- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لا يزال موضوع التجسس الأمريكى على المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، يلقى بظلاله على العلاقات بين واشنطن وبرلين، خاصة فى ضوء ما كشفت عنه مجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوع الماضى، من وثائق جديدة سربها المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن تفضح جمع وكالات الأمن القومى الأمريكية لمعلومات عن ميركل ضمن أكثر من 120 سياسيا حول العالم.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن ألمانيا انتقدت الولايات المتحدة، وقال وزير الداخلية الألمانى توماس دمازير، إن العلاقات الثنائية بين برلين وواشنطن لن تشهد تقدما على الأرجح قبل زيارة ميركل لواشنطن المقررة فى مايو المقبل.
وأعرب عن شكه فى أن يسفر لقاء ميركل المرتقب مع الرئيس باراك أوباما عن نتائج ملموسة بشأن التجسس الأمريكى المثير للجدل.
وكانت مجلة دير شبيجل الألمانية قد ذكرت فى تقرير لها الأسبوع الماضى، عن أن وكالة الأمن القومى الأمريكية احتفظت فى قواعد بياناتها بمعلومات حصلت عليها خلال برنامج مراقبة لأكثر من 100 سياسى حول العالم، وفقا لتسريبات إدوارد سنودن.
وقالت المجلة إنها اطلعت على وثيقة سرية للغاية صادرة عن وكالة الأمن القومى، ووفقا لتلك الوثيقة، فإن قادة 120 دولة كانوا من بين الأهداف الرفيعة للمخابرات الأمريكية، إلا أن الصحيفة لم تكشف إلا عن 12 اسما فقط، وحل رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله بدورى فى أول القائمة التى شملت أيضا، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وشملت الوثيقة أيضا أسماء رؤساء الصومال وجواتيمالا وكولومبيا ورئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو.
وحلت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيمشينكو فى أخر القائمة، حيث كانت أسماء قادة وزعماء الدول مرتبة ترتيبا أبجديا بأسمائهم الأولى.
وظهر اسم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بين رئيس مالى السابق أمادو تومانى تور، والرئيس السورى بشار الأسد، وتشير الوثيقة إلى أن ميركل أدرجت فيما يسمى قاعدة معلومات معرفة الهدف، والتى تضمن معلومات كاملة عن الأشخاص الذين يتم مراقبتهم.
بينما كشف موقع "دوتش فيله" الألمانى عن كافة الأسماء التى وردت بالوثيقة، وهى كالتالى: الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، عبدالله يوسف، رئيس الصومال، أبو مازن، الرئيس الفلسطينى، ألان غارسيا، رئيس بيرو، ألكسندر لوكاشينكو، رئيس روسيا البيضاء، الفارو كولوم، رئيس غواتيمالا، ألفارو Ulribe، رئيس كولومبيا، أمادو تومانى تورى رئيس مالى، عبدالله بدوى، رئيس ماليزيا، آنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، خوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، خوسيه ثاباتيرو، رئيس وزاراء أسبانيا الأسبق، جوزيف كابيلا رئيس الكونغو، كجاليما موتلانثى، رئيس جنوب أفريقيا، كيم يونج آيل، رئيس كوريا الشمالية السابق، كونستانتينوس كارامانليس، رئيس اليونان، لوران جباجبو، رئيس ساحل العاج السابق، لى ميونج باك، رئيس كوريا الجنوبية السابق، لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل السابق، ما يينغ جيو، رئيس تايوان، ماهيندا راجاباكسا، رئيس سريلانكا، محمود أحمدى نجاد، رئيس إيران السابق.
كما ضمت القائمة مانموهان سينج، رئيس وزراء الهند، مانويل زيلايا، رئيس هندوراس، مارتن توريخوس، رئيس بنما، موريسيو فونيس، رئيس السلفادور، ملس زيناوى، رئيس وزراء إثيوبيا الراحل، ميشيل باشليه، رئيس تشيلى، ميخائيل ساكاشفيلى، رئيس جورجيا، مواى كيباكى، رئيس كينيا، نيدزاد برانكوفيتش، رئيس البوسنة والهرسك، نيكولا ساركوزى، رئيس فرنسا السابق، نونغ دوك مانه، رئيس فيتنام، نورى المالكى، رئيس وزراء العراق، نور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان، عمر البشير، رئيس السودان، أوسكار أرياس، رئيس كوستاريكا، بول كاجامى، رئيس رواندا، براتشاندا، رئيس نيبال، رافائيل كوريا، رئيس الإكوادور، راؤول كاسترو، رئيس كوبا، رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، رينيه بريفال، رئيس هاييتى، روبرت موجابى، رئيس زيمبابوى، صالح بريشا، رئيس ألبانيا، شيخ حسينة واجد، رئيسة وزراء بنجلاديش، سيلفيو برلسكونى، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق.
وتابعت المجلة، أن من بين الأسماء التى تم التجسس عليها بشار الأسد رئيس سوريا، بهارات جاجديو، رئيس جيانا، بنهم وا موثاريكا، رئيس مالاوى، بوريس تاديتش، رئيس صربيا، شومالى ساياسون، رئيس لاوس، كريستينا فرنانديز دى كيرشنر، رئيسة الأرجنتين، دانيال أورتيجا، رئيس نيكاراغوا، ديمترى ميدفيديف، رئيس روسيا السابق ورئيس وزرائها الحالى، دونالد تسانج، رئيس هونج كونج، إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا، إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، آيفو موراليس، رئيس بوليفيا، فيليبى كالديرون، رئيس المكسيك، فرناندو لوغو، رئيس باراغواى، فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان السابق، جلوريا آرويو، رئيس الفلبين، قربان، رئيس تركمانستان، حامد كرزاى، رئيس أفغانستان، هاشم تاتشى، رئيس كوسوفو، حسن بلقيه، رئيس بروناى، هيرمان فان رومبوى، رئيس وزراء بلجيكا، هو جين تاو، رئيس الصين، هوجو تشافيز، رئيس فنزويلا الراحل، هون سين، رئيس كمبوديا، إلهام علييف، رئيس أذربيجان، إسماعيل عمر، رئيس جيبوتى، جوانا سيجورداردوتير، رئيس أيسلندا.
وقدم نظام التعرف الآلى على الأسماء المعروف باسم "نيمرود" والذى يتعامل مع نصوص الفاكس التى يتم اعتراضها، والاتصالات الصوتية وعبر أجهزة الكمبيوتر، ما يقرب من 300 إشارة لميركل وحدها.
وشدد كاتب الوثيقة على أهمية الالتقاط الآلى، فى ظل بطء وإرهاق عملية الحفظ اليدوى للأهداف الرفيعة بقواعد المعلومات.
من ناحية أخرى، أشارت مجلة دير شبيجل إلى أنها اطلعت على تقرير أسبوعى من فرقة عمليات المصادر الخاصة، والتى تثبت أن وكالة الأمن القومى حصلت على أمر من محكمة بالتجسس على ميركل.. ووفقا للوثيقة، فإن المحكمة الخاصة المسئولة عن طلبات الاستخبارات الأمريكية قدمت لوكالة الأمن القومى تفويضا بمراقبة ألمانيا فى السابع من مارس 2013.
وتفيد التقارير الصحفية بأن التسريبات الجديدة لسنودن مهمة لألمانيا لأنها تثبت أن ميركل كانت هدفا رسميا للمراقبة من قبل الولايات المتحدة، وإن كان مكتب المدعى العام الألمانى لم يحدد موقفه بعد بشأن مقاضاة وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وكان البرلمان الألمانى قد أعلن عزمه التحقيق فى تجسس وكالة الاستخبارات الأمريكية على ميركل، إلا أن التحقيق سيبدأ خلال الشهر الجارى.
وفى السياق نفسه، كشفت دير شبيجل أيضا عن أن جهاز "جى سى إتش كيو" البريطانى المعادل لوكالة الأمن القومى الأمريكى قد استهدف العاملين بشركات الإنترنت الألمانية وقام بالتسلل على شبكاتهم.
وذكرت الصحيفة أن تقريرا للوكالة البريطانية أشار إلى أنها سعت إلى ما وصفته بتطوير لمعلومات عميقة عن مقدمى خدمات الإنترنت بالأقمار الصناعية فى ألمانيا، وأوردت الصحيفة ثلاثة أسماء من شركات الإنترنت فى ألمانيا، وهى ستيلار وسيتيل وIABG.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن ألمانيا انتقدت الولايات المتحدة، وقال وزير الداخلية الألمانى توماس دمازير، إن العلاقات الثنائية بين برلين وواشنطن لن تشهد تقدما على الأرجح قبل زيارة ميركل لواشنطن المقررة فى مايو المقبل.
وأعرب عن شكه فى أن يسفر لقاء ميركل المرتقب مع الرئيس باراك أوباما عن نتائج ملموسة بشأن التجسس الأمريكى المثير للجدل.
وكانت مجلة دير شبيجل الألمانية قد ذكرت فى تقرير لها الأسبوع الماضى، عن أن وكالة الأمن القومى الأمريكية احتفظت فى قواعد بياناتها بمعلومات حصلت عليها خلال برنامج مراقبة لأكثر من 100 سياسى حول العالم، وفقا لتسريبات إدوارد سنودن.
وقالت المجلة إنها اطلعت على وثيقة سرية للغاية صادرة عن وكالة الأمن القومى، ووفقا لتلك الوثيقة، فإن قادة 120 دولة كانوا من بين الأهداف الرفيعة للمخابرات الأمريكية، إلا أن الصحيفة لم تكشف إلا عن 12 اسما فقط، وحل رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله بدورى فى أول القائمة التى شملت أيضا، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وشملت الوثيقة أيضا أسماء رؤساء الصومال وجواتيمالا وكولومبيا ورئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو.
وحلت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيمشينكو فى أخر القائمة، حيث كانت أسماء قادة وزعماء الدول مرتبة ترتيبا أبجديا بأسمائهم الأولى.
وظهر اسم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بين رئيس مالى السابق أمادو تومانى تور، والرئيس السورى بشار الأسد، وتشير الوثيقة إلى أن ميركل أدرجت فيما يسمى قاعدة معلومات معرفة الهدف، والتى تضمن معلومات كاملة عن الأشخاص الذين يتم مراقبتهم.
بينما كشف موقع "دوتش فيله" الألمانى عن كافة الأسماء التى وردت بالوثيقة، وهى كالتالى: الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، عبدالله يوسف، رئيس الصومال، أبو مازن، الرئيس الفلسطينى، ألان غارسيا، رئيس بيرو، ألكسندر لوكاشينكو، رئيس روسيا البيضاء، الفارو كولوم، رئيس غواتيمالا، ألفارو Ulribe، رئيس كولومبيا، أمادو تومانى تورى رئيس مالى، عبدالله بدوى، رئيس ماليزيا، آنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، خوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، خوسيه ثاباتيرو، رئيس وزاراء أسبانيا الأسبق، جوزيف كابيلا رئيس الكونغو، كجاليما موتلانثى، رئيس جنوب أفريقيا، كيم يونج آيل، رئيس كوريا الشمالية السابق، كونستانتينوس كارامانليس، رئيس اليونان، لوران جباجبو، رئيس ساحل العاج السابق، لى ميونج باك، رئيس كوريا الجنوبية السابق، لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل السابق، ما يينغ جيو، رئيس تايوان، ماهيندا راجاباكسا، رئيس سريلانكا، محمود أحمدى نجاد، رئيس إيران السابق.
كما ضمت القائمة مانموهان سينج، رئيس وزراء الهند، مانويل زيلايا، رئيس هندوراس، مارتن توريخوس، رئيس بنما، موريسيو فونيس، رئيس السلفادور، ملس زيناوى، رئيس وزراء إثيوبيا الراحل، ميشيل باشليه، رئيس تشيلى، ميخائيل ساكاشفيلى، رئيس جورجيا، مواى كيباكى، رئيس كينيا، نيدزاد برانكوفيتش، رئيس البوسنة والهرسك، نيكولا ساركوزى، رئيس فرنسا السابق، نونغ دوك مانه، رئيس فيتنام، نورى المالكى، رئيس وزراء العراق، نور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان، عمر البشير، رئيس السودان، أوسكار أرياس، رئيس كوستاريكا، بول كاجامى، رئيس رواندا، براتشاندا، رئيس نيبال، رافائيل كوريا، رئيس الإكوادور، راؤول كاسترو، رئيس كوبا، رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، رينيه بريفال، رئيس هاييتى، روبرت موجابى، رئيس زيمبابوى، صالح بريشا، رئيس ألبانيا، شيخ حسينة واجد، رئيسة وزراء بنجلاديش، سيلفيو برلسكونى، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق.
وتابعت المجلة، أن من بين الأسماء التى تم التجسس عليها بشار الأسد رئيس سوريا، بهارات جاجديو، رئيس جيانا، بنهم وا موثاريكا، رئيس مالاوى، بوريس تاديتش، رئيس صربيا، شومالى ساياسون، رئيس لاوس، كريستينا فرنانديز دى كيرشنر، رئيسة الأرجنتين، دانيال أورتيجا، رئيس نيكاراغوا، ديمترى ميدفيديف، رئيس روسيا السابق ورئيس وزرائها الحالى، دونالد تسانج، رئيس هونج كونج، إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا، إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، آيفو موراليس، رئيس بوليفيا، فيليبى كالديرون، رئيس المكسيك، فرناندو لوغو، رئيس باراغواى، فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان السابق، جلوريا آرويو، رئيس الفلبين، قربان، رئيس تركمانستان، حامد كرزاى، رئيس أفغانستان، هاشم تاتشى، رئيس كوسوفو، حسن بلقيه، رئيس بروناى، هيرمان فان رومبوى، رئيس وزراء بلجيكا، هو جين تاو، رئيس الصين، هوجو تشافيز، رئيس فنزويلا الراحل، هون سين، رئيس كمبوديا، إلهام علييف، رئيس أذربيجان، إسماعيل عمر، رئيس جيبوتى، جوانا سيجورداردوتير، رئيس أيسلندا.
وقدم نظام التعرف الآلى على الأسماء المعروف باسم "نيمرود" والذى يتعامل مع نصوص الفاكس التى يتم اعتراضها، والاتصالات الصوتية وعبر أجهزة الكمبيوتر، ما يقرب من 300 إشارة لميركل وحدها.
وشدد كاتب الوثيقة على أهمية الالتقاط الآلى، فى ظل بطء وإرهاق عملية الحفظ اليدوى للأهداف الرفيعة بقواعد المعلومات.
من ناحية أخرى، أشارت مجلة دير شبيجل إلى أنها اطلعت على تقرير أسبوعى من فرقة عمليات المصادر الخاصة، والتى تثبت أن وكالة الأمن القومى حصلت على أمر من محكمة بالتجسس على ميركل.. ووفقا للوثيقة، فإن المحكمة الخاصة المسئولة عن طلبات الاستخبارات الأمريكية قدمت لوكالة الأمن القومى تفويضا بمراقبة ألمانيا فى السابع من مارس 2013.
وتفيد التقارير الصحفية بأن التسريبات الجديدة لسنودن مهمة لألمانيا لأنها تثبت أن ميركل كانت هدفا رسميا للمراقبة من قبل الولايات المتحدة، وإن كان مكتب المدعى العام الألمانى لم يحدد موقفه بعد بشأن مقاضاة وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وكان البرلمان الألمانى قد أعلن عزمه التحقيق فى تجسس وكالة الاستخبارات الأمريكية على ميركل، إلا أن التحقيق سيبدأ خلال الشهر الجارى.
وفى السياق نفسه، كشفت دير شبيجل أيضا عن أن جهاز "جى سى إتش كيو" البريطانى المعادل لوكالة الأمن القومى الأمريكى قد استهدف العاملين بشركات الإنترنت الألمانية وقام بالتسلل على شبكاتهم.
وذكرت الصحيفة أن تقريرا للوكالة البريطانية أشار إلى أنها سعت إلى ما وصفته بتطوير لمعلومات عميقة عن مقدمى خدمات الإنترنت بالأقمار الصناعية فى ألمانيا، وأوردت الصحيفة ثلاثة أسماء من شركات الإنترنت فى ألمانيا، وهى ستيلار وسيتيل وIABG.