- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
التطورات بالنسبة للحلول المعمول عليها باستمرار للمأزق اليوناني المتعلق بتحويل المساعدات الاوروبية، وكذلك الاتية من صندوق النقد الدولي، تراوح بين إحياء الأمل وفقدانه. البورصات الاوروبية انهت يومها الثاني في الاسبوع على تقدم بفعل تنامي الامال بالتوصل اخيرا الى اتفاق ايجابي، ولكن نتائج بعض الشركات الفصلية الضعيفة حرمتها من الاقفال على تقدم كبير.
ما اثار جو التفاؤل اليوناني مجددا هي اخبار من المانيا مفادها ان الحكومة تعمل على مخطط آلية لتحويل مساعدات الى اليونان. هذا تم تفسيره في الاسواق على انه اشارة الى حلول آتية في نهاية الامر . النتيجة كانت تسابقا على شراء اليورو وافادة ايضا لاسواق الاسهم. وزير المالية "شويبله " اكد لاحقا ان العديد من الاجراءات والكثير من العمل لا يزال مطلوبا قبل الوصول الى مرحلة التحويل. هذا اعاد الكرة الى المربع الاول وتراجع اليورو مجددا متخليا عما حققه. واستمر العمل في الساعات اللاحقة بين كر وفر بانتظار المزيد من الايضاحات.
والوضع اليوناني اين مبلغه؟
لا تزال الخلافات واضحة بين الاطراف المعنية ( دول اوروبية وصندوق النقد الدولي ) حول المدى الذي ستحتاجه اليونان، والمدى الذي يمكن ان يُعطى لها، من أجل العودة الى التطبيع بالنسبة لنسبة الدين العام الى الناتج القومي. حتى الان لا زال التباعد واضحا بين صندوق النقد من جهة والوزراء الاوروبيين من جهة اخرى. في حين يصر صندوق النقد على احترام مهلة العام 2020 كحد اقصى يجب ان تكون اليونان قادرة خلالها على اعادة نسبة الدين الى 120% ضمنها يرى الاوروبيون انه سيكون من الضرورة تطويل المهلة هذه حتى العام 2022. الانطباع السائد هو ان هذه الخلافات سيتم التغلب عليها في نهاية الامر وان اليونان لن تخرج من منطقة اليورو اطلاقا، وهذا يساعد اليورو على الصمود وترجيح الميول الصعودية مجددا. الامل الان يتركز على اجتماع العشرين من الشهر الجاري.
واسبانيا؟
اسبانيا في الظل حاليا. النجاح في تامين التمويل من السوق حتى نهاية العام جعل من المسالة الاسبانية ثانوية واعاد التركيز على التطورات اليونانية. هذا لا يعني ان الانظار ستبقى مشاحة عن اسبانيا. لا شك ان الموضوع سيعود الى الضوء في نهايات العام الحالي.
وجديد المانيا؟
الصورة الخاصة بالوضع الاقتصادي تزداد قتامة. بعد تراجع الانتاج الصناعي تراجعت ايضا الثقة بالنشاط الاقتصادي وسجل مؤشر* zew* لشهر نوفمبر على -15.7 نقطة مطلقا صفارة انذار جديدة بالنسبة للاشهر القادمة.
والدولار؟
مستفيد باستمرار حتى اللحظة من المخاوف المتعلقة بالدين الاميركي وعدم توصل الطرفين الى اتفاق على هذا الموضوع. المخاوف هذه تعرقل دخول المستثمرين في مخاطرات وتدفع رؤوس الاموال نحو الدولار كواحد من الملاذات الامنة الموثوقة حتى الان.
وعن محطات يجب تتبعها اليوم:
اصدار لسندات ايطالية لفئة العشر سنوات.
تقرير التضخم يصدر من بريطانيا وكذلك بانات البطالة.
مبيعات التجزئة واسعار المنتجين من الولايات المتحدة يعقبها مساء محضر اجتماع الفدرالي الاخير.
*
*
*
ما اثار جو التفاؤل اليوناني مجددا هي اخبار من المانيا مفادها ان الحكومة تعمل على مخطط آلية لتحويل مساعدات الى اليونان. هذا تم تفسيره في الاسواق على انه اشارة الى حلول آتية في نهاية الامر . النتيجة كانت تسابقا على شراء اليورو وافادة ايضا لاسواق الاسهم. وزير المالية "شويبله " اكد لاحقا ان العديد من الاجراءات والكثير من العمل لا يزال مطلوبا قبل الوصول الى مرحلة التحويل. هذا اعاد الكرة الى المربع الاول وتراجع اليورو مجددا متخليا عما حققه. واستمر العمل في الساعات اللاحقة بين كر وفر بانتظار المزيد من الايضاحات.
والوضع اليوناني اين مبلغه؟
لا تزال الخلافات واضحة بين الاطراف المعنية ( دول اوروبية وصندوق النقد الدولي ) حول المدى الذي ستحتاجه اليونان، والمدى الذي يمكن ان يُعطى لها، من أجل العودة الى التطبيع بالنسبة لنسبة الدين العام الى الناتج القومي. حتى الان لا زال التباعد واضحا بين صندوق النقد من جهة والوزراء الاوروبيين من جهة اخرى. في حين يصر صندوق النقد على احترام مهلة العام 2020 كحد اقصى يجب ان تكون اليونان قادرة خلالها على اعادة نسبة الدين الى 120% ضمنها يرى الاوروبيون انه سيكون من الضرورة تطويل المهلة هذه حتى العام 2022. الانطباع السائد هو ان هذه الخلافات سيتم التغلب عليها في نهاية الامر وان اليونان لن تخرج من منطقة اليورو اطلاقا، وهذا يساعد اليورو على الصمود وترجيح الميول الصعودية مجددا. الامل الان يتركز على اجتماع العشرين من الشهر الجاري.
واسبانيا؟
اسبانيا في الظل حاليا. النجاح في تامين التمويل من السوق حتى نهاية العام جعل من المسالة الاسبانية ثانوية واعاد التركيز على التطورات اليونانية. هذا لا يعني ان الانظار ستبقى مشاحة عن اسبانيا. لا شك ان الموضوع سيعود الى الضوء في نهايات العام الحالي.
وجديد المانيا؟
الصورة الخاصة بالوضع الاقتصادي تزداد قتامة. بعد تراجع الانتاج الصناعي تراجعت ايضا الثقة بالنشاط الاقتصادي وسجل مؤشر* zew* لشهر نوفمبر على -15.7 نقطة مطلقا صفارة انذار جديدة بالنسبة للاشهر القادمة.
والدولار؟
مستفيد باستمرار حتى اللحظة من المخاوف المتعلقة بالدين الاميركي وعدم توصل الطرفين الى اتفاق على هذا الموضوع. المخاوف هذه تعرقل دخول المستثمرين في مخاطرات وتدفع رؤوس الاموال نحو الدولار كواحد من الملاذات الامنة الموثوقة حتى الان.
وعن محطات يجب تتبعها اليوم:
اصدار لسندات ايطالية لفئة العشر سنوات.
تقرير التضخم يصدر من بريطانيا وكذلك بانات البطالة.
مبيعات التجزئة واسعار المنتجين من الولايات المتحدة يعقبها مساء محضر اجتماع الفدرالي الاخير.
*
*
*