من البطالة ومعدل البطالة وسوف تحدد نتائج هذه التقارير عدة اوجه في الاقتصاد البريطاني خاصة بعد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الى اعلى مستوياته خلال عدة اعوام وانخفاض معدل البطالة بنسبة 1% منذ بداية عام 2012.
وفي يوم الخميس سيتم الاعلان عن مؤشرات مديري المشتريات بالقطاع الصناعي وقطاع الخدمات من منطقة اليورو ومن ألمانيا. ومن أمريكا عن تقرير مبيعات المنازل الموجودة والذي إن جاء افضل من التوقعات فسوف يؤكد لتجار الفوركس ان ضعف تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي في المرة الاخيرة كان شيء عرضي، وبالتالي قد يحصل الدولار الامريكي على دعم كبير بعد تلك البيانات إن تحقق هذا.
وكرد فعل لقلة المعلومات والآراء من صناع السياسة النقدية، كانت حركة التجار حذرة وبطيئة في سوق العملات ولكنهم استعادوا حبهم للدولار الامريكي لاحقا وظهر هذا من خلال ارتفاع الدولار الامريكي مع مرور الاسبوع الماضي وتعويض ما تكبده من خسائر بعد تقرير التوظيف الاخير. ويظهر ارتفاع الدولار جليا ايضا في مؤشر الدولار الامريكي
على افتراض ان البيانات الأمريكية يمكنها الاستمرار في نتائجها الجيدة، إلا أننا نتوقع ان تسيطر على الاسواق من حين الى الآخر فكرة ضعف التعافي الاقتصادي الامريكي وذلك حتى ينتهي برنامج التسهيل الكمي نهائيا من البنك الفيدرالي. وخلال هذا الاسبوع لن تكون هناك اضواء كثيفة على البيانات الاقتصادية الأمريكي وسيكون هناك تركيز على البيانات الاقتصادية من بقية العالم والتي قد تساعد على رسم الصورة كاملة لصورة التعافي الاقتصادي الحالية.
من بين اهم هذه التقارير تقرير zew للثقة في الاقتصاد الألمانية وللثقة في اقتصاد منطقة اليورو، والذي يقيس معدلات الثقة في الاقتصاد بين المحللين والمستثمرين في ألمانيا (وهناك آخر يقيس ذلك في منطقة اليورو ككل)، وهو مؤشر يمكن الاعتماد عليه كمؤشر لنواحي اقتصادية اخرى. وفي الخمس مرات الاخيرة كان هذا التقرير الألماني يأتي بما يوافق التوقعات او اعلى منها ، ومن المتوقع هذه المرة ان يفوق هذا المؤشر ما جاء به في المرة الاخيرة حيث من المتوقع ان يسجل قراءة 64.5 مقابل الشهر الاسبق عند 62.0.
ومن اليابان سيكون من المقرر يوم الاربعاء من ذا الاسبوع الاعلان عن قراره بشأن اسعار الفائدة. وفي الآونة الأخيرة لم تكن هناك قرارات جديدة من البنك الياباني لأنها كانوا قد اتخذوا اجراءات قوية خاصة بالسياسة النقدية وهم ينتظرون الآن تأثير قراراتهم على الاقتصاد الياباني.
ومن بريطانيا سيتم الاعلان يوم الاربعاء عن تقرير الشكاوى من البطالة ومعدل البطالة وسوف تحدد نتائج هذه التقارير عدة اوجه في الاقتصاد البريطاني خاصة بعد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الى اعلى مستوياته خلال عدة اعوام وانخفاض معدل البطالة بنسبة 1% منذ بداية عام 2012.
وفي يوم الخميس سيتم الاعلان عن مؤشرات مديري المشتريات بالقطاع الصناعي وقطاع الخدمات من منطقة اليورو ومن ألمانيا. ومن أمريكا عن تقرير مبيعات المنازل الموجودة والذي إن جاء افضل من التوقعات فسوف يؤكد لتجار الفوركس ان ضعف تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي في المرة الاخيرة كان شيء عرضي، وبالتالي قد يحصل الدولار الامريكي على دعم كبير بعد تلك البيانات إن تحقق هذا.